PDA

View Full Version : حكم تأييد أمريكا في العدوان على أفغانستان - الشيخ حامد العلي


النعمان
21-09-2001, 03:39 PM
حكم تأييد أمريكا في العدوان على أفغانستان - الشيخ حامد العلي

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه فتوى لفضيلة الشيخ حامد العلي حفظه الله عن :

حكم تأييد أمريكا في العدوان على أفغانستان

سؤال : هل يجوز تأييد وإعانة أمريكا على غزو أفغانستان ، بحجة القضاء على الإرهاب ومعاقبة المتسببين في التفجيرات الأمريكية ؟

الجواب : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :

لايجوز تأييد الكفار بالقول أو الفعل أو أي نوع من أنواع التأييد ، على غزو بلاد المسلمين ، وهو من تولي الكفار ومظاهرتهم على المسلمين ، وهو من نواقض الإيمان ، بل يجب على كل قادر نصر المسلمين إن تعرضوا لغزو من الكفار بإجماع العلماء ، قال الحق سبحانـــه : ( وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر ) وقال ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) وقال سبحانه ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) ، وقال ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أوليــــاء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهـــــم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) وقال جل وعز ( يايها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء .. الآية ) .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه ) متفق عليه من حديث ابن عمر رضي الله عنهــــــا ، وقال صلى الله عليه وسلم ( المسلمون تتكافأ دماؤهم ، يسعى بذمتهم أدناهم ، ويجير عليهم أقصاهم ، وهم يد على من سواهم ، يرد مشدهم على مضعفهم ، ومسرعهم على قاعدهم ، لا يقتل مؤمن بكافر ، ولاذو عهد في عهـــده ) رواه أبو داود من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، وروى مسلم من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه ( المؤمنون كرجل واحد ، إن اشتكى رأسه ، اشتكى كله ، وإن اشتكى عينه اشتكى كله ) ، وعن أبي موسى مرفوعا ( المؤمن للمؤمن كبالبنيان يشد بعضه بعضا ) متفق عليه .

وقال الإمام الجصاص في أحكام القرآن ( معلوم في اعتقاد جميع المسلمين أنه إذا خاف أهل الثغور من العدو ، ولم تكن فيهم مقاومة فخافوا على بلادهم وأنفسهم وذراريهم ، أن الفرض على كافة الأمة أن ينفر إليهم من يكف عاديتهم عن المسلمين ، وهذا لاخلاف فيه بين الأمة ) 4/312

وقال شيخ الإسلام ابن تيميه ( إذا دخل العدو بلاد الإسلام ، فلاريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب ، إذ بلاد الإسلام كلها بمنزلة واحدة ) الاختيارات العلمية 4/ 609

