وميض
07-03-2002, 10:04 PM
اللوبي الصهيوني ...أصبح أحد أكبر الشرور والتحديات التي تواجه العرب والمسلمين ومعظم الساسة الأمريكيين والغربيين ومواطنيهم الذين أستشعروا بخطورة هذا اللوبي وتهديده لمستقبلهم و لمستقبل بلدانهم .
والعاملين في المجال السياسي من العرب والمسلمين يبررون فشل سياساتهم الخارجية بوجود هذا اللوبي وبتأثيره على السياسة الأمريكية .
فإذا كان الساسة من العرب والمسلمين فشلوا في سياستهم الخارجية بسبب تأثير هذا اللوبي الصهيوني ، فمالذي يجعلهم يفشلون في سياستهم الداخلية ؟ فهل اللوبي الصهيوني يسيطر أيضاً على الحكومات العربية والإسلامية ويدفعها وشعوبها إلى التخلف والإنحطاط ؟ .
ونحن لا نطالب الساسة بعمل يفوق قدراتهم المتواضعة ، بل نحن نود أن نلفت إنتباههم ونذكرهم بأن اللوبي الصهيوني يستمد حياته و قوته وعنفوانه بواسطة جذورة الممتدة في البلاد العربية والإسلامية ، وبما أن جذوره تتشعب في بلادنا فما علينا إلا تقطيع أوصال تلك الجذور وإستئصالها بفكر إستئصالي لكي نقوم بغرس نبات طيب مثمر بدلاً منها حتى ننتفع منه ونصدر خيره للأخرين ، بدلاً ما نصدر لهم الشرور التي تنبت لدينا بسبب وجود محاور الشر وعلى رأسها التربية والتعليم والإعلام والإقتصاد التي تدار بمناهج وببرامج وبفلسفة تجعلها لا تصدر إلا الكثير من الشر والذي سيضيع أمامه الخير القليل الذي يتسرب منها .
وعند ذلك ستتحول الشجرة الخبيثة الضخمة للوبي الصهيوني في أمريكا إلى شجرة صفراء لا روح ولا حياة فيها ، وعند إذ سيسهل على الأمريكيين الذين إستشعروا بخبث تلك الشجرة قطعها ونشرها بعد ما تتساقط أوراقها و تجف أغصانها .
وهذا العمل الحضاري الإنساني النبيل يجب أن يكون عمل مشترك يتعاون عليه جميع المتضررين من تلك الشجرة الخبيثة سواء كانوا من العرب والمسلمين أو من الأمريكيين والغربيين ، ولاباس أن يتعاون الجميع على ذلك من أجل تأمين مصالحهم المشتركة وحفظ أمنهم وبقائم وإستقرارهم ورقيهم لكي تستمر مسيرة البشرية في الزمن القادم وهي تخلوا من الشرور التي تثمرها تلك الشجرة الخبيثة وتوزعها على أنحاء العالم
فيا أيها الساسة ... هل هناك ما يمنع من تغيير ما تضخه تلك المحاور الرئيسة لشبكة العلاقات الاجتماعية والمتمثلة في التربية والتعليم والإعلام والإقتصاد ومجالس المكر والحيلة والخديعة والتي تسمى برلمانات ومجالس شورى ؟ وهل هناك ما يمنع من ضخ وتصدير الخير والصلاح بدلاً من ضخ وتصدير الشر والفساد ؟ وهل أنتم ملتزمون بعقود تلزمكم على تصدير الشر والفساد للناس ؟
فهل اللوبي الصهيوني سيمنعنا من إعادة ترتيب منظومتنا السياسية وشبكة علاقاتنا الاجتماعية التي ستعود بالنفع وبالخير علينا و على الناس كافة ؟.
فإذا كان الجواب نعـم ، فأبشروا بسوء الحال والوبال فيجب أن يطالكم الإسئصال ، وإذا كان الجواب لا ، فما على المتضررين من الأمريكيين والغربيين إلا تجهيز الفؤوس والمناشير من أجل قطع ونشر تلك الشجرة الخبيثة التي تثمر وتنشر الشرور عليهم وعلى الناس كافة .
