بو عبدالرحمن
01-08-2002, 07:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
رزقني الله أختاً فاضلةً ، غير أني كنتُ أعيشُ بعيدا عنها في بلد آخر ..
كتبتْ إليّ ذات يوم رسالةً دامية مؤثرة ذات شجون .. تتحدث فيها :
كيف أنها انتكست بعد صعود ، وأدبرت بعد إقبال ، وفترت بعد حماس ..
كل هذا الانقلاب حدث لها بعد حوالي سنة من دخولها هذا العالم العجيب ( الانترنيت ) ..
ذكرت كيف أنها انبهرت وهي تتجول هنا وهناك ، كأنها أعرابي وجد نفسه في قلب اكبر عواصم العالم المتلألئة بالأضواء ..!
وشيئا فشيئا بدأت تلاحظ أنها استمرأت البقاء طويلا أمام هذا الجهاز ، ومما لاحظته بوضوح أن أكثر الساعات كانت تضيع بلا أي فائدة ، وأوقات كثيرة تهدر سدى ، أو أن الفائدة قليلة لا تُذكر ..
ثم لاحظت ما أفزعها وأزعجها ..
لاحظت أن علاقتها بالله تراجعت كثيرا عما كانت من قبل ، لقد تركت أشياء كثيرة كانت تفعلها تزداد بها قربة الى الله ، ومنها علاقتها بالقرآن الكريم ، وحلقات العلم التي كانت تشارك فيها بين الحين والحين ، والقراءة وسماع الأشرطة ...!
والداهية العظمى _ كما تقول _ أنها ابتليت بغرف الشات ( الدردشة ) !!
مع أنها تؤكد مرارا أنها كانت لا تقبل كلاما مع رجل على ( الخاص ) فإن حاول زجرته ووبخته ، وذكرته بالله ونحو هذا .. ولكنها مع هذا كانت تقضي ساعات طويلة في هذه الغرف بالذات ، رغم أن الغالب الأعم _ كما تؤكد _ في هذه الغرف يدور في أربعة محاور :
إما أن يُعرض فيها كلام يخدش الحياء ، ويستحي العفيف من قراءته ، فضلا عن كتابته ..
وإما مشاجرات كنقار الديكة ، مناقشات حادة يغلب عليها السب والشتم والتعصب ، ولا تخرج منها الا بقسوة قلب ..
وإما عرض لنكت وألغاز وأسئلة عامة بديهية ..لا تسمن ولا تغني من جوع ..
والمساحة الأكبر تكون .....للاستقبال والتوديع !! ..
والقليل النادر طرح لموضوعات جادة مفيدة نافعة .. لكن الأصل ليس هذا بالتأكيد ..
تقول : العجيب أن الشيطان خادعني مخادعة عجيبة للغاية ، حيث أني دخلت تلك الغرف بعد أن سمعت عنها من بعض الصديقات ما يهول ، فقررت أن اقتحم هذه الأماكن بدعوى النصح والارشاد والتوجيه والتنبيه ، والتذكير بالله ، ومثل هذه المعاني الطيبة الراقية ..!!
وفعلا كانت بدايتي على هذه الصورة .. حتى أن المشاركين الدائمين عرفوا عني ذلك ، ومنهم من كان يستهزئ بي ويسخر ويتهكم .. فلا أبالي به .. !
غير أني مع مرور الأيام ، وعقد صداقات جانبية ( على الخاص ) مع عدد من الأخوات ، وكأنما نسيت مهمتي التي دخلت من أجلها .. !!
للأسف الشديد حتى كلامنا على الخاص بدأ راائعا ، ثم مع الأيام اصبح عاديا في عموميات الحياة ، والهموم اليومية لكل واحدة منا ...!!
ومضيت على هذه الشاكلة ، كنت لا أغادر هذه الغرف الا حين ادخلها فلا أجد صويحباتي ، فهنا أقوم بجولة في المواقع والمنتديات ، مما اعثر عليه بلا تخطيط ..