وتحرم الشريعة الإسلامية تحريما قطعيا ، تأييد الكفار لغزو بلد من بلاد المسلمين ليعاقبوا أهله بالقتل عدوانا وظلما وطلبا للانتقام بغير حق بسبب أمر لم يتبين فاعله ، بل حتى لو ثبت أن فئة بين ذلك الشعب الأفغاني ، أعانت من اعتدى على البلد الكافر ، ففعلوا في أهلهـــــا خلاف مقتضى الشرع ـ الأمر الذي أنكره المتهمون بذلك إنكارا قطعيا ـ فلا يعد في الشريعة الإسلامية هذا ذريعة كافية لتأييد الكفار على العدوان على شعب مسلم بكامله ليقتلوا ويشردوا مئات آلاف من الأبرياء ، بناء على قوانين وضعية قائمة على الكفر والجور والظلم ، وهو أي تمكين الكفار من البلاد الإسلامية لغزوها واحتلالها ، أو إعانة الكفار أو الدخول في تحالف معهم في قتالهم للمسلمين بحجة مكافحة ما يطلقون عليه (الإرهاب ) وهي كلمة مبهمة المعنى ، يتلاعبون في مقصدهم منها حسب مصالحهم ، تمكين الكفـــار من ذلك ضرب من تولي المسلم للكفـــار ، وقــد قال تعالى : ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعـــل ذلك فليس من الله في شـيء …الآية ) ، وقال : ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) ، والواجب شرعا أن يقام الدليل الثابت على وقوع العدوان من المسلمين ، وأنه عدوان بحكم الشريعة الإسلامية ، ثم معاقبتهم بحكم حاكم مسلم بالشريعة الإسلامية ، وعلى هذا جماعة العلماء من جميع المذاهب لا يختلفون فيه ، ولا يجهله إلا جاهل بأحكام الشريعة الكاملة المطهرة ، كما دلت على ذلك النصوص القطعية ، وانعقد الإجماع على تحريم إسلام المسلم الجاني إلى كافر يحكم فيه بغير حكم الله تعالى ، فكيف بإسلام شعب مسلم لتفتك به دولة كافرة ولتقتل الأبرياء من المسلمين ، ولتسعى في الأرض فسادا ، طمعا في مصالح اقتصادية ، وهيمنة سياسية ، ولاحتواء البرنامج النووي الباكستاني ، ودون أن تقيم أي دليل على مزاعمها بأن أحدا بين ذلك الشعب اعتدى عليها ، وهي مع ذلك تعين اليهود الذين يقتلون آلاف الأبرياء من مسلمي فلسطين ، وتتغاضى عن جرائمهم الشنيعة ، وتدعمهم بكل ما أوتيت من حيلة سياسية ، وقوة عسكرية من عقود طويلة ، هذا والدلائل اليقينية تدل على أن الله تعالى سينصر الشعب الأفغاني لانه مظلوم تكالبت عليـــه قوى الشر ، بطرا واستكبارا بغير برهان على مزاعمهم التي جعلوها مجرد ذريعة لعدوانهم ، وقد صرح وزير الخارجية الباكستاني للإذاعة البريطانية يوم 3رجب 1422هـ ، أن الأمريكيين أفصحوا له بنيتهم العدوان على أفغانستان منذ شهر صفر من هذا العام ، للقضاء على حكومتها وتغيير الحكم فيها ، فلم تكن التفجيرات التي يجهل فاعلها ، إلا ذريعة للقضاء على الحكومة الأفغانية التي يؤيدها عامة الشعب الأفغاني ، وتحكم بالشريعة السلامية المطهرة ، وما نقموا منهــم إلا أنهم آمنوا الله ورسوله واختاروا الانقياد لشريعـــة الله تعالى ، وقـــــد قال الله تعالى : ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) وقال : ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) و قال الحــق : ( سيهزم الجمع ويولون الدبــــــر ) وقال الحق سبحانه ( وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون ) والله أكبر وهو حسب المؤمنين ، ونعم الوكيل ، اللهم منزل الكتاب ، ومجري السحاب ، وهازم الأحزاب ، رد كيد الكافرين في نحورهم ، وانصر الإسلام والمسلمين آمين والحمد لله رب العالمين .

حامد بن عبد الله العلي

3 رجب 1422هـ

http://www.h-alali.net

عبدالله عبدالرحيم
21-09-2001, 06:59 PM
فتوى العلامة المحدث أحمد شاكر في حكم مناصرة الكفار
أحمد محمد شاكر رحمه الله -باختصار من كتابه ( كلمة حق) -