قال تعالى
( ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء (24) تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون (25) ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار (26) يثبت الله الذين ءامنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء (27) ) ( إبراهيم ) .
والعاملين في المجال السياسي من العرب والمسلمين يبررون فشل سياساتهم الخارجية بوجود هذا اللوبي وبتأثيره على السياسة الأمريكية .
فإذا كان الساسة من العرب والمسلمين فشلوا في سياستهم الخارجية بسبب تأثير هذا اللوبي الصهيوني ، فمالذي يجعلهم يفشلون في سياستهم الداخلية ؟ فهل اللوبي الصهيوني يسيطر أيضاً على الحكومات العربية والإسلامية ويدفعها وشعوبها إلى التخلف والإنحطاط ؟ .
ونحن لا نطالب الساسة بعمل يفوق قدراتهم المتواضعة ، بل نحن نود أن نلفت إنتباههم ونذكرهم بأن اللوبي الصهيوني يستمد حياته و قوته وعنفوانه بواسطة جذورة الممتدة في البلاد العربية والإسلامية ، وبما أن جذوره تتشعب في بلادنا فما علينا إلا تقطيع أوصال تلك الجذور وإستئصالها بفكر إستئصالي لكي نقوم بغرس نبات طيب مثمر بدلاً منها حتى ننتفع منه ونصدر خيره للأخرين ، بدلاً ما نصدر لهم الشرور التي تنبت لدينا بسبب وجود محاور الشر وعلى رأسها التربية والتعليم والإعلام والإقتصاد التي تدار بمناهج وببرامج وبفلسفة تجعلها لا تصدر إلا الكثير من الشر والذي سيضيع أمامه الخير القليل الذي يتسرب منها .
وعند ذلك ستتحول الشجرة الخبيثة الضخمة للوبي الصهيوني في أمريكا إلى شجرة صفراء لا روح ولا حياة فيها ، وعند إذ سيسهل على الأمريكيين الذين إستشعروا بخبث تلك الشجرة قطعها ونشرها بعد ما تتساقط أوراقها و تجف أغصانها .
وهذا العمل الحضاري الإنساني النبيل يجب أن يكون عمل مشترك يتعاون عليه جميع المتضررين من تلك الشجرة الخبيثة سواء كانوا من العرب والمسلمين أو من الأمريكيين والغربيين ، ولاباس أن يتعاون الجميع على ذلك من أجل تأمين مصالحهم المشتركة وحفظ أمنهم وبقائم وإستقرارهم ورقيهم لكي تستمر مسيرة البشرية في الزمن القادم وهي تخلوا من الشرور التي تثمرها تلك الشجرة الخبيثة وتوزعها على أنحاء العالم
فيا أيها الساسة ... هل هناك ما يمنع من تغيير ما تضخه تلك المحاور الرئيسة لشبكة العلاقات الاجتماعية والمتمثلة في التربية والتعليم والإعلام والإقتصاد ومجالس المكر والحيلة والخديعة والتي تسمى برلمانات ومجالس شورى ؟ وهل هناك ما يمنع من ضخ وتصدير الخير والصلاح بدلاً من ضخ وتصدير الشر والفساد ؟ وهل أنتم ملتزمون بعقود تلزمكم على تصدير الشر والفساد للناس ؟
فهل اللوبي الصهيوني سيمنعنا من إعادة ترتيب منظومتنا السياسية وشبكة علاقاتنا الاجتماعية التي ستعود بالنفع وبالخير علينا و على الناس كافة ؟.
فإذا كان الجواب نعـم ، فأبشروا بسوء الحال والوبال فيجب أن يطالكم الإسئصال ، وإذا كان الجواب لا ، فما على المتضررين من الأمريكيين والغربيين إلا تجهيز الفؤوس والمناشير من أجل قطع ونشر تلك الشجرة الخبيثة التي تثمر وتنشر الشرور عليهم وعلى الناس كافة .
قال تعالى
( ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء (24) تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون (25) ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار (26) يثبت الله الذين ءامنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء (27) ) ( إبراهيم ) .