sapphier
11-02-2002, 04:21 AM
هذا دعاء مبارك عظيم الشأن جليل المقدار ، قيل إن جبريل عليه السلام
والإكرام
أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا محمد ، السلام يقرئك السلام ،
ويخصك بالتحية والإكرام ، وقد أوهبك هذا الدعاء الشريف
يا محمد ، ما من عبد يدعو بهذا الدعاء وتكون خطاياه وذنوبه مثل أمواج
البحار ،
وعدد أوراق الأشجار ، وقطر الأمطار ، بوزن السماوات والأرضيين ، إلا غفر
الله
تعالى ذلك كله له .
يا محمد ، هذا الدعاء مكتوب حول العرش ، ومكتوب على حيطان الجنة وأبوابها ،
وجميع ما فيها .
أنا يا محمد أنزل بالوحي ببركة هذا الدعاء وأصعد به ، وبهذا الدعاء تفتح
أبواب
الجنة يوم القيامة ، وما من ملك مقرب إلا تقرب إلى ربه ببركته . ومن قرأ هذا
الدعاء أمن من عذاب القبر ، ومن الطعن والطاعون وينصر ببركته على أعدائه.
يا محمد ، من قرأ هذا الدعاء تكون يدك في يده يوم القيامة ، ومن قرأهذا
الدعاء
يكون وجهه كالقمر ليلة البدر عند تمامها ، والخلق يوم عرصات القيامة ينظرون
إليه نبي من الأنبياء .
يا محمد ، من صام يوماً واحداً وقرأ هذا الدعاء ليلة الجمعة أو يوم الجمعة
أو
في أي وقت كان ، أقوم على قبره ومعي براق من نور - عليه سرج من ياقوت أحمر ،
فتقول الملائكة : يا إله السماوات والأرض ، من هذا العبد - فيجيبهم النداء ،
يا
ملائكتي هذا عبد من عبيدي قرأ الدعاء في عمره مرة واحدة . ثم ينادى المنادى
من
قبل الله تعالى أن اصرفوه إلى جوار إبراهيم الخليل عليه السلام وجوار محمد (
صلى الله عليه وسلم) .
يا محمد ، ما من عبد قرأ هذا الدعاء إلا غفرت ذنوبه ولو كانت عدد نجوم
السماء
ومثل الرمل والحصى ، وقطر الأمطار ، وورق الأشجار، ووزن الجبال ، وعدد ريش
الطيور ، وعدد الخلائق الأحياء والأموات ، وعدد الوحوش والدواب ، يغفر الله
تعالى ذلك كله ، ولو صارت البحار مداداً ، والأشجار أقلاماً ، والإنس والجن
والملائكة ، وخلق الأولين والآخرين يكتبون إلى يوم القيامة لفنى المداد
وتكسرت
الأقلام ، ولا يقدرون على حصر ثواب هذا الدعاء .
وقال عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه ، بهذا الدعاء ظهر الإسلام والإيمان.
وقال عثمان بن عفان رضى الله تعالى عنه ، نسيت القرآن مراراً كثيرة فرزقني
الله
حفظ القرآن ببركة هذا الدعاء .
>وقال سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله تعالى عنه . كلما أردت أن أنظر إلى
النبي
(صلى الله عليه وسلم ) في المنام ، أقرأ هذا الدعاء .
وقال سيدنا على بن أبى طالب كرم الله وجهه ورضى عنه ، كلما أشرع في الجهاد ،
أقرأ هذا الدعاء وكان الله تعالى ينصرني على الكفار ببركة هذا الدعاء .
ومن قرأ هذا الدعاء وكان مريضاً ، شفاه الله تعالى - أو كان فقيراً ، أغناه
الله تعالى .
ومن قرأ هذا الدعاء وكان به هم أو غم زال عنه ، وإن كان في جن وأكثر من
قراءته
خلصه الله تعالى ويكون آمنا شر الشيطان ، وجور السلطان .
قال سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : قال لي جبريل :
يا محمد ، من قرأ هذا الدعاء بإخلاص قلب ونية على جبل لزال من موضعه أو على
قبر
، لا يعذب الله تعالى ذلك الميت في قبره ولو كانت ذنوبه بالغة ما بلغت ، لأن
فيه أسم الله الأعظم .
وكل من تعلم هذا الدعاء وعلمه للمؤمنين يكون له أجر عظيم عند الله وتكون
روحه
مع أرواح الشهداء ولا يموت حتى يرى ما أعد الله تعالى له من النعيم المقيم .
فلازم قراءة هذا الدعاء في سائر الأوقات تجد خيراً كثيراً إن شاء لله تعالى
فنسأل الله تعالى الإعانة على قراءته ، وأن يوفقنا والمسلمين لطاعته ، إنه
على
ما يشاء قدير - وبعباده خبير - والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا
محمد وعلى آله وصحبه والتابعين إلى يوم الدين.
