النعمان
20-08-2001, 01:58 AM
المضحكات . . . المبكيات من دين الشيعة
" وشر البلية ما يضحك "
انقل تحت هذا العنوان من كتابهم ‘‘الكافي’’ للكليني وغيره من كتبهم ، والذي يعتبر عندهم أعظم كتاب من بين كتب الشيعة الذي قال فيه شيخهم عبد الحسين الموسوي في المراجعات : إن كتاب الكافي أحسن كتب الشيعة ، وأوثقها ، وأتقنها[110-311] 0
وقال شيخهم محمد صادق الصدر في كتابه الشيعة :‘‘ويحكى أن الكافي عرض على المهدي فقال : هذا كاف لشيعتنا’’ [123] 0
لنعرف إلى أي مدى وصل تفكير علمائهم بل أعظم علمائهم الكليني 0 1- عن أبي بصير عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال : لما ولد النبي صلى الله عليه وسلم ; مكث أياما ليس له لبن ، فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه ، فأنزل الله لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها [الكافي ج1/448 ] 0
2- بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ; وحين تقررت البيعة لأبي بكر في سقيفة بني ساعدة وبعد وصول أبي بكر إلى المسجد النبوي واعتلى منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ; وبدأ الناس يبايعونه ، ورأى سلمان الفارسي هذا المنظر ذهب إلى علي رضي الله عنه وأبلغه بالأمر فسأل علي سلمان الفارسي : أتعرف من أول من بايع أبا بكر ووضع يده في يده ؟ فقال سلمان : لا ، لا أعرف ذلك الرجل لكني رأيت شيخا عجوزا يتوكأ على عصاه ، وعلى جبينه علامة السجود ، كان ذلك هو الشيخ الذي تقدم أولا إلى أبي بكر، وأخذ يبكي ويقول :الحمد لله الذي لم يمتني حتى رأيتك في هذا المكان ، ابسط يدك فبسط يده فبايعه ، فسمع علي كلام سلمان وقال : هل تدري من هذا ؟ فقال سلمان : لا أدري ، فقال علي : ذاك إبليس لعنه الله [ الروضة /159 ] 0
3- قال جعفر بن محمد : كان أبي قاعدا في الحجر ومعه رجل يحدثه فإذا بوزغ يولول ( يخرج لسانه ويحركه ) ، فقال أبي للرجل : أتدري ما يقول هذا الوزغ ؟ قال : لا علم لي ، قال : يقول : والله لئن ذكرتم عثمان بشتيمة لأشتمن عليا ، ثم قال أبي : ليس يموت من بني أمية ميت إلا مسخ وزغا ، إن عبد الملك بن مروان لما نزل به الموت مسخ وزغا ، فذهب من بين يدي من كان عنده فلما فقدوه عظم ذلك عليهم فلم يدروا كيف يصنعون ، ثم اجتمع أمرهم على أن يأخذوا جذعا فيصنعوه كهيئة الرجل . . . إلى آخر القصة [ روضة الكافي /194 ] 0
4- نسبوا إلى الحسن بن علي رضي الله عنه أنه قال ‘‘: إن لله مدينتين إحداهما بالمشرق والأخرى بالمغرب عليهما، أسوار من حديد وعلى كل سور منهما ألف ألف مصراع ، وفيها سبعون ألف ألف لغة ، يتكلم كل لغة بخلاف صاحبها ، وأنا أعرف جميع اللغات ، وما فيهما وما بينهما ، وما عليها حجة غيري ، وغير أخي الحسين [ الأصول من الكافي ج1/462 ] 0
5- حين ازداد ضغط عمر بن الخطاب على علي أمير المؤمنين لتزويجه ابنته ، قام علي فعقد نكاحه على ابنته ، وقد تعرض أمير المؤمنين لضغط شديد فقام بمعجزة؛ إذ بدل إحدى الجنيات في صورة ابنته أم كلثوم وقال هاهي ابنتي أم كلثوم وقد زوجتها لعمر بن الخطاب ، وقد صارت زوجته وبقيت في بيته ، ولم يتزوج عمر بن الخطاب الأصلية ابنة أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء [المواعظ الحسنة لقطب الدين ديدار علي ] 0
6- عن دارم عن الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال : قال علي عليه السلام : كنت جالسا عند الكعبة فإذا شيخ محدودب ، قد سقط حاجباه على عينيه من شدة الكبر ، وفي يده عكازة وعلى رأسه برنس أحمر وعليه مدرعة من الشعر ، فدنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ; والنبي صلى الله عليه وسلم ; مسند ظهره إلى الكعبة فقال : يا رسول الله أدع لي بالمغفرة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ; خاب سعيك يا شيخ وضل عملك 0 فلما تولى الشيخ قال لي : يا أبا الحسن أتعرفه ؟ قلت لا 0 قال : ذاك اللعين أبليس ، قال علي – عليه السلام - : فعدوت خلفه حتى لحقته وصرعته إلى الأرض وجلست على صدره ، ووضعت يدي في حلقه لأخنقه فقال لي : لا تفعل يا أبا الحسن فإني من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم، والله يا علي إني لأحبك وما أبغضك أحد إلا شركت أباه في أمه فصار ولد زنا ، فضحكت وخليت سبيله’’ [بحار الأنوار ج27/148 ] 0
