هبة الله
12-07-2001, 03:24 AM
لا تجعلينى وحيدا فى الحركه والتصرف ولا فى الكفاح والتفكير . . . . ( رساله الى زوجتى )
الحياة معركة كبرى تحتاج الى علم ودراية وخبره
ومشوره ومال وصبر وجهاد وكدح ومشقه تختلف من شخص الى آخر ومن بيئة الى أخرى ومن عصر الى عصر ، ولكنها معركة كبرى يتفق على ذلك كل الناس ، ولا يشذ منهم فرد واحد عن هذا الرأي .
فإذا كانت الحياة كذلك ، فهل يظل الرجل لوحده محاربا وفارسا فى هذه المعركة دون أن تعيش معه المرأة هذه المعركة وتشارك فيها قدر طاقتها وقدر استعدادها ومقدرتها أم أنها تتخلى عن هذه المعركة وتترك الميدان للرجل يحارب وحيدا منفردا بينما المرأة تعيش حياة هامشيه بعيده كل البعد عن هذه المعركة .
ألم تكن المرأة هى شريكة الرجل ، فلماذا تتخلى عن الرجل وتتركه وحيدا فردا يواجه معركته وحده . فهل يحق لك أيتها الحبيبه أن تتركي لي معركة الحياة ، أحارب فيها وحدي وأفكر فيها وحدي ، دون أن تقفي معي جنبا الى جنب فننتصر معا ونظفر بحياة ملؤها النصر والظفر والقوه والثبات ، كما نمتلئ أنسا وقربا وألفه ووئاما وسعادة .
ان هذه الحياة التى نحياها هى قسمة بيننا كما أن البيت هو ملك لنا معا ، نكافح من أجله ونكدح من أجله وأن الأسرة مهما صغرت أو كبرت فهى أسرتنا معا ، نعمل من أجلها ونكافح فى سبيلها وفى سبيل تربية أبنائنا ، فهل يجوز أن يترك أحدنا بصمات تراجعه وانهزامه وتخليه عن معركتنا والتى هى معركة الحياة والمصير معا؟ !
لقد رأيت بعينى رأسى رجالا يقفون محاربين صامدين فى معركة الحياة بمفردهم ، يعيشون وحده قاتله فى البيت وفى التفكير وفى الكفاح ، بينما زوجاتهم يعيشون حياة اللامبالاة والترف والدعه وتفاهة التفكير والنوم والراحة تاركات خلفهن الحياة الأسرية ، لا يعنيهن حياة الأسرة وسلامتها وبقائها ، ولا يهمهن فى هذه الحياة غير ترفهن وزينتهن ومتعتهن ، فليحارب الزوج وحده فى هذه الحياة ، وليفكر ما وسعه التفكير وأضناه العيش وليعش فى بيته فى غربة الوحدة والمشـــــاعر والإهمـــــال والفــــراغ دون ان يلتفت اليه أحد فى المنزل ، فقد ضربت عليه الزوجة وربه المنزل سيـــاجا قاتلا من الإهمال والنكران والجحود ، ولا يكفيها ذلك ولا يحد من أنانيتها وتفاهتها بل تثقل كاهله بمطالبها وأعبائها وتزيد من الآمه ومتاعبه .
© أيتها الزوجة أن حياتنا واحده ، وهدفنا واحد وأسرتنا واحده فلا تتركينى وحيدا ، أواجه هذه الحياة بمفردى .
الحياة معركة كبرى تحتاج الى علم ودراية وخبره
ومشوره ومال وصبر وجهاد وكدح ومشقه تختلف من شخص الى آخر ومن بيئة الى أخرى ومن عصر الى عصر ، ولكنها معركة كبرى يتفق على ذلك كل الناس ، ولا يشذ منهم فرد واحد عن هذا الرأي .
فإذا كانت الحياة كذلك ، فهل يظل الرجل لوحده محاربا وفارسا فى هذه المعركة دون أن تعيش معه المرأة هذه المعركة وتشارك فيها قدر طاقتها وقدر استعدادها ومقدرتها أم أنها تتخلى عن هذه المعركة وتترك الميدان للرجل يحارب وحيدا منفردا بينما المرأة تعيش حياة هامشيه بعيده كل البعد عن هذه المعركة .
ألم تكن المرأة هى شريكة الرجل ، فلماذا تتخلى عن الرجل وتتركه وحيدا فردا يواجه معركته وحده . فهل يحق لك أيتها الحبيبه أن تتركي لي معركة الحياة ، أحارب فيها وحدي وأفكر فيها وحدي ، دون أن تقفي معي جنبا الى جنب فننتصر معا ونظفر بحياة ملؤها النصر والظفر والقوه والثبات ، كما نمتلئ أنسا وقربا وألفه ووئاما وسعادة .
ان هذه الحياة التى نحياها هى قسمة بيننا كما أن البيت هو ملك لنا معا ، نكافح من أجله ونكدح من أجله وأن الأسرة مهما صغرت أو كبرت فهى أسرتنا معا ، نعمل من أجلها ونكافح فى سبيلها وفى سبيل تربية أبنائنا ، فهل يجوز أن يترك أحدنا بصمات تراجعه وانهزامه وتخليه عن معركتنا والتى هى معركة الحياة والمصير معا؟ !
لقد رأيت بعينى رأسى رجالا يقفون محاربين صامدين فى معركة الحياة بمفردهم ، يعيشون وحده قاتله فى البيت وفى التفكير وفى الكفاح ، بينما زوجاتهم يعيشون حياة اللامبالاة والترف والدعه وتفاهة التفكير والنوم والراحة تاركات خلفهن الحياة الأسرية ، لا يعنيهن حياة الأسرة وسلامتها وبقائها ، ولا يهمهن فى هذه الحياة غير ترفهن وزينتهن ومتعتهن ، فليحارب الزوج وحده فى هذه الحياة ، وليفكر ما وسعه التفكير وأضناه العيش وليعش فى بيته فى غربة الوحدة والمشـــــاعر والإهمـــــال والفــــراغ دون ان يلتفت اليه أحد فى المنزل ، فقد ضربت عليه الزوجة وربه المنزل سيـــاجا قاتلا من الإهمال والنكران والجحود ، ولا يكفيها ذلك ولا يحد من أنانيتها وتفاهتها بل تثقل كاهله بمطالبها وأعبائها وتزيد من الآمه ومتاعبه .
© أيتها الزوجة أن حياتنا واحده ، وهدفنا واحد وأسرتنا واحده فلا تتركينى وحيدا ، أواجه هذه الحياة بمفردى .