..........................
يتبع ..........
والإكرام
أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا محمد ، السلام يقرئك السلام ،
ويخصك بالتحية والإكرام ، وقد أوهبك هذا الدعاء الشريف
يا محمد ، ما من عبد يدعو بهذا الدعاء وتكون خطاياه وذنوبه مثل أمواج
البحار ،
وعدد أوراق الأشجار ، وقطر الأمطار ، بوزن السماوات والأرضيين ، إلا غفر
الله
تعالى ذلك كله له .
يا محمد ، هذا الدعاء مكتوب حول العرش ، ومكتوب على حيطان الجنة وأبوابها ،
وجميع ما فيها .
أنا يا محمد أنزل بالوحي ببركة هذا الدعاء وأصعد به ، وبهذا الدعاء تفتح
أبواب
الجنة يوم القيامة ، وما من ملك مقرب إلا تقرب إلى ربه ببركته . ومن قرأ هذا
الدعاء أمن من عذاب القبر ، ومن الطعن والطاعون وينصر ببركته على أعدائه.
يا محمد ، من قرأ هذا الدعاء تكون يدك في يده يوم القيامة ، ومن قرأهذا
الدعاء
يكون وجهه كالقمر ليلة البدر عند تمامها ، والخلق يوم عرصات القيامة ينظرون
إليه نبي من الأنبياء .
يا محمد ، من صام يوماً واحداً وقرأ هذا الدعاء ليلة الجمعة أو يوم الجمعة
أو
في أي وقت كان ، أقوم على قبره ومعي براق من نور - عليه سرج من ياقوت أحمر ،
فتقول الملائكة : يا إله السماوات والأرض ، من هذا العبد - فيجيبهم النداء ،
يا
ملائكتي هذا عبد من عبيدي قرأ الدعاء في عمره مرة واحدة . ثم ينادى المنادى
من
قبل الله تعالى أن اصرفوه إلى جوار إبراهيم الخليل عليه السلام وجوار محمد (
صلى الله عليه وسلم) .
يا محمد ، ما من عبد قرأ هذا الدعاء إلا غفرت ذنوبه ولو كانت عدد نجوم
السماء
ومثل الرمل والحصى ، وقطر الأمطار ، وورق الأشجار، ووزن الجبال ، وعدد ريش
الطيور ، وعدد الخلائق الأحياء والأموات ، وعدد الوحوش والدواب ، يغفر الله
تعالى ذلك كله ، ولو صارت البحار مداداً ، والأشجار أقلاماً ، والإنس والجن
والملائكة ، وخلق الأولين والآخرين يكتبون إلى يوم القيامة لفنى المداد
وتكسرت
الأقلام ، ولا يقدرون على حصر ثواب هذا الدعاء .
وقال عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه ، بهذا الدعاء ظهر الإسلام والإيمان.
وقال عثمان بن عفان رضى الله تعالى عنه ، نسيت القرآن مراراً كثيرة فرزقني
الله
حفظ القرآن ببركة هذا الدعاء .
>وقال سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله تعالى عنه . كلما أردت أن أنظر إلى
النبي
(صلى الله عليه وسلم ) في المنام ، أقرأ هذا الدعاء .
وقال سيدنا على بن أبى طالب كرم الله وجهه ورضى عنه ، كلما أشرع في الجهاد ،
أقرأ هذا الدعاء وكان الله تعالى ينصرني على الكفار ببركة هذا الدعاء .
ومن قرأ هذا الدعاء وكان مريضاً ، شفاه الله تعالى - أو كان فقيراً ، أغناه
الله تعالى .
ومن قرأ هذا الدعاء وكان به هم أو غم زال عنه ، وإن كان في جن وأكثر من
قراءته
خلصه الله تعالى ويكون آمنا شر الشيطان ، وجور السلطان .
قال سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : قال لي جبريل :
يا محمد ، من قرأ هذا الدعاء بإخلاص قلب ونية على جبل لزال من موضعه أو على
قبر
، لا يعذب الله تعالى ذلك الميت في قبره ولو كانت ذنوبه بالغة ما بلغت ، لأن
فيه أسم الله الأعظم .
وكل من تعلم هذا الدعاء وعلمه للمؤمنين يكون له أجر عظيم عند الله وتكون
روحه
مع أرواح الشهداء ولا يموت حتى يرى ما أعد الله تعالى له من النعيم المقيم .
فلازم قراءة هذا الدعاء في سائر الأوقات تجد خيراً كثيراً إن شاء لله تعالى
فنسأل الله تعالى الإعانة على قراءته ، وأن يوفقنا والمسلمين لطاعته ، إنه
على
ما يشاء قدير - وبعباده خبير - والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا
محمد وعلى آله وصحبه والتابعين إلى يوم الدين.
..........................
يتبع ..........