الخير
10-10-2001, 07:38 AM
سُئل فضيلة الشيخ:عبد الله الجبرين ( العضو بدار الإفتاء)0
************************
ما حكم السجود على المقابر والذبح لها ؟؟
الجواب :
لا يجوز ذلك ، بل هو شرك أكبر وعبادة لساكن القبر وتعظيم لتلك
البقعة ؛ فمن فعل ذلك فقد أشرك بالله تعالى ، ولا فرق بين قبور
الأنبياء وغيرهم وقد ثبت في الصحيح أن النبي – صلى الله عليه
وسلم – قال في مرض موته :
(( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ))
يحذر ما صنعوا ، وقال أيضاً في آخر حياته :
(( ألا فلا تتخذوا القبور مساجد ، فإني أنهاكم عن ذلك ))" رواه
مسلم"
ولا شك أن تحري الصلاة عند القبور أو السجود عليها من اتخاذها
مساجد 0 فإن كل موضع يصلي فيه يسمى مسجداً ، ولو لم يكن
هناك بناء مرتفع 0
وسبب النهي أن الذي يقصد السجود عند القبر يعتقد أن صاحبه
ينفعه إما بقبول عمله أو برفعه أو بالشفاعة له ، فقد اعتقد في هذا
المخلوق ورفعه فوق منزلته 0
ولا شك أن العامة إذا رأوا شخصاً يُقتدى به يقصد القبور يدعوا
عندها أو يصلي أو يعتكف حولها أو يدعوا أهلها ، انخدع به العامة
، واقتوا به ، واعتقدوا أن لهذا القبر سراً مكتوماً ، فلازموه ،
وتحروا الصلاة عنده ، وذلك يؤول بهم إلى عبادة صاحب القبر
ودعائه مع الله ، وهو الشرك الأكبر ، فقد نهى النبي – صلى الله
عليه وسلم – عن الشرك وعن وسائله التي توقع فيه 0 والله أعلم 0
* * * * * * * * * * * * * * * * *
من كتاب " فتاوى التوحيد "
لفضيلة الشيخ (( عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين )) 0
====================================================================
************************
ما حكم السجود على المقابر والذبح لها ؟؟
الجواب :
لا يجوز ذلك ، بل هو شرك أكبر وعبادة لساكن القبر وتعظيم لتلك
البقعة ؛ فمن فعل ذلك فقد أشرك بالله تعالى ، ولا فرق بين قبور
الأنبياء وغيرهم وقد ثبت في الصحيح أن النبي – صلى الله عليه
وسلم – قال في مرض موته :
(( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ))
يحذر ما صنعوا ، وقال أيضاً في آخر حياته :
(( ألا فلا تتخذوا القبور مساجد ، فإني أنهاكم عن ذلك ))" رواه
مسلم"
ولا شك أن تحري الصلاة عند القبور أو السجود عليها من اتخاذها
مساجد 0 فإن كل موضع يصلي فيه يسمى مسجداً ، ولو لم يكن
هناك بناء مرتفع 0
وسبب النهي أن الذي يقصد السجود عند القبر يعتقد أن صاحبه
ينفعه إما بقبول عمله أو برفعه أو بالشفاعة له ، فقد اعتقد في هذا
المخلوق ورفعه فوق منزلته 0
ولا شك أن العامة إذا رأوا شخصاً يُقتدى به يقصد القبور يدعوا
عندها أو يصلي أو يعتكف حولها أو يدعوا أهلها ، انخدع به العامة
، واقتوا به ، واعتقدوا أن لهذا القبر سراً مكتوماً ، فلازموه ،
وتحروا الصلاة عنده ، وذلك يؤول بهم إلى عبادة صاحب القبر
ودعائه مع الله ، وهو الشرك الأكبر ، فقد نهى النبي – صلى الله
عليه وسلم – عن الشرك وعن وسائله التي توقع فيه 0 والله أعلم 0
* * * * * * * * * * * * * * * * *
من كتاب " فتاوى التوحيد "
لفضيلة الشيخ (( عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين )) 0
====================================================================