ميثة
14-02-2002, 04:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله نحمده نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ..
أما بعد :
من خلا ل تجولي في عالم النت الواسع قرأت الكثيرين يقومون بممارستها دون السؤال عن حكمها .. فأحببت أن اضع بين ايديكم حكمها الذي لا يخفى عن الكثيرين وآثارها السيئة ..وكيفية امكانية التخلص منها...
أولا حكمها :
حــــــــــرام ..
قال شيخ الإسلام ( وأما الاستمنــاء باليــــد فهــــو حــــرام عند جمهــــور العلماء ) مجموع الفتاوى جزء 34
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله (الاستمناء باليـــد محــــرم في أصــــح أقــــوال أهــل العلم وهو قـــــول جمهــــورهم )
ثانيا أدلة التحريم :
قوله تعالى ( والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هــم العادون )
وجه الدلالة :
أن الله مدح المؤمنين بحفظهم لفروجهــم مما حرم عليهم وأخبر برفع الحرج واللوم عنهم في قربانهم لأزواجهـم وإمائهـم المملوكات ( فمن ابتغى ) أي طلب ( وراء ذلك ) أي سوى ذلك المذكور من الأزواج والإماء ( فأولئك هم العادون ) أي الظالمون المتجاوزون الحلال إلى الحــــرام
وهذه الآية تدل بعمومها على منع الاستمناء باليد المعروف بجلد عميرة ويقال له الخضخضة لان من تلذذ بيده حتى انزل منيه بذلك ، قد ابتغى وراء ما احله الله ، فهو من الدعادين.
أضواء البيان / الشيخ محمد الامين الشنقيطي
ويقول عبد الكريم الحاج وليس من الضرورة ان يكون الاستمناء المحرم فيه استعمال لليد ، بل الاستمناء يشمل كل استدعاء للشهوة مع تعمد الإنزال ، فهذا إشباع للغريزة بما لم يأذن به الله
ثالثا الأثار السلبية :
ثبت أنـــه يورث أمراضا منها : يضعف البصر ويقلل من حدته ، ومنها : يضعف عضو التناسل ويحدث فيه ارتخــــاء جزئيا أو كليا
ومنها يضعف ضعفا في الأعصاب عامة نتيجة الاجهــــاد الذي يحصل من تلك العملية
ومنها : يورث اضطرابا
ويورث رعشة في بعض الاعضاء كالرجلين ومنها : ضعف الجنس..
يقول الدكتور وجيه استشاري :
أضرار العادة السرية الانغماس بأحلام اليقظة و الانعزال عن المجتمع و الانشغال بالتفكير بأمور الجنس و انعدام التركيز و الذهول الدائم ، كما أن لها أضرارا أخرى في تعود الشخص على طريقة معينة للشعور باللذة تحرمه من الاستمتاع بالعملية الجنسية بالطريقة الطبيعية في المستقبل . و لها دور في إنهاك إنتاجية الخصيتين .
رابعا كيفية التخلص منها :
1- ملء الفراغ باأعمال الصالحة والعبادة وأعمال الخير
2- الاهتمام بالهوايات النافعة مثل المطالعة والكتابة .
3- وضع برنامج رياضي بما يلائم الرجل و الفتاه
4- مخالطة الصالحين والصالحات والمساهمة في انشطة جماعية كحضور حلقات العلم والمحاضرات والأنشطة العلمية وكل ما يتم بشكل جماعي من نشاط هادف ونافع .
5- الترويح عن النفس باستمرار من خلال برنامج أسبوعي كزيارة المنشآت الترفيهية والحدائق الطبيعية .
6- الإكثار من صلة الرحم ومخالطة الأقارب
7- المحافظة على برنامج لصوم النافلة منمثل : صوم الأثنين والخميس والأيام البيض من كل شهر . ففي ذلك اعانة نفسية وروحية للا نعتاق من هذه الآفة . لقوله صلى الله عليه وسلم :" من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" رواه الأربعة وأحمد في مسنده..
فعلم ان هناك وسيلتين للاستعفاف وإحداهما الزواج والاخرى الصوم ، واما الإستمناء فهو غير مشروع كما سبق ذكره وهو وسيلة للعشق المذموم الذي يجعل الإنسان معطل الإدراك مأسور الفكر في معشوقه ، وكلما مضى في هذا المسلك كلما ازدادت سيطرته عليه وهو يحسب انه بذلك ينال مأربه في حين انه يزداد عنتا لأن من ابتغى اللذه بالحرام عاقبه الله بنقيض مقصوده وأورثه من الحزن والضيق أشد مما حصل عليه من اللذه ...
فإذا الواجب على من لم يتيسر له الزواج هو الاستعفاف عن الفواحش كما امر الله بقوله:" وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله ".
فّان أحس الشاب أو الشابة الصابر بشيء من عدم الإرتياح نتيجة تعسر النكاح الذي هو من سنن الهدى ومن وسائل الاستعفاف عن الحرام فليعلم ان هناك سننا في الابتلاء يمر بها العبد المؤمن تريبه طاعة الله وتعوده على الصبر على المكاره ( كما هو الحال هنا ) في سبيل مرضاة رب العالمين التي هي أسمى غاية ونتيجة لهذا الصبر ترفع درجات العبد المؤمن . فلا يعلم هذا الصابر لو ان الله يسر له زوجة حسنا ء سيئة الخلق فلربما فتنته عن حقوق الله فلا يبتئس لقضاء الله ان كتب عليه ان يبقى بلا زوجه شيئا من الزمن ...
اللهم علمنا ماينفعنا ونفعنا بما علمتنا وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
أختكم ميثة
بسم الله نحمده نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ..
