جوريه
14-07-2001, 07:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد جاء فيما اخبره النبي صلي الله عليه وسلم عن حال النساء المتبرجات يوم القيامة
فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال" صنفان من أهل النار لم أرهما نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رئوسهن كأسمنة البخت المائلة لا يدخلن الجنه ولا يجدون ريحها وان ريحها ليوجد من مسافة كذا وكذا".
ولا ريب أن تبرج المرأة المسلمة من كبائر الذنوب اذا قد جاء فيه الوعيد الشديد والتهديد الاكيد ويخشى ان تكون المتبرجة من أهل النار بسبب تبرجها .
ففي الحديث الصحيح عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال " رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة "
وقد فسر قوله كاسية في الدنيا عارية في الآخره على أوجه منها :
1- أن تكون المرأة كاسية في الدنيا لغناها وكثرة ثيابها ، عارية في الآخرة من الثواب لعدم العمل الصالح في الدنيا.
2- أن تكون المرأة كاسية في الثياب ولكنها شفافة لا تستر عورتها فتعاقب بالآخرة بالعري جزاء ذلك.
3- أن تكون المرأة كاسية من نعم الله عارية من الشكر التي تظهر ثمرته في الآخرة بالثواب.
4- أن تكون المرأة كاسية جسدها لكنها تشد خمارها من ورائها فيبدو صدرها وثنايا جسمها فتصبح عارية فتعاقب بالآخرة .
5- أن تكون المرأة كاسية بتزوجها بالدنيا بالرجل الصالح عارية في الآخرة من العمل ، فلا ينفعها صلاح زوجها كما قال تعالى " فلا أنساب بينهم يومئذ" صدق الله العضيم.
6- أن تكون في الدنيا كاسية بالشرف والمنصب لكنها عارية في الآخره في النار.
فلتتأمل المرأه هذا الموقف العظيم وهذا المآل الفضيع الذي سيجره على تبرجها لتتأمل ذلك تلك التي أحالت العباءة والخمار وسيلة للحجاب الى سبب اغراء وفتنة.
لتتأمل ذلك، تلك التي جعلت من نفسها سبب فتنة للمؤمنين و المؤمنات، فأغوتهم و أزلت أقدامهم عن سلوك سبيل الجنات.
لقد جاء فيما اخبره النبي صلي الله عليه وسلم عن حال النساء المتبرجات يوم القيامة
فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال" صنفان من أهل النار لم أرهما نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رئوسهن كأسمنة البخت المائلة لا يدخلن الجنه ولا يجدون ريحها وان ريحها ليوجد من مسافة كذا وكذا".
ولا ريب أن تبرج المرأة المسلمة من كبائر الذنوب اذا قد جاء فيه الوعيد الشديد والتهديد الاكيد ويخشى ان تكون المتبرجة من أهل النار بسبب تبرجها .
ففي الحديث الصحيح عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال " رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة "
وقد فسر قوله كاسية في الدنيا عارية في الآخره على أوجه منها :
1- أن تكون المرأة كاسية في الدنيا لغناها وكثرة ثيابها ، عارية في الآخرة من الثواب لعدم العمل الصالح في الدنيا.
2- أن تكون المرأة كاسية في الثياب ولكنها شفافة لا تستر عورتها فتعاقب بالآخرة بالعري جزاء ذلك.
3- أن تكون المرأة كاسية من نعم الله عارية من الشكر التي تظهر ثمرته في الآخرة بالثواب.
4- أن تكون المرأة كاسية جسدها لكنها تشد خمارها من ورائها فيبدو صدرها وثنايا جسمها فتصبح عارية فتعاقب بالآخرة .
5- أن تكون المرأة كاسية بتزوجها بالدنيا بالرجل الصالح عارية في الآخرة من العمل ، فلا ينفعها صلاح زوجها كما قال تعالى " فلا أنساب بينهم يومئذ" صدق الله العضيم.
6- أن تكون في الدنيا كاسية بالشرف والمنصب لكنها عارية في الآخره في النار.
فلتتأمل المرأه هذا الموقف العظيم وهذا المآل الفضيع الذي سيجره على تبرجها لتتأمل ذلك تلك التي أحالت العباءة والخمار وسيلة للحجاب الى سبب اغراء وفتنة.
لتتأمل ذلك، تلك التي جعلت من نفسها سبب فتنة للمؤمنين و المؤمنات، فأغوتهم و أزلت أقدامهم عن سلوك سبيل الجنات.