7- وعن جعفر الصادق قال :‘‘والله إن عندي ألواح موسى وعصاه ، وإن عندي خاتم سليمان بن داود ، وإن عندي الطست التي كان موسى يقرب فيها القربان [ الإرشاد في تاريخ حجج الله على العباد للمفيد/304] 0
8- عن جابر بن يزيد قال : أتيت أبا عبد الله ( ع ) فقلت : جعلت فداك إن أباك حدثني سبعين حديثا لم أخرج بشيء منها ، وأمرني بسترها ، وقد ثقلت على عنقي ، وضاق بها صدري ، فما تأمرني ؟ فقال : يا جابر إذا ضاق بك من ذلك شيء فاخرج إلى الجبانة واحتفر حفيرة ، ثم دل رأسك فيها ، وقل : حدثني محمد بن علي بكذا وكذا ثم طمه ، فإن الأرض تستر عليك 0 قال جابر : ففعلت ذلك ، فخف علي ما كنت أجده ! ! ! [ روضة الكافي/138 ] 0
9- زعموا أن عليا رضي الله عنه خطب على منبر الكوفة يوما ، فقال : أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني سلوني عن طرق السموات ، فإني أعرف بها مني بطرق الأرض ، فقام رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، أين جبريل الآن ؟ فقال علي ( ع ) : دعني أنظر ، فنظر إلى فوق وإلى الأرض ، ويمنة ويسرة ، فقال ( ع ) : أنت جبريل فطار الرجل من بين القوم وشق سقف المسجد بجناحه ، فكبر الناس وقالوا : الله أكبر ! ! يا أمير المؤمنين ، من أين علمت أن هذا جبريل ؟ فقال ( ع ) : إني لما نظرت إلى السماء بلغ نظري إلى فوق العرش والحجب ، ولما نظرت إلى الأرض خرق بصري طباق الأرض إلى الثرى ، ولما نظرت يمنة ويسرة ، رأيت ما خلق ، ولم أر جبريل في هذه المخلوقات فعلمت أنه هو [ سلوني قبل أن تفقدوني للحكيمي ج1/45 ] 0
ما رأى شيعة الحسين … من فمك أدينك …هذه كتبكم طافحة ..
يا أهل السنة …قالوا : الحمد لله الذي عافانا ..
" وشر البلية ما يضحك "
انقل تحت هذا العنوان من كتابهم ‘‘الكافي’’ للكليني وغيره من كتبهم ، والذي يعتبر عندهم أعظم كتاب من بين كتب الشيعة الذي قال فيه شيخهم عبد الحسين الموسوي في المراجعات : إن كتاب الكافي أحسن كتب الشيعة ، وأوثقها ، وأتقنها[110-311] 0
وقال شيخهم محمد صادق الصدر في كتابه الشيعة :‘‘ويحكى أن الكافي عرض على المهدي فقال : هذا كاف لشيعتنا’’ [123] 0
لنعرف إلى أي مدى وصل تفكير علمائهم بل أعظم علمائهم الكليني 0 1- عن أبي بصير عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال : لما ولد النبي صلى الله عليه وسلم ; مكث أياما ليس له لبن ، فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه ، فأنزل الله لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها [الكافي ج1/448 ] 0
2- بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ; وحين تقررت البيعة لأبي بكر في سقيفة بني ساعدة وبعد وصول أبي بكر إلى المسجد النبوي واعتلى منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ; وبدأ الناس يبايعونه ، ورأى سلمان الفارسي هذا المنظر ذهب إلى علي رضي الله عنه وأبلغه بالأمر فسأل علي سلمان الفارسي : أتعرف من أول من بايع أبا بكر ووضع يده في يده ؟ فقال سلمان : لا ، لا أعرف ذلك الرجل لكني رأيت شيخا عجوزا يتوكأ على عصاه ، وعلى جبينه علامة السجود ، كان ذلك هو الشيخ الذي تقدم أولا إلى أبي بكر، وأخذ يبكي ويقول :الحمد لله الذي لم يمتني حتى رأيتك في هذا المكان ، ابسط يدك فبسط يده فبايعه ، فسمع علي كلام سلمان وقال : هل تدري من هذا ؟ فقال سلمان : لا أدري ، فقال علي : ذاك إبليس لعنه الله [ الروضة /159 ] 0