تاريخ الإضافة: 9/20/2001 12:49:30 PM

--------------------------------------------------------------------------------
أرسل هذه الصفحة لصديقك | اطبع هذه الصفحة
أفتى العلامة المحدث أحمد شاكر رحمه الله بهذه الفتوى في حكم موالاة ومناصرة الإنجليز، أيام كانت بريطانيا على مثل ما عليه أمريكا اليوم أو أقل.
فقال رحمه الله بعد أن تحدث عن بعض الحوادث :
"أما التعاون مع الإنجليز, بأي نوع من أنواع التعاون, قلّ أو كثر, فهو الردّة الجامحة, والكفر الصّراح, لا يقبل فيه اعتذار, ولا ينفع معه تأول, ولا ينجي من حكمه عصبية حمقاء, ولا سياسة خرقاء, ولا مجاملة هي النفاق, سواء أكان ذلك من أفراد أو حكومات أو زعماء. كلهم في الكفر والردة سواء, إلا من جهل وأخطأ, ثم استدرك أمره فتاب واخذ سبيل المؤمنين, فأولئك عسى الله أن يتوب عليهم, إن أخلصوا من قلوبهم لله لا للسياسة ولا للناس.
وأظنني قد استطعت الإبانة عن حكم قتال الإنجليز وعن حكم التعاون معهم بأي لون من ألوان التعاون أو المعاملة, حتى يستطيع أن يفقهه كل مسلم يقرأ العربية, من أي طبقات الناس كان, وفي أي بقعة من الأرض يكون.
وأظن أن كل قارئ لا يشك الآن, في أنه من البديهي الذي لا يحتاج إلى بيان أو دليل: أن شأن الفرنسيين في هذا المعنى شأن الإنجليز, بالنسبة لكل مسلم على وجه الأرض, فإن عداء الفرنسيين للمسلمين, وعصبيتهم الجامحة في العمل على محو الإسلام, وعلى حرب الإسلام, أضعاف عصبية الإنجليز وعدائهم, بل هم حمقى في العصبية والعداء, وهم يقتلون إخواننا المسلمين في كل بلد إسلامي لهم فيه حكم أو نفوذ, ويرتكبون من الجرائم والفظائع ما تصغر معه جرائم الإنجليز ووحشيتهم وتتضاءل, فهم والإنجليز في الحكم سواء, دماؤهم وأموالهم حلال في كل مكان, ولا يجوز لمسلم في أي بقعة من بقاع الأرض أن يتعاون معهم بأي نوع من أنواع التعاون, وإن التعاون معهم حكمه حكم التعاون مع الإنجليز: الردة والخروج من الإسلام جملة, أيا كان لون المتعاون معهم أو نوعه أو جنسه.
وما كنت يوما بالأحمق ولا بالغر, فأظن أن الحكومات في البلاد الإسلامية ستستجيب لحكم الإسلام, فتقطع العلاقات السياسية أو الثقافية أو الاقتصادية مع الإنجليز أو مع الفرنسيين.
ولكني أراني أبصر المسلمين بمواقع أقدامهم, وبما أمرهم الله به, وبما أعدّ لهم من ذل في الدنيا وعذاب في الآخرة, إذا أعطوا مقاد أنفسهم وعقولهم لأعداء الله.
وأريد أن أعرفهم حكم الله في هذا التعاون مع أعدائهم, الذين استذلوا وحاربوهم في دينهم وفي بلادهم, وأريد أن أعرفهم عواقب هذه الردة التي يتمرغ في حمأتها كل من أصر على التعاون مع الأعداء.
ألا فليعلم كل مسلم في أي بقعة من بقاع الأرض: أنه إذ تعاون مع أعداء الإسلام مستعبدي المسلمين, من الإنجيليز والفرنسيين وأحلافهم وأشباههم, بأي نوع من أنواع التعاون, أو سالمهم فلم يحاربهم بما استطاع, فضلا عن أن ينصرهم بالقول أو العمل على إخوانهم في الدين, إنه إن فعل شيئا من ذلك ثم صلى فصلاته باطلة, أو تطهر بوضوء أو غسل أو تيمم فطهوره باطل, أو صام فرضا أو نفلا فصومه باطل, أو حج فحجه باطل, أو أدى زكاة مفروضة, أو أخرج صدقة تطوعا, فزكاته باطلة مردودة عليه, أو تعبد لربه بأي عبادة فعبادته باطلة مردودة عليه, ليس له في شيء من ذلك أجر, بل عليه فيه الإثم ولوزر.
ألا فليعلم كل مسلم: أنه إذا ركب هذا المركب الدنيء حبط عمله, من كل عبادة تعبد بها لربه قبل أن يرتكس في حمأة هذه الردة التي رضي لنفسه, ومعاذ الله أن يرضى بها مسلم حقيق بهذا الوصف العظيم, يؤمن بالله وبرسوله.
ذلك بأن الإيمان شرط في صحة كل عبادة, وفي قبولها, كما هو بديهي معلوم من الدين بالضرورة, لا يخالف فيه أحد من المسلمين.
وذلك بأن الله سبحانه يقول: (ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين).
وذلك بأن الله سبحانه يقول: (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون).
وذلك بأن الله تعالى يقول: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء, بعضهم أولياء بعض, ومن يتولهم منكم فإنه منهم, إن الله لا يهدي القوم الظالمين فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين).
وذلك بأن الله سبحانه يقول: (إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سوّل لهم وأملى لهم ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله سيئا وسيحبط أعمالهم يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفر الله لهم فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم).....
ألا إن الأمر جد ليس بالهزل, وما يغني فيه قانون يصدر بعقوبة المتعاونين مع الأعدء, فما أكثر الحيل للخروج من نصوص القوانين, وما أكثر الطرق لتبرئة المجرمين, بالشبهة المصطنعة, وباللحن في الحجة.
ولكن الأمة مسؤولة عن إقامة دينها, والعمل على نصرته في كل وقت وحين, والأفراد مسؤولون بين يدي الله يوم القيامة عما تجترحه أيديهم وعما تنطوي عليه قلوبهم.
فلينظر كل امرئ لنفسه, وليكن سياجا لدينه من عبث العبثين وخيانة الخائنين.
وكل مسلم إنما هو على ثغر من ثغور الإسلام, فليحذر أن يؤتى الإسلام من قبله.
وإنما النصر من عند الله ولينصرن الله من ينصره).

