muslem
07-04-2001, 12:10 AM
انتهت منذ أيام القمة العربية المنتظمة الأولى والتي عقدت بالعاصمة الأردنية عمَّان في 27 و28 من شهر مارس المنصرم. وقد خلصت القمة إلى عدة نتائج وقرارات أذيعت كبيان ختامي للجلسات التي عقدت.
لكن أكثر ما أثار انتباهي هو حديث القمة عن الناحية الاقتصادية، وأهمية تفعيل دور المجلس الاقتصادي العربي والاهتمام بإنعاش التجارة البينية العربية- العربية، وأيضًا -وهو المهم- إعادة الاهتمام بإحياء السوق العربية المشتركة، ونقلها من الورق إلى أرض الواقع.
هذا الموضوع استوقفني كثيرًا؛ لأننا إذا نظرنا حولنا سنجد أن المتحكم في مجريات العالم هذه الأيام -وأعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية- ما كانت لتصل لهذه القمة إلا بفضل اقتصادي قوي مكنها من السيطرة على شؤون العالم سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا وغير ذلك، وخصوصًا أنها كانت اشتركت في حربين طاحنتين في العشرينيات والأربعينيات، خرجت منهما بعض الشيء مضرورة، ولكنها استعادت عافيتها وأصبحت اليوم سيدة العالم بلا منازع.
ولم نذهب بعيدًا؟ انظروا إلى ما يسمى النمور الآسيوية!! لقد كانت هذه الدول -قبل العاصفة الاقتصادية الماحقة التي لحقت بها عام1997م- كانت مضرب الأمثال كدول نامية استطاعت أن تبني اقتصادًا قويًا جعلت الدول الكبرى تعمل له ألف حساب. ولذلك عندما أراد أعداء هذه الدول أن يضربوا هذه النمور في مقتل ضربوها في اقتصادها.
على أية حال فإن موضوعنا منصب بالأساس على السوق العربية المشتركة. ولكن قبل أن نبدأ نطرح عدة تساؤلات نجيب عنها تباعًا في حلقات متتالية:
1- ما معنى السوق المشتركة؟
2- ما هي الفائدة من إقامة أسواق المشتركة؟
3- هل الدول العربية لديها القدرة الحقيقية على إنشاء مثل هذه السوق؟
4- إن كانت الإجابة بنعم، ما هي إمكانات هذه الدول التي تساعدها على ذلك؟
5- كيف يمكن للدول العربية أن تفعل هذه السوق -إن وجدت- على أرض الواقع؟
6- كيف لها أن تواجه إسرائيل من خلال هذه السوق؟
7- هل تجدي هذه السوق المشتركة في تفعيل عملية المقاطعة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية؟
8- هل الاقتصاد مرتبط بالسياسة إلى هذا الحد؟
9- كيف يمكن أن تقام هذه السوق واستثماراتنا في الخارج؟
كل هذه أسئلة وغيرها أحاول بشكل مبسط طرح رأيي المتواضع فيها في حلقات قادمة.
وأنبه لمن أراد الاستزادة والمشاركة في هذا الموضوع، فإن هناك موقع إسلام أون لاين نت طارح هذه القضية الآن كقضية ساخنة في ساحة الحوار الخاصة بالموقع. وعنوان الموقع هو:
http://www.islamonline.net
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لكن أكثر ما أثار انتباهي هو حديث القمة عن الناحية الاقتصادية، وأهمية تفعيل دور المجلس الاقتصادي العربي والاهتمام بإنعاش التجارة البينية العربية- العربية، وأيضًا -وهو المهم- إعادة الاهتمام بإحياء السوق العربية المشتركة، ونقلها من الورق إلى أرض الواقع.
هذا الموضوع استوقفني كثيرًا؛ لأننا إذا نظرنا حولنا سنجد أن المتحكم في مجريات العالم هذه الأيام -وأعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية- ما كانت لتصل لهذه القمة إلا بفضل اقتصادي قوي مكنها من السيطرة على شؤون العالم سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا وغير ذلك، وخصوصًا أنها كانت اشتركت في حربين طاحنتين في العشرينيات والأربعينيات، خرجت منهما بعض الشيء مضرورة، ولكنها استعادت عافيتها وأصبحت اليوم سيدة العالم بلا منازع.
ولم نذهب بعيدًا؟ انظروا إلى ما يسمى النمور الآسيوية!! لقد كانت هذه الدول -قبل العاصفة الاقتصادية الماحقة التي لحقت بها عام1997م- كانت مضرب الأمثال كدول نامية استطاعت أن تبني اقتصادًا قويًا جعلت الدول الكبرى تعمل له ألف حساب. ولذلك عندما أراد أعداء هذه الدول أن يضربوا هذه النمور في مقتل ضربوها في اقتصادها.
على أية حال فإن موضوعنا منصب بالأساس على السوق العربية المشتركة. ولكن قبل أن نبدأ نطرح عدة تساؤلات نجيب عنها تباعًا في حلقات متتالية:
1- ما معنى السوق المشتركة؟
2- ما هي الفائدة من إقامة أسواق المشتركة؟
3- هل الدول العربية لديها القدرة الحقيقية على إنشاء مثل هذه السوق؟
4- إن كانت الإجابة بنعم، ما هي إمكانات هذه الدول التي تساعدها على ذلك؟
5- كيف يمكن للدول العربية أن تفعل هذه السوق -إن وجدت- على أرض الواقع؟
6- كيف لها أن تواجه إسرائيل من خلال هذه السوق؟
7- هل تجدي هذه السوق المشتركة في تفعيل عملية المقاطعة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية؟
8- هل الاقتصاد مرتبط بالسياسة إلى هذا الحد؟
9- كيف يمكن أن تقام هذه السوق واستثماراتنا في الخارج؟
كل هذه أسئلة وغيرها أحاول بشكل مبسط طرح رأيي المتواضع فيها في حلقات قادمة.
وأنبه لمن أراد الاستزادة والمشاركة في هذا الموضوع، فإن هناك موقع إسلام أون لاين نت طارح هذه القضية الآن كقضية ساخنة في ساحة الحوار الخاصة بالموقع. وعنوان الموقع هو:
http://www.islamonline.net
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.