وميض
07-03-2002, 02:34 PM
لقد أطلق رئيس الولايات المتحدة المدعو " بوش " هذه الصفة على بعض الدول ، و وصف بعض الساسة والمفكرين دول أخرى بهذه الصفة ، وبحسب تصورهم وفهمهم الخاص لمحاور الشر .
وفي الحقيقة إن نظرتنا كمؤمنين يجب أن تختلف عن نظرة ساسة هذا الزمان ، كما يجب أن تختلف عن نظرة الكفار والمشركين والمنافقين .
فساسة هذا الزمان سواء كانوا أولئك الساسة من الكفار والمشركين والمنافقين أو من المسلمين ، هم جميعاً ينظرون إلى تلك المسألة بعين واحدة ، أي بعيون رأسهم فقط ، وهم ينظرون إليها بحسب ما تمليه عليهم مصالحهم الخاصة الضيقة المحدودة ، والمسألة بالنسبة لهم مسألة بقاء حتى لو كان على حساب المستضعفين والمحرومين والمسحوقين والغافلين من الناس ، وحتى لو كان على حساب حرمان المجتمع حرماناً فكرياً وتضليله عن الحقائق .
إن محاور الشر بالنسبة لنا هي تلك المحاور التي تحول الإنسان من إنسانيتة وتنحدر به إلى الدونية و البهيمية فيصبح إنسان منحدر شرير يصدر قيمه ومفاهيمه الفاسدة و شروره إلى الآخرين ، وتلك المحاور تسيطر عليها وتديم بقائها قوى التخلف والإنحطاط التي تحكم كل الدول بما فيها الدول الإسلامية ، وهي تتمثل بالتربية والتعليم والإعلام و الاقتصاد ومجالس المكر والحيلة والخديعة التي تسمى مجالس شورى أو برلمانات عوضاً عن مجالس الوزراء التي تصدر الشرور إلى الناس بواسطة قوانينها ومن خلال تحكمها بتلك المحاور ، فتلك المحاور هي محاور الشر بحسب رؤيتنا وتصورنا وإعتقادنا ، وألئك الساسة الذين يسيطرون على شبكة العلاقات الاجتماعية في العالم ويتحكمون بها و إن إختلفت صفاتهم و أطباعهم وأهوائهم فإنها لن تختلف نتيجة أعمالهم وهي الحرمان الفكري والتضليل وكل بحسب توجهه الشاذ المنحرف وهواه المريض .
فلذلك نحن نعتقد بضرورة تظافر الجهود والتعاون من أجل إغلاق محابس تلك المحاور التي تصدر الشررور بأنواعها إلى الناس بعد إعادة النظر في البرامج والمناهج والأفكار والقيم والمفاهيم التي يجب أن تغذي المجتمع من خلال تلك المحاور الرئيسة ، وبهذا سيجد الناس عافيتهم وسيصلح حالهم وستصلح أحوالهم الفكرية والروحية والنفسية فيصبحوا أناس خيرين مصلحين أمنين مطمئنين بدلاً ما يكونوا أشرار ومجرمين و معتدين .
فلولا تلك البرامج والمناهج والأفكار والقيم والمفاهيم الفاسدة و الخاطئة المضللة التي تضـخ عبر محاور شبكة العلاقات الاجتماعية لما أصبح الإنسان إنسان منحدر و مجرم و شرير يعمل على إيذاء الآخرين وينشر قيمه ومفاهيمه الفاسده و شروره في كل مكان على الغافلين و الأمنين .
وفي الحقيقة إن نظرتنا كمؤمنين يجب أن تختلف عن نظرة ساسة هذا الزمان ، كما يجب أن تختلف عن نظرة الكفار والمشركين والمنافقين .
فساسة هذا الزمان سواء كانوا أولئك الساسة من الكفار والمشركين والمنافقين أو من المسلمين ، هم جميعاً ينظرون إلى تلك المسألة بعين واحدة ، أي بعيون رأسهم فقط ، وهم ينظرون إليها بحسب ما تمليه عليهم مصالحهم الخاصة الضيقة المحدودة ، والمسألة بالنسبة لهم مسألة بقاء حتى لو كان على حساب المستضعفين والمحرومين والمسحوقين والغافلين من الناس ، وحتى لو كان على حساب حرمان المجتمع حرماناً فكرياً وتضليله عن الحقائق .
إن محاور الشر بالنسبة لنا هي تلك المحاور التي تحول الإنسان من إنسانيتة وتنحدر به إلى الدونية و البهيمية فيصبح إنسان منحدر شرير يصدر قيمه ومفاهيمه الفاسدة و شروره إلى الآخرين ، وتلك المحاور تسيطر عليها وتديم بقائها قوى التخلف والإنحطاط التي تحكم كل الدول بما فيها الدول الإسلامية ، وهي تتمثل بالتربية والتعليم والإعلام و الاقتصاد ومجالس المكر والحيلة والخديعة التي تسمى مجالس شورى أو برلمانات عوضاً عن مجالس الوزراء التي تصدر الشرور إلى الناس بواسطة قوانينها ومن خلال تحكمها بتلك المحاور ، فتلك المحاور هي محاور الشر بحسب رؤيتنا وتصورنا وإعتقادنا ، وألئك الساسة الذين يسيطرون على شبكة العلاقات الاجتماعية في العالم ويتحكمون بها و إن إختلفت صفاتهم و أطباعهم وأهوائهم فإنها لن تختلف نتيجة أعمالهم وهي الحرمان الفكري والتضليل وكل بحسب توجهه الشاذ المنحرف وهواه المريض .
فلذلك نحن نعتقد بضرورة تظافر الجهود والتعاون من أجل إغلاق محابس تلك المحاور التي تصدر الشررور بأنواعها إلى الناس بعد إعادة النظر في البرامج والمناهج والأفكار والقيم والمفاهيم التي يجب أن تغذي المجتمع من خلال تلك المحاور الرئيسة ، وبهذا سيجد الناس عافيتهم وسيصلح حالهم وستصلح أحوالهم الفكرية والروحية والنفسية فيصبحوا أناس خيرين مصلحين أمنين مطمئنين بدلاً ما يكونوا أشرار ومجرمين و معتدين .
فلولا تلك البرامج والمناهج والأفكار والقيم والمفاهيم الفاسدة و الخاطئة المضللة التي تضـخ عبر محاور شبكة العلاقات الاجتماعية لما أصبح الإنسان إنسان منحدر و مجرم و شرير يعمل على إيذاء الآخرين وينشر قيمه ومفاهيمه الفاسده و شروره في كل مكان على الغافلين و الأمنين .