----------
http://216.39.197.144/alasrnew/articles.cfm?articleid=598&sectionid=29

متشيم
21-09-2001, 10:58 PM
ليتك يا النعمان تصل لنا على فتوى الشيخ حمود الشعيبي ، سمعت كذلك أن الشيخ الفوزان أفتى بالجواز فنتنى نقل الفتوى لغرض التوثيق وبارك الله لك.

البراء
22-09-2001, 12:25 AM
أخي متشيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تجد ماطلبت في هذا الرابط إن شاء الله


http://128.121.219.162/vBFwaed/show...62055#post62055


أخوكم ومحبكم في الله البراء

متشيم
22-09-2001, 05:10 PM
الوصلة غير صحيحة أخي الفاضل

فنيان
22-09-2001, 06:07 PM
فرق بين التولي والمولاة.

إن من والى المشركين من أجل دينهم فهو كافر وهذا هو التولي الخرج من الإسلام أما من والاهم من أجل الدنيا فهو آثم ولكن لايكفر .

ولا أدل على ذلك من حديث حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه عندما أرسل برسالة إلى المشركين يخبرهم بخروج المسلمين لقتالهم .

فحاطب رضي الله عنه، أرسل برسالة إلى الكفار يخبرهم فيها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قادم لقتالهم، فهل يكون كافراً؟


منقول من منتدى فوائد الإسلامية.

البراء
22-09-2001, 11:40 PM
الأخ في الله متشيم لعلي نسخت الرابط خطأ ولكن إن لم يفتح الرابط تجد المطلوب في منتدى الفوائد .

http://128.121.219.162/vBFwaed/showthread.php?postid=62055#post62055

أخوكم البراء

متشيم
22-09-2001, 11:59 PM
الله يبارك فيك....

بكتب موضوع جديد في سوالف حول فتوى الشيخ حمود.

فلاح
23-09-2001, 04:46 PM
السلام عليكم
نتمنى ان نرى فتوى للعلماء المعروفين كامثال الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ والشيخ الفوزان وغيرهم من العلماء المشهورين , فاننا وبعد وفاة المشائخ الثلاثة ابن باز والعثيمين والالباني فاننا نرى المشايخ المفتين كثرو واصبح اكثر الناس علماء ومفتين !!
نسال الله ان يثبتنا على دينه ..