طه66
13-01-2002, 09:49 AM
سألني أحدهم يوما: ”من أين أنت”
قلت له : “أنا مسلم”
فضحك و قال لي :”و أنا أيضا مسلم، و لكنني مسلم ..... ( بإسم الدولة و الشعب الإقليمي الذي ينتسب إليه )، فمن أين أنت"
فقلت له "أنا مسلم"
فنظر إلي مستغربا، فقلت له على الفور : " أنت مسلم .....، لأن دينك الإسلام و شعبك السياسي الذي تؤمن بوجوده و بالإنتساب إليه هو شعب ..... "
فقال : "نعم !!!!"
فإستطردت و قلت له: " أما أنا، فأنا مسلم مسلم، لأن ديني الإسلام و لكن الشعب الوحيد الذي أؤمن بوجوده و أفتخر بالإنتساب إليه هو (شعب المسلمين)، و لاأدري ل شعب غيره"
فسألني لماذا،
فقلت له : إن أي إنتساب يتعامل به الفرد، إنما هو إنتساب يراد به شيء من العزة و المجد. فالإنسان بطبييعته يحب كل شيء ينتسب له، أو هو ينتسب إليه، بل و تتولد في قلبه الحمية كلما ألم بهذا الشيء ضرر أو تحدي خارجي. و أنا قد إخترت أن يكون الإسلام هو أساس عزتي و مجدي، و المهيمن الأول على تصرفاتي و مصالحي كفرد. و لن أستطيع أن أطوع نفسي، حتى أنجح أولا في تعليمها أنها لا تملك سوى إنتماء واحد"
من أجل ذلك سأظل أحلم باليوم الذي يتنبه فيه المسلمين إلى أن الإسلام هو تمييزهم الديني و الإقليمي و العرقي و السياسي الوحيد، لأنه عند هؤلاء فقط سيكون للدين قيمة حقيقية و تأثير أساسي على أفكارهم و مشاعرهم، أين كانت درجة إيمانهم أو علمهم أو إلتزامهم الإسلامي.
قلت له : “أنا مسلم”
فضحك و قال لي :”و أنا أيضا مسلم، و لكنني مسلم ..... ( بإسم الدولة و الشعب الإقليمي الذي ينتسب إليه )، فمن أين أنت"
فقلت له "أنا مسلم"
فنظر إلي مستغربا، فقلت له على الفور : " أنت مسلم .....، لأن دينك الإسلام و شعبك السياسي الذي تؤمن بوجوده و بالإنتساب إليه هو شعب ..... "
فقال : "نعم !!!!"
فإستطردت و قلت له: " أما أنا، فأنا مسلم مسلم، لأن ديني الإسلام و لكن الشعب الوحيد الذي أؤمن بوجوده و أفتخر بالإنتساب إليه هو (شعب المسلمين)، و لاأدري ل شعب غيره"
فسألني لماذا،
فقلت له : إن أي إنتساب يتعامل به الفرد، إنما هو إنتساب يراد به شيء من العزة و المجد. فالإنسان بطبييعته يحب كل شيء ينتسب له، أو هو ينتسب إليه، بل و تتولد في قلبه الحمية كلما ألم بهذا الشيء ضرر أو تحدي خارجي. و أنا قد إخترت أن يكون الإسلام هو أساس عزتي و مجدي، و المهيمن الأول على تصرفاتي و مصالحي كفرد. و لن أستطيع أن أطوع نفسي، حتى أنجح أولا في تعليمها أنها لا تملك سوى إنتماء واحد"
من أجل ذلك سأظل أحلم باليوم الذي يتنبه فيه المسلمين إلى أن الإسلام هو تمييزهم الديني و الإقليمي و العرقي و السياسي الوحيد، لأنه عند هؤلاء فقط سيكون للدين قيمة حقيقية و تأثير أساسي على أفكارهم و مشاعرهم، أين كانت درجة إيمانهم أو علمهم أو إلتزامهم الإسلامي.