وميض
06-01-2003, 01:25 PM
دين الإرث والعادة والحمية والعصبية بالإضافة إلى القدرة على حفظ النصوص واستظهارها ، أوهمت البعض بوصوله إلى مرتبة تأهله لقتل الغافلين ، وبحجة أنهم كفار وملعونين ومعادين ، أو مسلمين مرتدين !.
وهذا بسبب قلة العلم والفهم لحقيقة أولئك المحرومين فكريا والمضللين عقديا ، قد يتعجب البعض من هذا الرأي والتصور ، لأنه لا يعلم بحقيقة أثر ( الحرمان الفكري والتضليل ) على القلب والعقل ، فهو أقسى أنواع الحرمان التي يتعرض لها الإنسان ، الحرمان من معرفة نظم وقوانين الخلق في النشأة والحياة والمصير ، الحرمان من معرفة حقيقة الخبر ومن ورؤية حقيقة الصورة ، فهو بحد ذاته جريمة ترتكب بحق الجنس البشري ، وتلك الجريمة تمارسها كل الحكومات في العالم بما فيها الدول التي تدعي تطبيق الشريعة وهي تمارس الخديعة ، فكيف أعالج الظلم والجريمة بالظلم والجريمة ؟ ! .
فالبعض لا يعلم بحقيقة جهاد رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهاد أصحابه وأتباعه من بعدة – رضوان الله عليهم - ، فهو كان يجاهد من أجل ( تأمين الناس فكريا ) ، من أجل ( اروائهم روحيا والارتقاء بهم فكريا ) ، من أ جل ( إخراجهم من الظلمات إلى النور ) وليس من أجل تصديرهم إلى القبور ، فالهدف هو العمل على ارتقاء وبقاء الجنس البشري .
ولا يعتقد البعض بأنه وبشطارة " وبفهلوة " منه تعرف على بعض ملامح الحق من الدين الإسلامي الغائب ، فهذا من فضل الله عليه ، وهذا الفضل لا يعني بأنك يجب أن تتطاول على الآخرين وتهدد بقائهم وحياتهم ، بل يجب أن تؤدي الشكر من خلال العمل الصالح الصحيح حتى يكون عملك عمل مصلح ، والعمل هنا لا يعني القتل ، بل يعني العمل بالنقل – الكتاب والسنة - ، والذي يأمرنا بتبليغ الرسالة الربانية للآخرين ونقل النور إليهم - وبفضل من الله – علينا وعليهم .
أخي المسلم بدلاً ما تتفن في ابتكار وسائل القتل ، وتقضي الوقت في التفكير والتخطيط من أجل تحقيق تلك الغاية ، تفنن في ابتكار وسائل الدعوة والتبليغ وأجعل ذلك هو الغاية ، فراجع أمرك يا أخي المسلم ، ولا تندفع ولا تتهور ولا تجعل من نفسك مطية للشيطان يغير بها على الإنسان ، وكن ناقلاً للخير والنور ولا تكن ناقلا وموزعا للشرور .
وإذا أردت معرفة طريق النور اتبع خطوات حامل السراج والنور ، اتبع خطوات الحبيب علي بن زين العابدين الجفري .
فالإيمان يمان والحكمة يمانية ، والنور يسطع من حضرموت ويعود إلى حضرموت ، والعلم نور وحياة والجهل ظلمة وممات .
والصلاة والسلام على النبي المختار والمرسل رحمة للعالمين .
وهذا بسبب قلة العلم والفهم لحقيقة أولئك المحرومين فكريا والمضللين عقديا ، قد يتعجب البعض من هذا الرأي والتصور ، لأنه لا يعلم بحقيقة أثر ( الحرمان الفكري والتضليل ) على القلب والعقل ، فهو أقسى أنواع الحرمان التي يتعرض لها الإنسان ، الحرمان من معرفة نظم وقوانين الخلق في النشأة والحياة والمصير ، الحرمان من معرفة حقيقة الخبر ومن ورؤية حقيقة الصورة ، فهو بحد ذاته جريمة ترتكب بحق الجنس البشري ، وتلك الجريمة تمارسها كل الحكومات في العالم بما فيها الدول التي تدعي تطبيق الشريعة وهي تمارس الخديعة ، فكيف أعالج الظلم والجريمة بالظلم والجريمة ؟ ! .
فالبعض لا يعلم بحقيقة جهاد رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهاد أصحابه وأتباعه من بعدة – رضوان الله عليهم - ، فهو كان يجاهد من أجل ( تأمين الناس فكريا ) ، من أجل ( اروائهم روحيا والارتقاء بهم فكريا ) ، من أ جل ( إخراجهم من الظلمات إلى النور ) وليس من أجل تصديرهم إلى القبور ، فالهدف هو العمل على ارتقاء وبقاء الجنس البشري .
ولا يعتقد البعض بأنه وبشطارة " وبفهلوة " منه تعرف على بعض ملامح الحق من الدين الإسلامي الغائب ، فهذا من فضل الله عليه ، وهذا الفضل لا يعني بأنك يجب أن تتطاول على الآخرين وتهدد بقائهم وحياتهم ، بل يجب أن تؤدي الشكر من خلال العمل الصالح الصحيح حتى يكون عملك عمل مصلح ، والعمل هنا لا يعني القتل ، بل يعني العمل بالنقل – الكتاب والسنة - ، والذي يأمرنا بتبليغ الرسالة الربانية للآخرين ونقل النور إليهم - وبفضل من الله – علينا وعليهم .
أخي المسلم بدلاً ما تتفن في ابتكار وسائل القتل ، وتقضي الوقت في التفكير والتخطيط من أجل تحقيق تلك الغاية ، تفنن في ابتكار وسائل الدعوة والتبليغ وأجعل ذلك هو الغاية ، فراجع أمرك يا أخي المسلم ، ولا تندفع ولا تتهور ولا تجعل من نفسك مطية للشيطان يغير بها على الإنسان ، وكن ناقلاً للخير والنور ولا تكن ناقلا وموزعا للشرور .
وإذا أردت معرفة طريق النور اتبع خطوات حامل السراج والنور ، اتبع خطوات الحبيب علي بن زين العابدين الجفري .
فالإيمان يمان والحكمة يمانية ، والنور يسطع من حضرموت ويعود إلى حضرموت ، والعلم نور وحياة والجهل ظلمة وممات .
والصلاة والسلام على النبي المختار والمرسل رحمة للعالمين .