وكم كان يعتصرني الألم إلى حد البكاء ، حين كنت أرى أخوة وأخوات يحملون هم دين الله بقوة في تلك المنتديات ،يصولون ويجولون ، ويسعون بكل همة لرفع راية دين الله ، بالكلمة الطيبة ، والتعقيب الرائع ، والرد القوي ، والتصدي لمن يتطاول على دين الله ، ونحو هذا .. كنت اشعر أني ( أتقزّم ) أمام هؤلاء العمالقة .. وأجد نفسي انبهر بهم ، واحتقر نفسي بشدة ..لاسيما وأنا احفظ من القرآن ما تيسر من طوال السور ، وكمية لا بأس بها من الأحاديث النبوية....!
الغريب في الأمر أن هذه كانت مشاعر مؤقتة .. فسرعان ما أجد نفسي وقد عدت إلى تلك ( البؤرة ) أتابع كلاما سخيفا في كثير من الأحيان ..!
أو أدير حوارا مع صديقة على الخاص ، لا هدف منه ، ولا غاية ، سوى تضييع الوقت ، وتبديد العمر بلا جدوى ولا فائدة ....
صحيح أنني لم انجرف إلى ما انجرفت فيه بعض الفتيات ، وكنت لا أزال رافضة رفضا قاطعا أي حوار على الخاص مع رجل يريد أن يتعرف عليّ ...!
ولكني في النهاية تيقنت أنني أصبحت ( مدمنة ) لهذه الغرف ...!!
مبتلاة بها أشد البلاء بحيث عجزت تماما عن الخلاص منها .. !!
وما أكثر ما بكيت ، ودعوت الله ولا أزال أدعوه أن ينقذني منها ..!!
لقد اصبحت ( أسيرة ) تماما لسلطان هذا الشيطان ..فكيف الخلاص ..؟
أصبحت متيقنة أن وقتي يضيع بلا أية فائدة ، وساعات عمري تتلاشى بين يدي ، وأنا لم استفد منها كما ينبغي ..
في الوقت الذي أتذكر قراءاتي السابقة :
وكيف أن النصرانيات اللواتي يحملن هم دينهن _ وهن على باطل __ كن يضحين لأجله بالكثير من الوقت ، والجهد ، والمال ، والسفر إلى أدغال أفريقيا ، وأحراش أندونيسيا ، وجبال الباكستان .. وغير ذلك .. من أجل تنصير المسلمين ...!
وأنا هنا .. انا هنا قابعة أسيرة ، أجد نفسي مكبلة تماما بقيود هذه الغرف التي تقتلني وأنا أتفرج ..!!
ثم سأقدم على الله صفر اليدين ، ويسألني عن أوقاتي هذه كلها : ماذا فعلت بها ، وكيف قضيتها ، وماذا كان دوري في نصرة دينه ...!!؟
يا إلهي الرحمة !! يا رب لطفك ..!
في خاتمة رسالتها تقول :
لعل الله استجاب لدعواتي أخيرا، وقد شرعت في الأيام الماضية ألملم نفسي ، في جهد وبقوة ، ولكن أرى أن الأمر شاق علي! وصعب للغاية .. وأحتاج إلى من يمد لي يده ، ليخرجني من هذه البؤرة المتعفنة ..!!
ثم ذكرت الأمر الذي أعانها على قرار مقاطعة تلك الغرف بالكلية .. فقالت :
ذات يوم أقسمت لي إحدى صويحباتي أن ( صديقة ) لنا من تلك الصديقات .. ليست أنثى ـ ولكنها اكتشفت أنه شاب باسم أنثى !!! وذكرت ماذا كان بينها وبينه حتى انكشف أمره ..!!
قالت : وهالني ما سمعت .. وبكيت كما لم أبك من قبل ..
