kaddi58
09-10-2001, 01:08 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله e
المسلم لا يقتل بكافر ( حتى لو قتل بوش رئيس الكفر في العالم )
قد يستغرب البعض من هذا العنوان ونسمع كلام الاستسلام ديننا دين المحبة والسلام والاستسلام
ولكن إذا قرأتم الآتي سوف ترون عجباً وترون كيف يخون علماء هذا العصر
- إلا من رحم الله وهم قليل الذين لا يخافون في الله لومة لائم - أمتهم الإسلامية والله سبحانه وتعالى سائلهم يوم القيامة عن هذا التقصير في تبين الحق بحجة أن ( اليهود والنصارى أخوة لنا ) تباً ثم ألف تباً لمن يخدع الشعوب المسلمة بهذا الكلام والويل ثم الويل لمن يقول أن النصارى واليهود والكفار على أشكالهم يستحقون منا الاحترام والتقدير وقد أهانهم الله من فوق سبع سموات فكيف بهؤلاء القوم يكرمونهم ويداهنونهم ويأكلون معهم ويتوددون إليهم . لا أريد الإطالة في المقدمة واقرءوا أيها المسلمون وخذوا دينكم من العلماء الربانيين الذين ليس لهم مصالح . وانظروا إلى قول الإمام أحمد بن حنبل حينما سأله رجل وقد كان يخيط ثوباً له تحت ضوء مصباح للسلطان فقال له قولته المشهورة " أنت من أعوان السلطان .
ثم تلا قول الله عز وجل " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار "
أيها المسلمون دينكم أعظم الأديان بل قال الله سبحانه وتعالى " ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه"
سؤال : ماحكم المسلم الذي يقتل بوش أو أي أمريكي محارب أو أي نصراني أو يهودي محارب في أي مكان ؟ اقرأ الآتي وأنت تعرف الجواب .
وسأنقل لكم من كتب الفقه ( كتاب المغني الجزء السابع) ومن كتاب التشريع الجنائي الإسلامي مقارناً بالقانون الوضعي لعبد القادر عودة .
في المغني " مسألة , قال : ( ولا يقتل مسلم بكافر )
أكثر أهل العلم لا يوجبون على مسلم قصاصاً بقتل كافر( أي كافر كان ) , روي ذلك عن عمر وعثمان وعلي وزيد بن ثابت ومعاوية رضي الله عنهم وبه قال عمر بن عبد العزيز وعطاء والحسن وعكرمة والزهري وابن شبرمة ومالك والثوري والأوزاعي والشافعي وإسحاق وأبو عبيد وأبو ثور وابن المنذر .... ولنا : قول النبي e ( المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم , ولا يقتل مؤمن بكافر ) رواه الإمام أحمد وأبو داود وعن علي رضي الله عنه قال من السنة: " ألا يقتل مسلم بكافر " رواه أحمد . ( فهل ياترى هؤلاء الصحابة والتابعين يسمون إرهابين عند علماء السلاطين ) .
ومن كتاب التشريع الجنائي الإسلامي ( الجزء الأول) :
يرى مالك والشافعي أن المسلم لا يقتل بكافر أياً كان إذا قتله لأن الكافر لا يكافيء المسلم ولكن الكافر يقتل بالمسلم إذا قتله لأنه قتل الأدنى بالأعلى ويرون تطبيق هذا الحكم على الذميين ولو أنهم يؤدون الجزية وتجري عليهم أحكام الإسلام وحجتهم أن التكافؤ في الإسلام شرط وجوب القصاص وأن الكفر نقصان فإذا وجد الكفر امتنعت المساواة ويمتنع وجوب القصاص لأن رسول e قال : " المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم ولا يقتل مؤمن بكافر "
قتل المسلم في دار الحرب : يرى أبو حنيفة أنه إذا قتل مسلم حربياً أسلم وبقي في دار الحرب فلا قصاص على القاتل لأنه وإن قتل مسلماً إلا أن المقتول من أهل دار الحرب فكونه من أهل دار الحرب يورث شبهة في عصمته لأنه لم يهاجر إلى دار الإسلام فهو مكثر لسواد قوم فهو منهم على لسان رسول الله e وهو وإن لم يكن منهم ديناً فهو منهم داراً وهذا هو الذي أورثه الشبهة
يا ليتنا نقرأ سورة الأنفال – التوبة – محمد – الروم – الممتحنة وآيات كثيرة من سورة المائدة والبقرة كلها يوضح فيها الله سبحانه حقيقة الكفار وكيف أهانهم الله وأذلهم ويأتي بعض العلماء والكتاب المنسوبين للتيار الإسلامي يخدعون المسلمين في الصحف والفضائيات المشبوهة وكأنهم أعلم من الله تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا وكبرت كلمة تخرج من أفواههم
وختاماً ما كنت أنا حتى أكتب هذا عن علماء هذا الزمان ولكن هم الذين أجبرونا على هذا فأما أحدهم فيقول لم يعد جهاد الآن وأصبح جهاد الأنترنت والآخر يقول بأن النبي e لم يرد فتح مكة ولكنه ذهب متحالفاً مع أحد قبائل الكفر حتى يدفع الظلم ( وهو بهذا يجيز تحالف الأمريكان ضد طالبان المسلمة ) بحجة أن طالبان تدرب المجاهدين ( الذين يسمونهم علماء هذا الزمان إرهابيين تمشياً مع موضة الأمريكان ).
اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب . اهزم الأحزاب والتحالفات والمنافقين وأرنا فيهم عجائب قدرتك وأما العلماء الذين تخلوا عن إخوانهم في طالبان فاللهم ردهم إلى الحق رداً جميلاً ولا تفتنا بهم آمين
المسلم لا يقتل بكافر ( حتى لو قتل بوش رئيس الكفر في العالم )
قد يستغرب البعض من هذا العنوان ونسمع كلام الاستسلام ديننا دين المحبة والسلام والاستسلام
ولكن إذا قرأتم الآتي سوف ترون عجباً وترون كيف يخون علماء هذا العصر
- إلا من رحم الله وهم قليل الذين لا يخافون في الله لومة لائم - أمتهم الإسلامية والله سبحانه وتعالى سائلهم يوم القيامة عن هذا التقصير في تبين الحق بحجة أن ( اليهود والنصارى أخوة لنا ) تباً ثم ألف تباً لمن يخدع الشعوب المسلمة بهذا الكلام والويل ثم الويل لمن يقول أن النصارى واليهود والكفار على أشكالهم يستحقون منا الاحترام والتقدير وقد أهانهم الله من فوق سبع سموات فكيف بهؤلاء القوم يكرمونهم ويداهنونهم ويأكلون معهم ويتوددون إليهم . لا أريد الإطالة في المقدمة واقرءوا أيها المسلمون وخذوا دينكم من العلماء الربانيين الذين ليس لهم مصالح . وانظروا إلى قول الإمام أحمد بن حنبل حينما سأله رجل وقد كان يخيط ثوباً له تحت ضوء مصباح للسلطان فقال له قولته المشهورة " أنت من أعوان السلطان .
ثم تلا قول الله عز وجل " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار "
أيها المسلمون دينكم أعظم الأديان بل قال الله سبحانه وتعالى " ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه"
سؤال : ماحكم المسلم الذي يقتل بوش أو أي أمريكي محارب أو أي نصراني أو يهودي محارب في أي مكان ؟ اقرأ الآتي وأنت تعرف الجواب .
وسأنقل لكم من كتب الفقه ( كتاب المغني الجزء السابع) ومن كتاب التشريع الجنائي الإسلامي مقارناً بالقانون الوضعي لعبد القادر عودة .
في المغني " مسألة , قال : ( ولا يقتل مسلم بكافر )
أكثر أهل العلم لا يوجبون على مسلم قصاصاً بقتل كافر( أي كافر كان ) , روي ذلك عن عمر وعثمان وعلي وزيد بن ثابت ومعاوية رضي الله عنهم وبه قال عمر بن عبد العزيز وعطاء والحسن وعكرمة والزهري وابن شبرمة ومالك والثوري والأوزاعي والشافعي وإسحاق وأبو عبيد وأبو ثور وابن المنذر .... ولنا : قول النبي e ( المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم , ولا يقتل مؤمن بكافر ) رواه الإمام أحمد وأبو داود وعن علي رضي الله عنه قال من السنة: " ألا يقتل مسلم بكافر " رواه أحمد . ( فهل ياترى هؤلاء الصحابة والتابعين يسمون إرهابين عند علماء السلاطين ) .
ومن كتاب التشريع الجنائي الإسلامي ( الجزء الأول) :
يرى مالك والشافعي أن المسلم لا يقتل بكافر أياً كان إذا قتله لأن الكافر لا يكافيء المسلم ولكن الكافر يقتل بالمسلم إذا قتله لأنه قتل الأدنى بالأعلى ويرون تطبيق هذا الحكم على الذميين ولو أنهم يؤدون الجزية وتجري عليهم أحكام الإسلام وحجتهم أن التكافؤ في الإسلام شرط وجوب القصاص وأن الكفر نقصان فإذا وجد الكفر امتنعت المساواة ويمتنع وجوب القصاص لأن رسول e قال : " المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم ولا يقتل مؤمن بكافر "
قتل المسلم في دار الحرب : يرى أبو حنيفة أنه إذا قتل مسلم حربياً أسلم وبقي في دار الحرب فلا قصاص على القاتل لأنه وإن قتل مسلماً إلا أن المقتول من أهل دار الحرب فكونه من أهل دار الحرب يورث شبهة في عصمته لأنه لم يهاجر إلى دار الإسلام فهو مكثر لسواد قوم فهو منهم على لسان رسول الله e وهو وإن لم يكن منهم ديناً فهو منهم داراً وهذا هو الذي أورثه الشبهة
يا ليتنا نقرأ سورة الأنفال – التوبة – محمد – الروم – الممتحنة وآيات كثيرة من سورة المائدة والبقرة كلها يوضح فيها الله سبحانه حقيقة الكفار وكيف أهانهم الله وأذلهم ويأتي بعض العلماء والكتاب المنسوبين للتيار الإسلامي يخدعون المسلمين في الصحف والفضائيات المشبوهة وكأنهم أعلم من الله تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا وكبرت كلمة تخرج من أفواههم
وختاماً ما كنت أنا حتى أكتب هذا عن علماء هذا الزمان ولكن هم الذين أجبرونا على هذا فأما أحدهم فيقول لم يعد جهاد الآن وأصبح جهاد الأنترنت والآخر يقول بأن النبي e لم يرد فتح مكة ولكنه ذهب متحالفاً مع أحد قبائل الكفر حتى يدفع الظلم ( وهو بهذا يجيز تحالف الأمريكان ضد طالبان المسلمة ) بحجة أن طالبان تدرب المجاهدين ( الذين يسمونهم علماء هذا الزمان إرهابيين تمشياً مع موضة الأمريكان ).
اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب . اهزم الأحزاب والتحالفات والمنافقين وأرنا فيهم عجائب قدرتك وأما العلماء الذين تخلوا عن إخوانهم في طالبان فاللهم ردهم إلى الحق رداً جميلاً ولا تفتنا بهم آمين