عمق
12-02-2002, 09:29 AM
لما فتح المسلمون مصر بقيادة الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه أرسل المقوقس رسلاً إلى عمرو ،
فحبسهم عمرو عنده يومين ، ولما رجعوا إلى المقوقس سألهم : كيف رأيتم ؟
فقالوا : رأينا قوماً الموت أحب إلى أحدهم من الحياة ،
والتواضع أحب إليهم من الرفعة ،
ليس لأحدهم في الدنيا رغبة ولا نهمة ،
وإنما جلوسهم على التراب ،
وأكلهم على ركبهم ،
وأميرهم كواحد منهم ،
ما يعرف رفيعهم من وضيعهم ،
ولا السيد من العبد ،
وإذا حضرت الصلاة لم يتخلف عنها منهم أحد ،
يغسلون أطرافهم بالماء ويخشعون في صلاتهم .
فقال المقوقس عند ذلك : والذي يحلف به ، لو أن هؤلاء استقبلوا الجبال لأزالوها ، وما يقوى على قتال هؤلاء أحد !
بهذه الصفات المذكورة انتصر سلفنا ، لذا إذا أردنا النصر من الله فعلينا اتباعهم ليمنّ الله علينا به
كما منّ به عليهم .
فحبسهم عمرو عنده يومين ، ولما رجعوا إلى المقوقس سألهم : كيف رأيتم ؟
فقالوا : رأينا قوماً الموت أحب إلى أحدهم من الحياة ،
والتواضع أحب إليهم من الرفعة ،
ليس لأحدهم في الدنيا رغبة ولا نهمة ،
وإنما جلوسهم على التراب ،
وأكلهم على ركبهم ،
وأميرهم كواحد منهم ،
ما يعرف رفيعهم من وضيعهم ،
ولا السيد من العبد ،
وإذا حضرت الصلاة لم يتخلف عنها منهم أحد ،
يغسلون أطرافهم بالماء ويخشعون في صلاتهم .
فقال المقوقس عند ذلك : والذي يحلف به ، لو أن هؤلاء استقبلوا الجبال لأزالوها ، وما يقوى على قتال هؤلاء أحد !
بهذه الصفات المذكورة انتصر سلفنا ، لذا إذا أردنا النصر من الله فعلينا اتباعهم ليمنّ الله علينا به
كما منّ به عليهم .