وتقسم أنه لم يكن بينها وبين ذلك الشاب الدنيء سوى الكلام المعتاد العام ، لكنها بكت لأنها خُدعت على هذه الشاكلة ، وكانت تستبعد أن يحدث هذا لها أبدا !!
ختمت رسالتها برجاء أن أمد لها يد العون ، وادلها على ما تفعل ، لكي يرضى الله عنها ، لكنها ألحت عليّ أن لا اطلب منها الانقطاع التام عن الانترنيت ، ولو لفترة قادمة .. فرغبتها الأن تنحصر بقوة في ترك غرف الشات تماما .. وتعويض ذلك بما قد يقربها الى الله سبحانه ..ويزيد رصيدها الإيماني ..
في ذيل رسالتها قالت :
لا تنسَ أن لي صديقات هناك في تلك الغرف .. علاقتي بهن رائعة ، وهذا ما يعذبني جدا جدا .. فما العمل يرحم الله والديك...؟!
هذه فحوى وملخص ومضمون رسالة طوويلة جدا من تلك الأخت ..
ولعل هناك أخوات أخريات كثيرات يعانين من نفس المعاناة ..
ولذا فإني أطرح هذه المشكلة بين أيديكم ـ لتدلوا برأيكم في هذه القضية ، لعل الله يوفق بعضا منكم فيكون لكلامه وقع في قلب تلك الأخت ومثيلاتها ، فينفعهن الله بكم ..
فلا تبخلوا بكلمة طيبة ، قد تكون هي سبب تثقيل موازينكم يوم القيامة ..
ففي الحديث " رب كلمة يقولها المرء لا يلقي لها بالا من رضا الله ، يرفعه الله بها درجات في الجنة .." أو كما قال صلى الله عليه وسلم
وفي الحديث الآخر يخبر رسولكم الحبيب صلى الله عليه وسلم :
أن من فرّج عن مؤمن كربة ، فرج الله عنه كربات يوم القيامة ...
أما ردي على رسالتها فإني أؤخره حتى أسمع منكم بارك الله فيكم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رزقني الله أختاً فاضلةً ، غير أني كنتُ أعيشُ بعيدا عنها في بلد آخر ..
كتبتْ إليّ ذات يوم رسالةً دامية مؤثرة ذات شجون .. تتحدث فيها :
كيف أنها انتكست بعد صعود ، وأدبرت بعد إقبال ، وفترت بعد حماس ..
كل هذا الانقلاب حدث لها بعد حوالي سنة من دخولها هذا العالم العجيب ( الانترنيت ) ..
ذكرت كيف أنها انبهرت وهي تتجول هنا وهناك ، كأنها أعرابي وجد نفسه في قلب اكبر عواصم العالم المتلألئة بالأضواء ..!
وشيئا فشيئا بدأت تلاحظ أنها استمرأت البقاء طويلا أمام هذا الجهاز ، ومما لاحظته بوضوح أن أكثر الساعات كانت تضيع بلا أي فائدة ، وأوقات كثيرة تهدر سدى ، أو أن الفائدة قليلة لا تُذكر ..
ثم لاحظت ما أفزعها وأزعجها ..
لاحظت أن علاقتها بالله تراجعت كثيرا عما كانت من قبل ، لقد تركت أشياء كثيرة كانت تفعلها تزداد بها قربة الى الله ، ومنها علاقتها بالقرآن الكريم ، وحلقات العلم التي كانت تشارك فيها بين الحين والحين ، والقراءة وسماع الأشرطة ...!
والداهية العظمى _ كما تقول _ أنها ابتليت بغرف الشات ( الدردشة ) !!
مع أنها تؤكد مرارا أنها كانت لا تقبل كلاما مع رجل على ( الخاص ) فإن حاول زجرته ووبخته ، وذكرته بالله ونحو هذا .. ولكنها مع هذا كانت تقضي ساعات طويلة في هذه الغرف بالذات ، رغم أن الغالب الأعم _ كما تؤكد _ في هذه الغرف يدور في أربعة محاور :
إما أن يُعرض فيها كلام يخدش الحياء ، ويستحي العفيف من قراءته ، فضلا عن كتابته ..