أما بعد :
من خلا ل تجولي في عالم النت الواسع قرأت الكثيرين يقومون بممارستها دون السؤال عن حكمها .. فأحببت أن اضع بين ايديكم حكمها الذي لا يخفى عن الكثيرين وآثارها السيئة ..وكيفية امكانية التخلص منها...
أولا حكمها :
حــــــــــرام ..
قال شيخ الإسلام ( وأما الاستمنــاء باليــــد فهــــو حــــرام عند جمهــــور العلماء ) مجموع الفتاوى جزء 34
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله (الاستمناء باليـــد محــــرم في أصــــح أقــــوال أهــل العلم وهو قـــــول جمهــــورهم )
ثانيا أدلة التحريم :
قوله تعالى ( والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هــم العادون )
وجه الدلالة :
أن الله مدح المؤمنين بحفظهم لفروجهــم مما حرم عليهم وأخبر برفع الحرج واللوم عنهم في قربانهم لأزواجهـم وإمائهـم المملوكات ( فمن ابتغى ) أي طلب ( وراء ذلك ) أي سوى ذلك المذكور من الأزواج والإماء ( فأولئك هم العادون ) أي الظالمون المتجاوزون الحلال إلى الحــــرام
وهذه الآية تدل بعمومها على منع الاستمناء باليد المعروف بجلد عميرة ويقال له الخضخضة لان من تلذذ بيده حتى انزل منيه بذلك ، قد ابتغى وراء ما احله الله ، فهو من الدعادين.
أضواء البيان / الشيخ محمد الامين الشنقيطي
ويقول عبد الكريم الحاج وليس من الضرورة ان يكون الاستمناء المحرم فيه استعمال لليد ، بل الاستمناء يشمل كل استدعاء للشهوة مع تعمد الإنزال ، فهذا إشباع للغريزة بما لم يأذن به الله
ثالثا الأثار السلبية :
ثبت أنـــه يورث أمراضا منها : يضعف البصر ويقلل من حدته ، ومنها : يضعف عضو التناسل ويحدث فيه ارتخــــاء جزئيا أو كليا
ومنها يضعف ضعفا في الأعصاب عامة نتيجة الاجهــــاد الذي يحصل من تلك العملية
ومنها : يورث اضطرابا
ويورث رعشة في بعض الاعضاء كالرجلين ومنها : ضعف الجنس..
يقول الدكتور وجيه استشاري :
أضرار العادة السرية الانغماس بأحلام اليقظة و الانعزال عن المجتمع و الانشغال بالتفكير بأمور الجنس و انعدام التركيز و الذهول الدائم ، كما أن لها أضرارا أخرى في تعود الشخص على طريقة معينة للشعور باللذة تحرمه من الاستمتاع بالعملية الجنسية بالطريقة الطبيعية في المستقبل . و لها دور في إنهاك إنتاجية الخصيتين .
رابعا كيفية التخلص منها :
1- ملء الفراغ باأعمال الصالحة والعبادة وأعمال الخير
2- الاهتمام بالهوايات النافعة مثل المطالعة والكتابة .
3- وضع برنامج رياضي بما يلائم الرجل و الفتاه
4- مخالطة الصالحين والصالحات والمساهمة في انشطة جماعية كحضور حلقات العلم والمحاضرات والأنشطة العلمية وكل ما يتم بشكل جماعي من نشاط هادف ونافع .
5- الترويح عن النفس باستمرار من خلال برنامج أسبوعي كزيارة المنشآت الترفيهية والحدائق الطبيعية .
6- الإكثار من صلة الرحم ومخالطة الأقارب
7- المحافظة على برنامج لصوم النافلة منمثل : صوم الأثنين والخميس والأيام البيض من كل شهر . ففي ذلك اعانة نفسية وروحية للا نعتاق من هذه الآفة . لقوله صلى الله عليه وسلم :" من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" رواه الأربعة وأحمد في مسنده..
فعلم ان هناك وسيلتين للاستعفاف وإحداهما الزواج والاخرى الصوم ، واما الإستمناء فهو غير مشروع كما سبق ذكره وهو وسيلة للعشق المذموم الذي يجعل الإنسان معطل الإدراك مأسور الفكر في معشوقه ، وكلما مضى في هذا المسلك كلما ازدادت سيطرته عليه وهو يحسب انه بذلك ينال مأربه في حين انه يزداد عنتا لأن من ابتغى اللذه بالحرام عاقبه الله بنقيض مقصوده وأورثه من الحزن والضيق أشد مما حصل عليه من اللذه ...
فإذا الواجب على من لم يتيسر له الزواج هو الاستعفاف عن الفواحش كما امر الله بقوله:" وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله ".
فّان أحس الشاب أو الشابة الصابر بشيء من عدم الإرتياح نتيجة تعسر النكاح الذي هو من سنن الهدى ومن وسائل الاستعفاف عن الحرام فليعلم ان هناك سننا في الابتلاء يمر بها العبد المؤمن تريبه طاعة الله وتعوده على الصبر على المكاره ( كما هو الحال هنا ) في سبيل مرضاة رب العالمين التي هي أسمى غاية ونتيجة لهذا الصبر ترفع درجات العبد المؤمن . فلا يعلم هذا الصابر لو ان الله يسر له زوجة حسنا ء سيئة الخلق فلربما فتنته عن حقوق الله فلا يبتئس لقضاء الله ان كتب عليه ان يبقى بلا زوجه شيئا من الزمن ...
اللهم علمنا ماينفعنا ونفعنا بما علمتنا وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
أختكم ميثة