PDA

View Full Version : لا يجوز أن تقول إن شاء الله


F_Ashoor
07-11-2002, 06:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

عن أنس رضي الله عنه قال ‏: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏" ‏إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ ، وَلَا يَقُولَنَّ : اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي ، فَإِنَّهُ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ " . رواه البخاري ومسلم.......

عن أبي هريرة رضي الله عنه ‏‏قَالَ ‏: قال النبي صلى الله عليه وسلم : "‏ لا يقولن أحدكم اللهم أغفر لي إن شئت ، اللهم أرحمني إن شئت ‏، ليعزم في الدعاء فَإِنَّ اللَّهَ صَانِعٌ مَا شَاءَ لَا مُكْرِهَ لَهُ . رواه البخاري ومسلم

وفي لفظ لمسلم : ‏عَنْ ‏‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏: ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏قَالَ :‏ ‏إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلَا يَقُلْ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ ، وَلَكِنْ ‏ ‏لِيَعْزِمْ ‏‏الْمَسْأَلَةَ ‏‏، وَلْيُعَظِّمْ الرَّغْبَةَ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ لَا ‏ ‏يَتَعَاظَمُهُ ‏ ‏شَيْءٌ أَعْطَاهُ .

‏قوله: ( لِيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ ) ‏ ‏الْمراد بِالمسأَلَة الدعاء قَال الْعلماء : عزم الْمَسأَلَة الشّدَة في طَلبها والحزم به من غيرِ ضعف في الطَلب وَلا تعلِيق على مشِيئَة ونحوِها : وقيل هوَ حسن الظَنِ بِاَللَّهِ تعالى في الْإِجابة . وَمعنى الحديث استحباب الجزم في الطّلَب وَكراهة التَعليق علَى المشيئَة .
قَالَ العلماء سبب كراهته أنَه لا يتحقَق اِستعمال الْمشيئَة إلا في حق من يتوجه عليه اْلإكراه واَلّله تعالَى منَزَّهٌ عن ذلِك وهوَ معنىقَوْله صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَمَ في آخر الحدِيثِ فَإِنَه لا مستَكرِهَ له
وقِيل سبب الْكراهَة أن في هذا اللْفظ صورة الاستغنَاء عن المطلوب وَالمَطْلوب منه قَالَ النَوَوِيُّ .

سُئل الشيخ عبد الرحمن البراك - حفظه الله :

لماذا نهى النبي - عليه السلام - عن تعليق الدعاء بالمشيئة ، وورد عنه قول: "لا بأس طهور إن شاء الله"؟

ورد النهي عن تعليق الدعاء بالمشيئة في قوله صلى الله عليه وسلم : " لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت ، ارحمني إن شئت ، ارزقني إن شئت ، وليعزم مسألته ، إنه يفعل ما يشاء ، لا مكره له " أخرجه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه .
ولمسلم: "... وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه" .

وهذا على إطلاقه ، فإنّ تعليق الدعاء بالمشيئة يدلّ على ضعف في العزم ، أو أن الداعي يخشى أن يُكره المدعو، والله سبحانه وتعالى لا مكره له ، كما في الحديث .
وأمّا الحديث الذي أخرجه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده ، قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال : " لا بأس طهور إن شاء الله ... الحديث " .
فهذا الأسلوب أسلوب خبر ، والخبر في مثل هذا يحسن تعليقه على المشيئة ، مثال ذلك أن تقول : فلان رحمه الله ، أو اللهم ارحمه ، فلا يصح أن تُقيّد ذلك بالمشيئة .
بخلاف ما إذا قلت : فلان مرحوم ، أو فلان في الجنّة ، فإنه لابدّ من التقييد بالمشيئة ؛ لأن الأوّل دعاء ، والثاني خبر ، ولا يملك الإنسان الإخبار عن الغيب ، فإن أخبر عن ما يرجوه وجب تقييد ذلك بالمشيئة .
والله أعلم .


انتهى كلامه حفظه الله

---------------------

وايضا عند قولنا عند الإفطار نقول وثبت الأجر إن شاء الله فهو خبر عن مانرجوه لثبوت الأجر...............

وعند قولنا :::::::

وعلى دروب الخير نلتقي إن شاء الله فهذا لا يجوز لأنه ليس بخبر ولكنه دعاء لله تعالى على أن يجعل دروبنا خير

والله أعلم ،،،،

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،


__________________