وإما مشاجرات كنقار الديكة ، مناقشات حادة يغلب عليها السب والشتم والتعصب ، ولا تخرج منها الا بقسوة قلب ..
وإما عرض لنكت وألغاز وأسئلة عامة بديهية ..لا تسمن ولا تغني من جوع ..
والمساحة الأكبر تكون .....للاستقبال والتوديع !! ..
والقليل النادر طرح لموضوعات جادة مفيدة نافعة .. لكن الأصل ليس هذا بالتأكيد ..
تقول : العجيب أن الشيطان خادعني مخادعة عجيبة للغاية ، حيث أني دخلت تلك الغرف بعد أن سمعت عنها من بعض الصديقات ما يهول ، فقررت أن اقتحم هذه الأماكن بدعوى النصح والارشاد والتوجيه والتنبيه ، والتذكير بالله ، ومثل هذه المعاني الطيبة الراقية ..!!
وفعلا كانت بدايتي على هذه الصورة .. حتى أن المشاركين الدائمين عرفوا عني ذلك ، ومنهم من كان يستهزئ بي ويسخر ويتهكم .. فلا أبالي به .. !
غير أني مع مرور الأيام ، وعقد صداقات جانبية ( على الخاص ) مع عدد من الأخوات ، وكأنما نسيت مهمتي التي دخلت من أجلها .. !!
للأسف الشديد حتى كلامنا على الخاص بدأ راائعا ، ثم مع الأيام اصبح عاديا في عموميات الحياة ، والهموم اليومية لكل واحدة منا ...!!
ومضيت على هذه الشاكلة ، كنت لا أغادر هذه الغرف الا حين ادخلها فلا أجد صويحباتي ، فهنا أقوم بجولة في المواقع والمنتديات ، مما اعثر عليه بلا تخطيط ..
وكم كان يعتصرني الألم إلى حد البكاء ، حين كنت أرى أخوة وأخوات يحملون هم دين الله بقوة في تلك المنتديات ،يصولون ويجولون ، ويسعون بكل همة لرفع راية دين الله ، بالكلمة الطيبة ، والتعقيب الرائع ، والرد القوي ، والتصدي لمن يتطاول على دين الله ، ونحو هذا .. كنت اشعر أني ( أتقزّم ) أمام هؤلاء العمالقة .. وأجد نفسي انبهر بهم ، واحتقر نفسي بشدة ..لاسيما وأنا احفظ من القرآن ما تيسر من طوال السور ، وكمية لا بأس بها من الأحاديث النبوية....!
الغريب في الأمر أن هذه كانت مشاعر مؤقتة .. فسرعان ما أجد نفسي وقد عدت إلى تلك ( البؤرة ) أتابع كلاما سخيفا في كثير من الأحيان ..!
أو أدير حوارا مع صديقة على الخاص ، لا هدف منه ، ولا غاية ، سوى تضييع الوقت ، وتبديد العمر بلا جدوى ولا فائدة ....
صحيح أنني لم انجرف إلى ما انجرفت فيه بعض الفتيات ، وكنت لا أزال رافضة رفضا قاطعا أي حوار على الخاص مع رجل يريد أن يتعرف عليّ ...!
ولكني في النهاية تيقنت أنني أصبحت ( مدمنة ) لهذه الغرف ...!!
مبتلاة بها أشد البلاء بحيث عجزت تماما عن الخلاص منها .. !!
وما أكثر ما بكيت ، ودعوت الله ولا أزال أدعوه أن ينقذني منها ..!!
لقد اصبحت ( أسيرة ) تماما لسلطان هذا الشيطان ..فكيف الخلاص ..؟
أصبحت متيقنة أن وقتي يضيع بلا أية فائدة ، وساعات عمري تتلاشى بين يدي ، وأنا لم استفد منها كما ينبغي ..
