متشيم
21-11-2001, 02:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سبق أن أطلق على فضيلة العلامة المجاهد يوسف القرضاوي بأنه مفتي الفضائيات من باب السخرية والاستهزاء ، الشيخ يوسف القرضاوي دفع بنفسه ولم يدفعه أحد للفضائيات ليتكلم في ما يعتقد أنه الحق ، فما كان من حق نسأل الله أن يأجره عليه ، ونسأل الله أن يغفر له فيما أخطأ فيه.
الموضوع هو مفتي الفضائيات الذين سبق أن غالوا في تحريم الدش واستخدامه ، بينما كان من الأولى أن يقال "البث المباشر محرم لغيره لا لذاته" يعني طريقة الاستخدام هي التي تحكم على البث المباشر.
هذه الأيام ظهرت أسماء ولمعت أسماء ورأينا أسماء كنا نسمع عنها ، يأتون بهم للفضائيات بحجة تصحيح بعض المفاهيم والذي أراه أن أكثرهم قتل الحمية التي توقدت في قلوب عوام المسلمين وتغطية بعض الحقائق ، مشايخ لم يكن لهم ذلك الصيت على مستوى العالم الإسلامي بدئوا في البروز بشكل عجيب ، ونحن نرحب بالبروز الذي تكون نتائجه حسنة.
المضحك في الأمر أن ترى العلماء يلفون ويدورون على الهواء ، ولا يعطون نقطة واضحة ، فيأتي سائل ويقول "يا شيخ جميعنا نستنكر ما حدث في أمريكا ولكن هل يجوز ما يحصل لطالبان من قتل لأنهم لم يسلموا المشبوه؟" فقال الشيخ "يجب الأخذ على يد طالبان" ... ما أدري هل الشيخ كان عايش في عالم ثاني أم أنه يستقبل بث قناة CNN باللغة العربية فلا يرى سوى ما تلقيه أمريكا من طعام مسموم (عقائديا) ، وهل ما يراه من قتل وتذبيح هو من قبيل الأخذ على أيديهم؟.
هل وقفت وظيفة بعض العلماء عند تمييع المواقف ولوي أعناق النصوص والضحك على الشعوب المسلمية؟
هل أصبح بعض العلماء مطية ، يركب على قفاه كل ناعق؟
لقد أصبحنا نرى أن ما يقدمه بعض العلماء لا يعدو أن يكون أمرا موجها ، بالله عليكم أين يعيش هذا البعض من العلماء ، يأتون على الهواء ويتكلمون ، والذي نراه كأن هذا العالم يوجد من سلط سيف على رأسه ، لف ودوران ولف ودوران ولف ودوران ، ويبقى هذا العالم في محيطه الضيق يدور ويلف على نفسه في دائرته الضيقة من دون إحساس بمن حوله من عوام المسلمين الذين يحاولون إيقاف دورانه المستمر ليوجهون دورانه بالطريقة الصحيحة ... ويبقى العالم يدور حول محوره يوجهه بقوة أحد المتسلطين السياسيين ، وتصبح السياسة محور يدور حولها الشرع بدلا من أن يكون الشرع محورا تدور حوله السياسة.
فحسبنا الله ونعم الوكيل.
سبق أن أطلق على فضيلة العلامة المجاهد يوسف القرضاوي بأنه مفتي الفضائيات من باب السخرية والاستهزاء ، الشيخ يوسف القرضاوي دفع بنفسه ولم يدفعه أحد للفضائيات ليتكلم في ما يعتقد أنه الحق ، فما كان من حق نسأل الله أن يأجره عليه ، ونسأل الله أن يغفر له فيما أخطأ فيه.
الموضوع هو مفتي الفضائيات الذين سبق أن غالوا في تحريم الدش واستخدامه ، بينما كان من الأولى أن يقال "البث المباشر محرم لغيره لا لذاته" يعني طريقة الاستخدام هي التي تحكم على البث المباشر.
هذه الأيام ظهرت أسماء ولمعت أسماء ورأينا أسماء كنا نسمع عنها ، يأتون بهم للفضائيات بحجة تصحيح بعض المفاهيم والذي أراه أن أكثرهم قتل الحمية التي توقدت في قلوب عوام المسلمين وتغطية بعض الحقائق ، مشايخ لم يكن لهم ذلك الصيت على مستوى العالم الإسلامي بدئوا في البروز بشكل عجيب ، ونحن نرحب بالبروز الذي تكون نتائجه حسنة.
المضحك في الأمر أن ترى العلماء يلفون ويدورون على الهواء ، ولا يعطون نقطة واضحة ، فيأتي سائل ويقول "يا شيخ جميعنا نستنكر ما حدث في أمريكا ولكن هل يجوز ما يحصل لطالبان من قتل لأنهم لم يسلموا المشبوه؟" فقال الشيخ "يجب الأخذ على يد طالبان" ... ما أدري هل الشيخ كان عايش في عالم ثاني أم أنه يستقبل بث قناة CNN باللغة العربية فلا يرى سوى ما تلقيه أمريكا من طعام مسموم (عقائديا) ، وهل ما يراه من قتل وتذبيح هو من قبيل الأخذ على أيديهم؟.
هل وقفت وظيفة بعض العلماء عند تمييع المواقف ولوي أعناق النصوص والضحك على الشعوب المسلمية؟
هل أصبح بعض العلماء مطية ، يركب على قفاه كل ناعق؟
لقد أصبحنا نرى أن ما يقدمه بعض العلماء لا يعدو أن يكون أمرا موجها ، بالله عليكم أين يعيش هذا البعض من العلماء ، يأتون على الهواء ويتكلمون ، والذي نراه كأن هذا العالم يوجد من سلط سيف على رأسه ، لف ودوران ولف ودوران ولف ودوران ، ويبقى هذا العالم في محيطه الضيق يدور ويلف على نفسه في دائرته الضيقة من دون إحساس بمن حوله من عوام المسلمين الذين يحاولون إيقاف دورانه المستمر ليوجهون دورانه بالطريقة الصحيحة ... ويبقى العالم يدور حول محوره يوجهه بقوة أحد المتسلطين السياسيين ، وتصبح السياسة محور يدور حولها الشرع بدلا من أن يكون الشرع محورا تدور حوله السياسة.
فحسبنا الله ونعم الوكيل.