3- قال جعفر بن محمد : كان أبي قاعدا في الحجر ومعه رجل يحدثه فإذا بوزغ يولول ( يخرج لسانه ويحركه ) ، فقال أبي للرجل : أتدري ما يقول هذا الوزغ ؟ قال : لا علم لي ، قال : يقول : والله لئن ذكرتم عثمان بشتيمة لأشتمن عليا ، ثم قال أبي : ليس يموت من بني أمية ميت إلا مسخ وزغا ، إن عبد الملك بن مروان لما نزل به الموت مسخ وزغا ، فذهب من بين يدي من كان عنده فلما فقدوه عظم ذلك عليهم فلم يدروا كيف يصنعون ، ثم اجتمع أمرهم على أن يأخذوا جذعا فيصنعوه كهيئة الرجل . . . إلى آخر القصة [ روضة الكافي /194 ] 0
4- نسبوا إلى الحسن بن علي رضي الله عنه أنه قال ‘‘: إن لله مدينتين إحداهما بالمشرق والأخرى بالمغرب عليهما، أسوار من حديد وعلى كل سور منهما ألف ألف مصراع ، وفيها سبعون ألف ألف لغة ، يتكلم كل لغة بخلاف صاحبها ، وأنا أعرف جميع اللغات ، وما فيهما وما بينهما ، وما عليها حجة غيري ، وغير أخي الحسين [ الأصول من الكافي ج1/462 ] 0
5- حين ازداد ضغط عمر بن الخطاب على علي أمير المؤمنين لتزويجه ابنته ، قام علي فعقد نكاحه على ابنته ، وقد تعرض أمير المؤمنين لضغط شديد فقام بمعجزة؛ إذ بدل إحدى الجنيات في صورة ابنته أم كلثوم وقال هاهي ابنتي أم كلثوم وقد زوجتها لعمر بن الخطاب ، وقد صارت زوجته وبقيت في بيته ، ولم يتزوج عمر بن الخطاب الأصلية ابنة أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء [المواعظ الحسنة لقطب الدين ديدار علي ] 0
6- عن دارم عن الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال : قال علي عليه السلام : كنت جالسا عند الكعبة فإذا شيخ محدودب ، قد سقط حاجباه على عينيه من شدة الكبر ، وفي يده عكازة وعلى رأسه برنس أحمر وعليه مدرعة من الشعر ، فدنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ; والنبي صلى الله عليه وسلم ; مسند ظهره إلى الكعبة فقال : يا رسول الله أدع لي بالمغفرة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ; خاب سعيك يا شيخ وضل عملك 0 فلما تولى الشيخ قال لي : يا أبا الحسن أتعرفه ؟ قلت لا 0 قال : ذاك اللعين أبليس ، قال علي – عليه السلام - : فعدوت خلفه حتى لحقته وصرعته إلى الأرض وجلست على صدره ، ووضعت يدي في حلقه لأخنقه فقال لي : لا تفعل يا أبا الحسن فإني من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم، والله يا علي إني لأحبك وما أبغضك أحد إلا شركت أباه في أمه فصار ولد زنا ، فضحكت وخليت سبيله’’ [بحار الأنوار ج27/148 ] 0
7- وعن جعفر الصادق قال :‘‘والله إن عندي ألواح موسى وعصاه ، وإن عندي خاتم سليمان بن داود ، وإن عندي الطست التي كان موسى يقرب فيها القربان [ الإرشاد في تاريخ حجج الله على العباد للمفيد/304] 0
8- عن جابر بن يزيد قال : أتيت أبا عبد الله ( ع ) فقلت : جعلت فداك إن أباك حدثني سبعين حديثا لم أخرج بشيء منها ، وأمرني بسترها ، وقد ثقلت على عنقي ، وضاق بها صدري ، فما تأمرني ؟ فقال : يا جابر إذا ضاق بك من ذلك شيء فاخرج إلى الجبانة واحتفر حفيرة ، ثم دل رأسك فيها ، وقل : حدثني محمد بن علي بكذا وكذا ثم طمه ، فإن الأرض تستر عليك 0 قال جابر : ففعلت ذلك ، فخف علي ما كنت أجده ! ! ! [ روضة الكافي/138 ] 0
9- زعموا أن عليا رضي الله عنه خطب على منبر الكوفة يوما ، فقال : أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني سلوني عن طرق السموات ، فإني أعرف بها مني بطرق الأرض ، فقام رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، أين جبريل الآن ؟ فقال علي ( ع ) : دعني أنظر ، فنظر إلى فوق وإلى الأرض ، ويمنة ويسرة ، فقال ( ع ) : أنت جبريل فطار الرجل من بين القوم وشق سقف المسجد بجناحه ، فكبر الناس وقالوا : الله أكبر ! ! يا أمير المؤمنين ، من أين علمت أن هذا جبريل ؟ فقال ( ع ) : إني لما نظرت إلى السماء بلغ نظري إلى فوق العرش والحجب ، ولما نظرت إلى الأرض خرق بصري طباق الأرض إلى الثرى ، ولما نظرت يمنة ويسرة ، رأيت ما خلق ، ولم أر جبريل في هذه المخلوقات فعلمت أنه هو [ سلوني قبل أن تفقدوني للحكيمي ج1/45 ] 0
ما رأى شيعة الحسين … من فمك أدينك …هذه كتبكم طافحة ..
يا أهل السنة …قالوا : الحمد لله الذي عافانا ..