بنت الرسالة
09-01-2002, 05:23 AM
الحمد لله وحده ولا إله غيره . والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وسلم.
قدرنا أننا أمة الفتح المبين .. تنصر بالرعب.. و أحيانا بالرعب فقط الذي يحدثه الله في قلوب أعدائنا ..
قدم نور الدين الزنكي عام 553 هـ إلى دمشق بعد أن شفي من مرض ألمّ به ، فرح به المسلمون ، لم يجلس للإحتفال بشفائه بل سار لقتال الفرنج . .. إنهزم جيشه . . وبقي نور الدين في مجموعة صغيرة من أصحابه في نحر العدو يصولون ويجولون ..حمل الفرنج عليهم ورموهم بالسهام... وفجأة وبدون مقدمات إنحازوا عنهم ، لقد إعتقد الفرنج أن مناوشة هذه المجموعة الصغيرة إنما هو كمين أعدَّه المسلمون للفتك بهم .... فولّوا من أمام جند الله فارين منهزمين .
أتعجبون .!!
إننا أمة أول منازلها (( أذكرو الله ذكرا كثيرا )).. فقام على أديم الأرض كل صاحب غرة يطيل غرته ويصدع بالسبع المثاني .. يبدؤها بالله أكبر .. فإذا جالت الصوارف كان النداء المجلل أحد أحد ..
ثم تعرج الأمة المباركة لمنازلها الوسطى .. (( هو الذي يصلي عليكم وملا ئكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور )).. فأنزلت منازل يكاد كل أبنائها يكونوا بذلك الفضل من الله أنبياء .. أعرفتم الإجتباء والإصطفاء من الرحمن لأتباع حبيبه وخليله محمد إبن عبد الله ،عليه أفضل صلاة وأتم تسليم .
وآخر منزلها .. إجتماعهم على حوض نبيهم ليسقيهم بيده الشريفة شربة لا يظمؤون بعدها أبدا .. .. ويكون السلام عند التلاقي بين المحبين . (( تحيتهم يوم يلقونه سلام )) .
يغمر النور أرجاء الدنى غدقا ...... فيضا عميما له فضل على السحب
فنحن قومٌ أعز الله أمتنا ....................... بدينه الحق . وأبنائه النجب
مهاجرين وأنصارا بخزرجهم ............ وأوسهم يا فخار الدهر والحقب
شماخة فوق عين الشمس رايتنا ........... وللرقاع الخزايا سوء منقلب ** محمد منلا.
اللهم أنصر دينك وكتابة وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم .
والله من وراء القصد ،،،
أختكم / بنت الرسالة.
قدرنا أننا أمة الفتح المبين .. تنصر بالرعب.. و أحيانا بالرعب فقط الذي يحدثه الله في قلوب أعدائنا ..
قدم نور الدين الزنكي عام 553 هـ إلى دمشق بعد أن شفي من مرض ألمّ به ، فرح به المسلمون ، لم يجلس للإحتفال بشفائه بل سار لقتال الفرنج . .. إنهزم جيشه . . وبقي نور الدين في مجموعة صغيرة من أصحابه في نحر العدو يصولون ويجولون ..حمل الفرنج عليهم ورموهم بالسهام... وفجأة وبدون مقدمات إنحازوا عنهم ، لقد إعتقد الفرنج أن مناوشة هذه المجموعة الصغيرة إنما هو كمين أعدَّه المسلمون للفتك بهم .... فولّوا من أمام جند الله فارين منهزمين .
أتعجبون .!!
إننا أمة أول منازلها (( أذكرو الله ذكرا كثيرا )).. فقام على أديم الأرض كل صاحب غرة يطيل غرته ويصدع بالسبع المثاني .. يبدؤها بالله أكبر .. فإذا جالت الصوارف كان النداء المجلل أحد أحد ..
ثم تعرج الأمة المباركة لمنازلها الوسطى .. (( هو الذي يصلي عليكم وملا ئكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور )).. فأنزلت منازل يكاد كل أبنائها يكونوا بذلك الفضل من الله أنبياء .. أعرفتم الإجتباء والإصطفاء من الرحمن لأتباع حبيبه وخليله محمد إبن عبد الله ،عليه أفضل صلاة وأتم تسليم .
وآخر منزلها .. إجتماعهم على حوض نبيهم ليسقيهم بيده الشريفة شربة لا يظمؤون بعدها أبدا .. .. ويكون السلام عند التلاقي بين المحبين . (( تحيتهم يوم يلقونه سلام )) .
يغمر النور أرجاء الدنى غدقا ...... فيضا عميما له فضل على السحب
فنحن قومٌ أعز الله أمتنا ....................... بدينه الحق . وأبنائه النجب
مهاجرين وأنصارا بخزرجهم ............ وأوسهم يا فخار الدهر والحقب
شماخة فوق عين الشمس رايتنا ........... وللرقاع الخزايا سوء منقلب ** محمد منلا.
اللهم أنصر دينك وكتابة وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم .
والله من وراء القصد ،،،
أختكم / بنت الرسالة.