وميض
25-12-2002, 11:13 AM
هناك من يريد أن يخلط على المؤمنين الأمور ويوهمهم ويزيف لهم حقيقة دورهم في الصراع ، فصراع المؤمنين ليس صراع بين عرب و عرب أو بين عرب وعجم أو بين عرب وغرب وهو ليس صراع بين عرب وأمريكان أو غيرهم ، فهذا صراع الهمج والغوغاء والرعاع ، ونحن المؤمنون لسنا طرفا في صراع هؤلاء الرعاع .
ونحن قضيتنا ليس قضية صراع على المكتسبات والمناصب والأموال ، فتلك هي قضية ومشكلة أعضاء وعناصر تلك السلطات والحكومات الكافرة القهرية ومريديها وعمالها وعلمائها ، وهم على ذلك يجتهدون ومن أجل ذلك يعملون ، وهي مشكلة الذين لا يؤمنون بأن الدين الإسلامي منهج حياة ، فنحن لنا قضية أخرى ، قضية التوحيد ، قضية نظم وقوانين الخلق ، قضية تبليغ الحقيقة الغائبة ، تبليغ الرسالة الربانية الخالدة ، تبليغ حقيقة إسلام الصدق والوضوح والعدل والمساواة والحرية والشورى والمشاركة السياسية ، وقضيتنا قضية توفير وإيجاد البيئة السياسية لكي ننفذ مشروعنا الإسلامي ، وهو مشروع كل البشرية ، فنحن نعمل من أجل المحافظة على بقاء وارتقاء الجنس البشري وحتى يكون الدين كله لله ، وعلى هذا نجتهد ونجاهد .
فالجهاد يعكس مفهوم ( الأمن الإسلامي ) الذي يركز على ( إيصال الرسالة الربانية وتبليغها إلى الآخرين ) بغية توفير الأمن " الفكري والروحي والنفسي والمادي " لبقاء النوع البشري ورقيه ، ذلك أن مصدر الخطر على النوع البشري ورقيه – حسب التصور الإسلامي – يكمن في " القيم " التي تُكَفِر – أي تحجب وتخفي وتُغطي – قوانين الخلق في النشأة والحياة والمصير ، وتقتصر على نوازع التمتع بالحياة وشهواتها ، ومن هذا الكفر تتشوه جميع أشكال الاعتقاد والشعور والممارسات في ميادين السلوك والاجتماع والعلاقات ، حتى إذا ظهر أهل الكفر في الأرض أشاعوا الفتن والمظالم السياسية ، والمفاسد الاجتماعية وردوا شبكة العلاقات الاجتماعية إلى عهود الغاب والهمجية والتخلف ، ولذلك كان طلب بذل النفس لمحاربة قيم الكفر ومؤسساته وممثليه ، وبذل المال لنشر قيم الرسالة الإسلامية وإقامة مؤسساتها والإنفاق على العاملين والدارسين فيها حتى يتحقق التفوق للقيم الإسلامية فيشيع السلام ويكون الدين كله لله .
وعلى هذا الأساس نحن ننصح المسلمين والغافلين المسالمين بعدم الدخول مع تلك الأطراف والغيلان والوحوش المتصارعة على الأموال والمناصب والمكتسبات ، فيجب أن يميزوا أنفسهم عنهم ، ويجب أن يكون لهم أهداف وغايات أخرى خلاف الأهداف والغايات التي يسعى لتحقيقها هؤلاء الهمج والرعاع والغوغاء ، فهدف المؤمن يختلف عن هدف الآخرين ، فنحن لسنا طرفا في هذا الصراع ، صراع الرعاع .
ونحن قضيتنا ليس قضية صراع على المكتسبات والمناصب والأموال ، فتلك هي قضية ومشكلة أعضاء وعناصر تلك السلطات والحكومات الكافرة القهرية ومريديها وعمالها وعلمائها ، وهم على ذلك يجتهدون ومن أجل ذلك يعملون ، وهي مشكلة الذين لا يؤمنون بأن الدين الإسلامي منهج حياة ، فنحن لنا قضية أخرى ، قضية التوحيد ، قضية نظم وقوانين الخلق ، قضية تبليغ الحقيقة الغائبة ، تبليغ الرسالة الربانية الخالدة ، تبليغ حقيقة إسلام الصدق والوضوح والعدل والمساواة والحرية والشورى والمشاركة السياسية ، وقضيتنا قضية توفير وإيجاد البيئة السياسية لكي ننفذ مشروعنا الإسلامي ، وهو مشروع كل البشرية ، فنحن نعمل من أجل المحافظة على بقاء وارتقاء الجنس البشري وحتى يكون الدين كله لله ، وعلى هذا نجتهد ونجاهد .
فالجهاد يعكس مفهوم ( الأمن الإسلامي ) الذي يركز على ( إيصال الرسالة الربانية وتبليغها إلى الآخرين ) بغية توفير الأمن " الفكري والروحي والنفسي والمادي " لبقاء النوع البشري ورقيه ، ذلك أن مصدر الخطر على النوع البشري ورقيه – حسب التصور الإسلامي – يكمن في " القيم " التي تُكَفِر – أي تحجب وتخفي وتُغطي – قوانين الخلق في النشأة والحياة والمصير ، وتقتصر على نوازع التمتع بالحياة وشهواتها ، ومن هذا الكفر تتشوه جميع أشكال الاعتقاد والشعور والممارسات في ميادين السلوك والاجتماع والعلاقات ، حتى إذا ظهر أهل الكفر في الأرض أشاعوا الفتن والمظالم السياسية ، والمفاسد الاجتماعية وردوا شبكة العلاقات الاجتماعية إلى عهود الغاب والهمجية والتخلف ، ولذلك كان طلب بذل النفس لمحاربة قيم الكفر ومؤسساته وممثليه ، وبذل المال لنشر قيم الرسالة الإسلامية وإقامة مؤسساتها والإنفاق على العاملين والدارسين فيها حتى يتحقق التفوق للقيم الإسلامية فيشيع السلام ويكون الدين كله لله .
وعلى هذا الأساس نحن ننصح المسلمين والغافلين المسالمين بعدم الدخول مع تلك الأطراف والغيلان والوحوش المتصارعة على الأموال والمناصب والمكتسبات ، فيجب أن يميزوا أنفسهم عنهم ، ويجب أن يكون لهم أهداف وغايات أخرى خلاف الأهداف والغايات التي يسعى لتحقيقها هؤلاء الهمج والرعاع والغوغاء ، فهدف المؤمن يختلف عن هدف الآخرين ، فنحن لسنا طرفا في هذا الصراع ، صراع الرعاع .