تسجيل الدخول

View Full Version : فيلم ..(القمة العربية )... و البراعة الإخراجية ..!!!!!


القوة الإنكشارية
29-03-2001, 07:54 PM
أحبتي الكرام .....
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ...
سؤال يدور بمخيلتي .. و يجول في فكري و لم أجد لحله من سبيل ...
القمة العربية ... هل هي تمثيلية من إخراج جورج بوش و سيناريو وحوار أريل شارون و مونتاج الشركة اليهودية هوليوود و بطولة محمد حسني مبارك و عبدالله بن الحسين مع الممثل الكبير القديم القدير ياسر عرفات و بمشاركة الممثل الكوميدي معمر القذافي و المنافق الكبير بوتفليقة .. إلخ ... أم ماذا ؟؟؟
يا اخوتي الأعزاء ... لا يستطيع الإنسان الجاد أن يتصور قدر العبث الذي يلقى في القمة العربية التي لا تعدو ان تكون وكراً آخر للصهيونية وعشاً للماسونية العالمية ... فمن خبيث إلى أخبث و من عدو للإسلام إلى جزار و من مجنون إلى سفيه و هكذا دواليك ...
نعم صدق من قال لو انضمت اسرائيل إلى هذه القمة لكان ذلك هو الأولى ... لماذا .. لأن القصة من تأليفهم فلماذا لا نرى هذا المؤلف البارع الذي فاق شكسبير في سعة خياله و تجاوز أفلاطون في عمق فلسفته ... إن دولة كهذه الدولة تستحق الإحترام .. أليس كذلك ؟؟

تخيلوا ( و مجال الخيال فسيح جدا ) .. أن دولة إسلامية مثلاً السعودية قد دخلت في السياسة الأوربية و حاولت بعقلها - فقط - التغلغل في المجتمع الإوربي و درست طباعه و اتجاهاته و كشفت نقاط ضعفه ... ثم دخلت في لب السياسة و أمسكت بزمام الأمور في الدول ثم أصبحت تعين الرئيس حسب مصالحها ... و هكذا ...
ألا نحترمها و نقدرها و نكن لها التعظيم .... نعم لكن إسرائيل لا تستحق ذلك بل لا يوفي حقها سوى اللعن و السب و الشتم و مما لا شك فيه أنها تدخل بطرق غير مشروعة لا عقلاً و لا ضميراً ...
أما عن شعب العراق فيكاد بعض السياسيين الجزم بأن هذه تمثيلية أخرى و لكن من بطولة الممثل الكبير و الجزار المحترف و الخبير صدام حسين كما أنها من تأليف رؤساء أكبر دولة في العالم من جورج بوش الأب إلى كلينتون و أخيراً جورج الإبن ... و لكن هذه تمثيلية لها ضحايا بل ضحايا أبرياء و بكميات هائلة .. فهل ندرك الخطر الداهم الذي نواجهه ؟؟؟ .

ابن حيان
30-03-2001, 10:46 PM
اخى العزيز اسعد الله اوقاتك.
انا اتمنى ان يكون فلم "او مسرحيه .
الخوف ان يكون مسلسل من 10000 حلقه.........








سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

نوارة
02-04-2001, 10:34 AM
اخي الكريم سواء رضينا بهذا الفيلم ام ابينا فهو موجود وله الكثير والكثير من الضحايا ولانعرف نحن كيف نوقف هذه المهزلة ولاارى لها حلا الا الجهاد في سبيل الله اما هؤلاء الذين هم ولاة الامر لجميع الدول العربية فهم عاجزون عن رعاية انفسهم اذ كيف يرضخون لمثل هذه المهازل من اسرائيل وغيرها وكيف يسمحون للامريكا هذه ان تتحكم في مناصبهم التي لم يعد لها معنى سوى العبودية لهم --- من الممكن ان نرضخ لهم اذا كانوا يحكمون بالحق اما مايحدث الان فهو مالا يستطيع اي مواطن عربي ترجمته سوى بالضعف ولايقول عنه اي مواطن غربي سوى ان العرب اغبياء ولايستطيعون حماية انفسهم وان دينهم لاوجود له ولااساس له من الصحة---- للاسف ان هذه الصورة السيئة ستبقى عالقة في اذهاننا واذهان ابنائنا حتى يحين الجهاد وتغسل القلوب والنفوس بقوة الايمان بالله --- وحال الامة الاسلامية اليوم حال صعيبة وبالرغم من ذلك تجدهم يغنون ويرقصون اكثر من الاول علي ماذا؟ علي الخيبة التي نتدحرج فيها ومن سيء الي اسواء-- وتستمر المهزلة بالرقص والغناء والتصفيق لرؤساء الدول العربية وتسلميهم الجوائز-المليئة بدم الضحايا والابرياء----- انت انظر الي الممثلات وكيف انهن نساء سيئات وبالرغم من ذلك لايمر يوم او يومان الا ونجد تكريم لاحداهن سواء عن طريق المقابلات او التصوير في الاعلانات وغيره --- يعني هدا الزمن مقلوب وماهي خدعة او ملعوب وهدا هو حال السياسة العربية وحال الحروب يموتوا الطيبين ويبقى الاشرار الي ان يقضى الله امرا كان مفعولا وكما قال الشاعر:
انى اتجهت الي الاسلام في بلد *** تجده كالطير مقصوص جناحاه
هدا الطير كان مقصوص الجناح من كم سنه اما الان فهو ميت وشبعنا في جنازته لطما وتلطيما
واخيرا تقبلوا تحياتي

القوة الإنكشارية
02-04-2001, 03:26 PM
شكراً أخي العزيز ابن حيان ... صدقت نخشى أن تكون مسلسل النملة و حبة القمح .. !!! .. شكراً

الأخت نوارة ..
كلامك كله منطقي و عقلي وواقعي ... نعم لا زال العرب و المسلمون في غياهب الجهل و الحمق .. همهم الشاغل تطبيق القرارات الصادرة من المقام السامي الممثل في أمريكا ...
أختي .. نعم أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد تجده كالطير مقصوصاًُ جناحاه ..
و لكنك بالغت كثيراً حينما قلت أن الإسلام مات ... فالإسلام و لله الحمد مازال في ريعان شبابه لكنه الرجل المريض كما تسميه أوربا في تلك الأيام .. الجهاد لا زالت راياته مرفوعة في الشيشان .. و هذه الدولة تجسد أفضل صور الترابط الإسلامي و أجمل لقطات التواد و الإحساس بالمسؤولية الإسلامية ...
و السؤال الذي يطرح نفسه هل نعتقد فينا نحن الشعب المسلم أن نقيم راية الإسلام عالية خفاقة و نحن من أوائل الذين عارضوا هدم طالبان للأصنام ... !!!
شكراً لكي أختي على المدخلة الجميلة ...