هبة الله
11-07-2001, 07:25 PM
ملء الحياة حول الزوج تجعله أكثر ألفه وانسجاما وترابطا بزوجته وبيته وأسرته وأولاده ، وأكثر إقبالا على التواجد فى البيت وبين أفراد أسرته ، ويجعل الزوج يميل الى الجلوس مع زوجته ، ويشتاق للحديث معها والانفراد معها إلى أحاديث ورديه تغزل خيوط الودّ ، وتفتح أبواب السعادة والاستقرار بينهما وتجعل الأبناء يغترفون أتوادد والتقارب من نهر الأبوين الصافي العذب ، ولكن على نقيض والعكس إذا شعر الزوج بالملل وأمتلئ الميل الى الانفصال والتباعد عن زوجته ، وعاش إلى عالمه الخاص مستغرقا فى الذاتية والأنانية والأنفصاليه والنفور والابتعاد عن كل من حوله فى البيت ، جنت الأسرة من وراء ذلك التمزق والضياع والتباعد بين أفرادها ونفورها من بعضهم البعض وانشغال كل منهم بنفسه وعالمه الخاص وحياته الغر يبه عن الآخرين ودب الانهيار داخل الأسرة ، وبدأت علامات الحسرة ترتسم على وجوه أفرادها ، ولو حدث ذلك كان مهمة الزوجه أن تسارع الى انتشال زوجها والأخذ بيده الى العودة الى محيط الأسرة ، وشده بقل قوه ليتفاعل مع البيت والأسرة
فممّا رأيت من واقع الناس حولي ومن تجارب قريبه من حياتي عجائب يندى لها الجبين ، وتشمئز منها النفوس وتبعث على النفور والحسرة والقلق فقد رأيت نماذج غريبة من الأزواج والزوجات كلا منهم على قدر من المعرفة والثقافة والتعليم ، يعيش كلا من الزوجين إلى عالمه الخاص ونظامه الخاص ، وكأنهما غريبان لا يجمعها رابط ولا توجد بينهما علاقة ، فهما أشبه بساكنين غريبين فى مكان واحد ، أو فى فندق واحد كل منهما له غرفته الخاصة ونظامه الخاص ، وشرابه الخاص وفراشه الخاص يتعاملان معا كالغرباء ويتخاطبان إلى أقل القليل وفى أضيق الحدود وفى أهم المناسبات . فهل هذه حياة ؟ ؟
فيا أيتها الزوجه إنني كرجل من مجموعة الرجال وعاميهم لا أطيق الفراغ والوحده ولا أطيق التقوقع والعزله فى بيتي بين جدراني وأثاثي بلا أنيس ولا جليس يفضي الي بحديث عذب ، أو ينشر علىّ ثياب الأنس والقرب والحب والود، يطرد من داخلي الوساوس والظنون والتردد ويعيش معي لحظاتي وحركاتي وسكناتى ، كأني ظله الذاتية الازمه أو ظله الذاتية يلازمني ولا يفارقني أبدا ويفرض وجوده وحضوره على واقعي وحياتي .
فمن غيرك يفعل ذلك ؟
ومن غيرك يستطيع فعل ذلك ويقوم به ؟
© أنه أنت أيتها الزوج بما يتاح لك من ظروف وفرص ، ومناسبات وأحوال ، فكل هذا ولا غيره لا يحتاج منك سوى حضورك المشهود ، ووجودك الحقيقي .
فهيا الى عالم الزوج واليبت والأسره
فممّا رأيت من واقع الناس حولي ومن تجارب قريبه من حياتي عجائب يندى لها الجبين ، وتشمئز منها النفوس وتبعث على النفور والحسرة والقلق فقد رأيت نماذج غريبة من الأزواج والزوجات كلا منهم على قدر من المعرفة والثقافة والتعليم ، يعيش كلا من الزوجين إلى عالمه الخاص ونظامه الخاص ، وكأنهما غريبان لا يجمعها رابط ولا توجد بينهما علاقة ، فهما أشبه بساكنين غريبين فى مكان واحد ، أو فى فندق واحد كل منهما له غرفته الخاصة ونظامه الخاص ، وشرابه الخاص وفراشه الخاص يتعاملان معا كالغرباء ويتخاطبان إلى أقل القليل وفى أضيق الحدود وفى أهم المناسبات . فهل هذه حياة ؟ ؟
فيا أيتها الزوجه إنني كرجل من مجموعة الرجال وعاميهم لا أطيق الفراغ والوحده ولا أطيق التقوقع والعزله فى بيتي بين جدراني وأثاثي بلا أنيس ولا جليس يفضي الي بحديث عذب ، أو ينشر علىّ ثياب الأنس والقرب والحب والود، يطرد من داخلي الوساوس والظنون والتردد ويعيش معي لحظاتي وحركاتي وسكناتى ، كأني ظله الذاتية الازمه أو ظله الذاتية يلازمني ولا يفارقني أبدا ويفرض وجوده وحضوره على واقعي وحياتي .
فمن غيرك يفعل ذلك ؟
ومن غيرك يستطيع فعل ذلك ويقوم به ؟
© أنه أنت أيتها الزوج بما يتاح لك من ظروف وفرص ، ومناسبات وأحوال ، فكل هذا ولا غيره لا يحتاج منك سوى حضورك المشهود ، ووجودك الحقيقي .
فهيا الى عالم الزوج واليبت والأسره