مدردش متقاعد
19-02-2002, 12:45 AM
للأسف كثير من النساء هذه الأيام يعتقد أن مفهوم الحجاب لا يخرج عن نطاق تغطية شعر الرأس فقط حتى و إن ارتدوا الملون و المطرز من الشيل (جمع شيلة) و الأحجبة...
فلا يتحرجون أبدا من لبس الملابس الواصفة للجسم كالبنطال و التنانير الضيقة و ( الاسترتش).. أو لبس الملابس الشفافة التي تبدي ما تحتها.. فهم يعتقدون أنهم قد طبقوا شرع الله بلبس الحجاب (عادة ما يكون ملونا أو مزركشا) و إخفاء شعر الرأس و عدم إظهاره للرجال .. بل هناك بعض النساء من حالهن أعجب بكثير فتجدها مغطية لشعر راسها (و لا شعرة ظاهرة) و لكن إن نظرت إلى وجهها فسوف تجد جميع ألوان الطيف عليه (دعاية لدهانات الجزيرة!).. فضلا على لبس الملابس سالفة الذكر و رش العطور التي تشم من على بعد أميال ..
و للأسف هذه الظاهرة منتشرة بشكل أكبر بين صفوف الأخوة العرب الوافدين .. و بالذات أهل الشام.. فالحجاب في نظرهم ليس سوى قطعة قماش تلف حول الرأس لإخفاء الشعر..و الباقي (على الله) كما نقول..و لا نبرئ الخليجيات.. فحالهن أدهى و أمر.. فعباءات هذه الأيام أصبحت وسيلة لإغراء الشباب و إغوائهم و أقرب إلى (التهريج) من أن تكون لباس للستر و الحشمة..بعد طرأت عليها تعديلات غريبة و عجيبة.. فطرزت الأكمام.. و خصرت الخصور لتتحول إلى عباءة فرنسية.. إلخ من الأمور العجيبة التي لا تخفى على أحد,, و صدقوني..لا أستبعد أن يتغير لون العباة من اللون الأسود إلى أي لون آخر.. انتظروا فترة خمس سنوات فقط!
أيضا من الظواهر الغريبة و المسنكرة هو أن تشاهد امراة محتشمة و ملتزمة باللباس الشرعي الكامل..و لكن عندما تلفت حولك لترى بناتها لا تملك إلا أن تشد شعر راسك تعجبا من منظر بناتها الذين انتهجوا الاتجاه المعاكس (180 درجة).. فليس هناك حجاب و لا هم يحزنون... و إن تفاضلت (من كلمة فضولي) و قمت بسؤال الأم عن السبب ستجد إجابتها : "خلها تتزوج بعدين يحلها ألف حلال" و كأن الحجاب مفروض فقط على المتزوجات و التبرج حلال على العزابيات.و الله المستعان...
دردشة أخيرة:
كلما أشاهد امرأة ترتدي الحجاب (بالمنطق المقلوب) أتخيل نفسي أتمشى على الكورنيش مرتدي لملابس رياضة (شورت أديداس و فانيلة نايك و جزمة أبو خيط) و مرتديا لغترة و عقال.. (شماغ ملكي سوبر سوبر ديلوكس!).. يا ترى ...هل سيتقبلني الناس بهذا الشكل؟!
مدردش متقاعد
فلا يتحرجون أبدا من لبس الملابس الواصفة للجسم كالبنطال و التنانير الضيقة و ( الاسترتش).. أو لبس الملابس الشفافة التي تبدي ما تحتها.. فهم يعتقدون أنهم قد طبقوا شرع الله بلبس الحجاب (عادة ما يكون ملونا أو مزركشا) و إخفاء شعر الرأس و عدم إظهاره للرجال .. بل هناك بعض النساء من حالهن أعجب بكثير فتجدها مغطية لشعر راسها (و لا شعرة ظاهرة) و لكن إن نظرت إلى وجهها فسوف تجد جميع ألوان الطيف عليه (دعاية لدهانات الجزيرة!).. فضلا على لبس الملابس سالفة الذكر و رش العطور التي تشم من على بعد أميال ..
و للأسف هذه الظاهرة منتشرة بشكل أكبر بين صفوف الأخوة العرب الوافدين .. و بالذات أهل الشام.. فالحجاب في نظرهم ليس سوى قطعة قماش تلف حول الرأس لإخفاء الشعر..و الباقي (على الله) كما نقول..و لا نبرئ الخليجيات.. فحالهن أدهى و أمر.. فعباءات هذه الأيام أصبحت وسيلة لإغراء الشباب و إغوائهم و أقرب إلى (التهريج) من أن تكون لباس للستر و الحشمة..بعد طرأت عليها تعديلات غريبة و عجيبة.. فطرزت الأكمام.. و خصرت الخصور لتتحول إلى عباءة فرنسية.. إلخ من الأمور العجيبة التي لا تخفى على أحد,, و صدقوني..لا أستبعد أن يتغير لون العباة من اللون الأسود إلى أي لون آخر.. انتظروا فترة خمس سنوات فقط!
أيضا من الظواهر الغريبة و المسنكرة هو أن تشاهد امراة محتشمة و ملتزمة باللباس الشرعي الكامل..و لكن عندما تلفت حولك لترى بناتها لا تملك إلا أن تشد شعر راسك تعجبا من منظر بناتها الذين انتهجوا الاتجاه المعاكس (180 درجة).. فليس هناك حجاب و لا هم يحزنون... و إن تفاضلت (من كلمة فضولي) و قمت بسؤال الأم عن السبب ستجد إجابتها : "خلها تتزوج بعدين يحلها ألف حلال" و كأن الحجاب مفروض فقط على المتزوجات و التبرج حلال على العزابيات.و الله المستعان...
دردشة أخيرة:
كلما أشاهد امرأة ترتدي الحجاب (بالمنطق المقلوب) أتخيل نفسي أتمشى على الكورنيش مرتدي لملابس رياضة (شورت أديداس و فانيلة نايك و جزمة أبو خيط) و مرتديا لغترة و عقال.. (شماغ ملكي سوبر سوبر ديلوكس!).. يا ترى ...هل سيتقبلني الناس بهذا الشكل؟!
مدردش متقاعد