في الوقت الذي أتذكر قراءاتي السابقة :
وكيف أن النصرانيات اللواتي يحملن هم دينهن _ وهن على باطل __ كن يضحين لأجله بالكثير من الوقت ، والجهد ، والمال ، والسفر إلى أدغال أفريقيا ، وأحراش أندونيسيا ، وجبال الباكستان .. وغير ذلك .. من أجل تنصير المسلمين ...!
وأنا هنا .. انا هنا قابعة أسيرة ، أجد نفسي مكبلة تماما بقيود هذه الغرف التي تقتلني وأنا أتفرج ..!!
ثم سأقدم على الله صفر اليدين ، ويسألني عن أوقاتي هذه كلها : ماذا فعلت بها ، وكيف قضيتها ، وماذا كان دوري في نصرة دينه ...!!؟
يا إلهي الرحمة !! يا رب لطفك ..!
في خاتمة رسالتها تقول :
لعل الله استجاب لدعواتي أخيرا، وقد شرعت في الأيام الماضية ألملم نفسي ، في جهد وبقوة ، ولكن أرى أن الأمر شاق علي! وصعب للغاية .. وأحتاج إلى من يمد لي يده ، ليخرجني من هذه البؤرة المتعفنة ..!!
ثم ذكرت الأمر الذي أعانها على قرار مقاطعة تلك الغرف بالكلية .. فقالت :
ذات يوم أقسمت لي إحدى صويحباتي أن ( صديقة ) لنا من تلك الصديقات .. ليست أنثى ـ ولكنها اكتشفت أنه شاب باسم أنثى !!! وذكرت ماذا كان بينها وبينه حتى انكشف أمره ..!!
قالت : وهالني ما سمعت .. وبكيت كما لم أبك من قبل ..
وتقسم أنه لم يكن بينها وبين ذلك الشاب الدنيء سوى الكلام المعتاد العام ، لكنها بكت لأنها خُدعت على هذه الشاكلة ، وكانت تستبعد أن يحدث هذا لها أبدا !!
ختمت رسالتها برجاء أن أمد لها يد العون ، وادلها على ما تفعل ، لكي يرضى الله عنها ، لكنها ألحت عليّ أن لا اطلب منها الانقطاع التام عن الانترنيت ، ولو لفترة قادمة .. فرغبتها الأن تنحصر بقوة في ترك غرف الشات تماما .. وتعويض ذلك بما قد يقربها الى الله سبحانه ..ويزيد رصيدها الإيماني ..
في ذيل رسالتها قالت :
لا تنسَ أن لي صديقات هناك في تلك الغرف .. علاقتي بهن رائعة ، وهذا ما يعذبني جدا جدا .. فما العمل يرحم الله والديك...؟!
هذه فحوى وملخص ومضمون رسالة طوويلة جدا من تلك الأخت ..
ولعل هناك أخوات أخريات كثيرات يعانين من نفس المعاناة ..
ولذا فإني أطرح هذه المشكلة بين أيديكم ـ لتدلوا برأيكم في هذه القضية ، لعل الله يوفق بعضا منكم فيكون لكلامه وقع في قلب تلك الأخت ومثيلاتها ، فينفعهن الله بكم ..
فلا تبخلوا بكلمة طيبة ، قد تكون هي سبب تثقيل موازينكم يوم القيامة ..
ففي الحديث " رب كلمة يقولها المرء لا يلقي لها بالا من رضا الله ، يرفعه الله بها درجات في الجنة .." أو كما قال صلى الله عليه وسلم
وفي الحديث الآخر يخبر رسولكم الحبيب صلى الله عليه وسلم :
أن من فرّج عن مؤمن كربة ، فرج الله عنه كربات يوم القيامة ...
أما ردي على رسالتها فإني أؤخره حتى أسمع منكم بارك الله فيكم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته