فتى دبي
21-12-2002, 09:55 PM
نحترم غيرنا ودينه ومعتقداته، لكن في الوقت ذاته ندعو الله أن يهديهم الى ما هو خير من دينهم ومعتقدهم وهو الاسلام الذي جاء به النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. ولكن ليس هذا الاحترام الذي نقوم به تجاه الآخرين إشارة الى أننا نغض الطرف عن كل ما يريد الآخرون من غير المسلمين القيام به، وكما يحلو لهم دون اعتبار لمشاعر أهل البلد وقيمهم ومعتقداتهم.
مناسبة هذا القول ما رأيته ولاحظته من انتشار المظاهر الاحتفالية لعيد ميلاد المسيح عليه السلام حسب معتقدات المسيحيين ، ليس في بيوت أهل تلك الملة والديانة بل في الأماكن العامة من مدينة دبي وخصوصاً المجمعات التجارية، وبشكل لا يختلف مطلقاً عن الذي يحدث في أي بلد مسيحي غير مسلم.
لا نمانع تلك الاحتفاليات التي يعتقد فيها المسيحيون ولكن بشرط أن تكون في بيوتهم ومواقع تجمعهم وليس الأماكن العامة، وخصوصاً في بلد مسلم . والسبب في ذلك وبكل وضوح هو أننا لا نؤمن بمعتقداتهم التي نختلف مع كثير منها، وخصوصاً فيما يتعلق بالنبي الكريم عيسى عليه السلام، والذي ليس المجال ها هنا لتبيان ذلك..
ولأننا لا نود الدخول في صراعات وإشكاليات وتعقيدات دينية، ولأننا مطالبون حسب شرعنا الحنيف احترام الآخرين من أصحاب الكتاب، فلا أقل إذاً من جميع المعتنقين للدين المسيحي ها هنا بغض النظر عن جنسياتهم، احترام المشاعر الاسلامية وعدم إثارتها، حتى لو بدا أن البعض من المسلمين متسامح تجاه تلك المظهريات، إذ ليس ذلك التسامح دليلا على القبول العام لها.
فليحتفل المسيحيون بما يريدون ولكن بين بعضهم البعض دونما حاجة إلى اظهارها بيننا، فإن الحكمة تقتضي ذلك، وخصوصاً أننا نعيش أجواء من التوتر الذي ربما ستؤجج بعض المظهريات الاحتفالية المسيحية في وسط مسلم، الى نتائج لا تحمد عواقبها، ليس هنا بل في كل بلد مسلم.
مناسبة هذا القول ما رأيته ولاحظته من انتشار المظاهر الاحتفالية لعيد ميلاد المسيح عليه السلام حسب معتقدات المسيحيين ، ليس في بيوت أهل تلك الملة والديانة بل في الأماكن العامة من مدينة دبي وخصوصاً المجمعات التجارية، وبشكل لا يختلف مطلقاً عن الذي يحدث في أي بلد مسيحي غير مسلم.
لا نمانع تلك الاحتفاليات التي يعتقد فيها المسيحيون ولكن بشرط أن تكون في بيوتهم ومواقع تجمعهم وليس الأماكن العامة، وخصوصاً في بلد مسلم . والسبب في ذلك وبكل وضوح هو أننا لا نؤمن بمعتقداتهم التي نختلف مع كثير منها، وخصوصاً فيما يتعلق بالنبي الكريم عيسى عليه السلام، والذي ليس المجال ها هنا لتبيان ذلك..
ولأننا لا نود الدخول في صراعات وإشكاليات وتعقيدات دينية، ولأننا مطالبون حسب شرعنا الحنيف احترام الآخرين من أصحاب الكتاب، فلا أقل إذاً من جميع المعتنقين للدين المسيحي ها هنا بغض النظر عن جنسياتهم، احترام المشاعر الاسلامية وعدم إثارتها، حتى لو بدا أن البعض من المسلمين متسامح تجاه تلك المظهريات، إذ ليس ذلك التسامح دليلا على القبول العام لها.
فليحتفل المسيحيون بما يريدون ولكن بين بعضهم البعض دونما حاجة إلى اظهارها بيننا، فإن الحكمة تقتضي ذلك، وخصوصاً أننا نعيش أجواء من التوتر الذي ربما ستؤجج بعض المظهريات الاحتفالية المسيحية في وسط مسلم، الى نتائج لا تحمد عواقبها، ليس هنا بل في كل بلد مسلم.