PDA

View Full Version : ===> توبة الفنانة صابريــــن ... هذه قصة عودتها الى رحاب الله ... من محاضرتها الأخيرة


توتة
24-11-2001, 11:00 AM
علمنا أنا و أخواتي بمحاضرة ضمن محاضرات قاعة مستشفى راشد الغنية دوما
بمحاضرات أفضل المشايخ و العلماء من بقاع العالم الاسلامي ....

أمّا الذي استغربنا منه ، المحاضِرة التي سيستضيفونها ؟ ....
" يوم الخميس - المحاضرة : الفنانة المعتزلة صابرين - الوقت : التاسعة مساءا "

رحماك يا رب ؟؟؟ هذه الفنانة صابرين ... فتح الله عليها و تابت ؟

قبل المحاضرة كنا أمام القاعة ، و ما أن فتحوا ابواب القاعة حتى تذكرت أيام
استلام الكتب في الحرم الجامعي ... و زحمة الطالبات على البوابة ... :(

دخلت أنا وسط الحشود الداخلة ... و اذا بأختي تعلق بالباب ؟ ... و اختي الأخرى
يجرفها التيار خارج النطاق ؟ ... و بنت عمي تسقط على الأرض ... :(:)

أنا أجر أختي الكبيرة ... و اذا بأختي الأخرى تزج خلفها ... و ما هي الا دقائق
و دخلنا القاعة بين وقيعة و مكدومة و مخلوعة ههههههههههه ، تمنيت تلك اللحظة
لو لم يكن الدخول للمحاضرة مجانا .

جلسنا في مكان قريب ... و ما هي الا دقائق ... حتى أطلت علينا صابرين ...
تكسوها العباءة و الشال الأسودان... كالذي نضعة نحن ؟ فأشرقت كبدر زاد
من نوره ظلام لباسها الساتر .... :)

و بعد أن ألقت السلام و رحبّت بالحضور ...

قالت - بمنتهى المرح - : " لقد علمت أن المرأ ة في دبي تهتم بلبسها ووقارها ...
فقررت أن ارتدي نفس لباسكم الجميل ... فلقد غرمت به :) "

بعد أن أخذت و أعطت مع الحضور .... روت لنا قصّة توبتها .... و كيف تابت ...

تقول : " قبل أن يطرح علي دور أم كلثوم ... و قبل أن أعلم بالمسلسل أساسا ،
حلمت بأن أم كلثوم تغني و هي متعبة .. و الشقاء في ملامحها ... و بعد أن انهت
غنائها وضعت رأسها علي و هي تشهق شهقات الموت و تبكي ... و قبل أن يأخذها
حمام الموت .. أعطتني المصحف و توفت في خضني "

في ذلك الوقت لم تضع صابرين في حسبانها هذا الحلم ، كانت تفكر في التوبة
و لكنها تظن الحلم اضغاث أحلام ؟ ... و بعدها بفترة عرض عليها الدور ...
فقالت في طي ذاتها " سأتوب بعد المسلسل " ... و بالفعل قدمت المسلسل و نجحت
نجاحا باهرا ... لكنها لم تشعر بفرح هذا النجاح ... و لم تستسغ نكهته ؟
" رغم نجاحي الكبير ... كنت اشعر بألم في الضمير .. و لم أهنأ بفرحة النجاج"
... تذكرت الحلم ... و فهمت قصد أم كلثوم ؟ ... ان الأموات لا نحلمهم هكذا ...
الا ليبلغونا بشيء ... " شعرت أن أم كلثوم تقول لي أن كل هذه الدنيا لن يأخذ
الأنسان منها خيرا سوى هذا القرآن الكريم ... و أن تعبها في الحلم دليل تعبها
في قبرها ... الآن أشعر بمعنى الحلم .. الآن فقط أدركت ؟ "

روت لنا كل هذا وسط ذهولنا و متابعتنا لحكاية توبتها .... و أكملت

" و في أحد جلساتنا العائلية ... زاخرة بأهلنا و أبناء عمي و خالتي و غيرهم ..
قررت أن أحتجب و أسلم عليهم ... فما أن رأوني ارتدي الحجاب حتى باركوا لي
مباركة كبيرة ... و قال لي زوجي - الحمد لله يا رب ، خير فعلتي " ... و الكل
بارك لي بقوة ... مع اني وضعته هكذا ... و لم أتوقع ردة فعلهم السعيدة لذلك ...
ابتسمت لهم و فرحت جدا من ردة فعلهم . "

و في ليلتها ... حلمت حلم .. أدى الى توبتها ... حلمت أنها كانت تمشي في الشارع
بلبسها السابق ... وكانت ملامحها حزينة ... و فجأة انقلبت ملابسها الى الحجاب و
الجلباب .. و إذا بها سعيدة فرحة ... يطل من وجهها النور .. و من فيها السرور ...

حمدت ربها ألف مرة على توبتها ... " أخيرا أحسست بالأمان و الطمأنينه " ... :)،
وسط بكاءِ الحضور فرحا بهدايتها ... فسبحان مقلب القلوب و الأبصار ... !

ما أجمل نور الإيمان و الفرحة على وجهك يا صابرين :)

اللهم اهدنا و اهدِ سائر المسلمين لما تحب و ترضى ....


تـــــــــــ تحياتي ـــــــــــوتة :)

متشيم
24-11-2001, 11:39 AM
الله يبارك فيك يا توتة ويكثر من أمثالك.

توتة
24-11-2001, 02:07 PM
و يبارك فيك أخي الكريم متشيم .... :)

جزاك الله خيرا هلى حسن متابعتك .....


تـــــــ تحياتي ـــــــوتة :)

علو الهمة
24-11-2001, 08:12 PM
جزاك الله خير أختي الفاضلة توتة ...؛

والله كنا ننتظر المحاضرة عندنا لكن ماأسمع لها حس ..لكن بارك الله فيك ماقصرتي والله ...؛

همســـــــــــــــــــــــــــــــــة........؛


الحـــياة لـــولا إيمـــان لغـــز لايعـــرف معناه....؛

أختــــك علو الهمة ...؛