عناد200
29-03-2001, 12:34 AM
الواقع، وهي ان كلاً من العراق والكويت يؤيدان دوراً مرسوماً لهما وان كانت الكويت اقل وعياً بما استخدمت له أو لعلها مضطرة لذلك.
والشواهد على وجهة نظري كثيرة:
من خلال قراءاتي المتواضعة تكونت لدي صورة اقرب ماتكون الى أولا: العراق يطالب حالياً بموافقة الدول العربية على دخول جيشه الى اسرائيل وأن لديه (7) ملايين مقاتل اولهم في فلسطين وآخرهم في بغداد.
فأين كانت هذه المبادرة الشجاعة المضللة عندما كان جيش العراق في اوج قوته وخبرته بعد حربه مع ايران.
حينها لم يتجرأ صدام حسين وازلامه على التحرش باسرائيل وانما اخطأت البوصلة الاتجاه، وسحق الجيش العراقي الجيش الكويتي الضعيف والضئيل جداً خلال ساعات معدودة.
ثانياً: الكويت وخلال فترة الانتعاش السياسي والاقتصادي العربي والاستقرار النسبي لمجمل الاوضاع العربية.
كانت تخرق الاتفاقيات المنظمة لحصة كل دولة من النفط وتمادت في ذلك بتشجيع من (الولايات المتفرقة الصهيونية) بغرض صب النار على الزيت لأن استقرار الاوضاع سيفتح العين على مواجهة العدو الصهيوني وهو ما لاتتمناه امريكا والدول الغربية قاطبة.
ثالثاً: النظام الحاكم في العراق ممثلاً في شخص القائد المجاهد دعام حسين لم يتأثر ولم يصب بأذى طوال فترة الحرب وبعهدها بل ان القوات المتحالفة توقفت فجأة وهي على ابواب بغداد.
رابعاً: الكويت لم يصدر منها خلال العشر سنوات الماضية مايشير الى رغبتها في التخلص من القوات الاجنبية المرابطة على اراضيها وتنتهك سيادتها واستقلالها.
خامساً: استمرار الدولتين في رفض المصالحة بدون ابداء اسباب مقنعة
وهذا دليل على عدم انتهاء الدور المأمول منهما.
ان هاتين الدولتين كانتا ولاتزال سبباً في شق الصف العربي وبث الفرقة والاحقاد بين الشعوب العربية لفترات طويلة قد لاتندمل جروحها ابداً.
وستثبت الايام أن وراء الاكمة ماورائها.
عين الرضا عن كل عيب كليلة كما ان عين السخط تبدي المساويا
والشواهد على وجهة نظري كثيرة:
من خلال قراءاتي المتواضعة تكونت لدي صورة اقرب ماتكون الى أولا: العراق يطالب حالياً بموافقة الدول العربية على دخول جيشه الى اسرائيل وأن لديه (7) ملايين مقاتل اولهم في فلسطين وآخرهم في بغداد.
فأين كانت هذه المبادرة الشجاعة المضللة عندما كان جيش العراق في اوج قوته وخبرته بعد حربه مع ايران.
حينها لم يتجرأ صدام حسين وازلامه على التحرش باسرائيل وانما اخطأت البوصلة الاتجاه، وسحق الجيش العراقي الجيش الكويتي الضعيف والضئيل جداً خلال ساعات معدودة.
ثانياً: الكويت وخلال فترة الانتعاش السياسي والاقتصادي العربي والاستقرار النسبي لمجمل الاوضاع العربية.
كانت تخرق الاتفاقيات المنظمة لحصة كل دولة من النفط وتمادت في ذلك بتشجيع من (الولايات المتفرقة الصهيونية) بغرض صب النار على الزيت لأن استقرار الاوضاع سيفتح العين على مواجهة العدو الصهيوني وهو ما لاتتمناه امريكا والدول الغربية قاطبة.
ثالثاً: النظام الحاكم في العراق ممثلاً في شخص القائد المجاهد دعام حسين لم يتأثر ولم يصب بأذى طوال فترة الحرب وبعهدها بل ان القوات المتحالفة توقفت فجأة وهي على ابواب بغداد.
رابعاً: الكويت لم يصدر منها خلال العشر سنوات الماضية مايشير الى رغبتها في التخلص من القوات الاجنبية المرابطة على اراضيها وتنتهك سيادتها واستقلالها.
خامساً: استمرار الدولتين في رفض المصالحة بدون ابداء اسباب مقنعة
وهذا دليل على عدم انتهاء الدور المأمول منهما.
ان هاتين الدولتين كانتا ولاتزال سبباً في شق الصف العربي وبث الفرقة والاحقاد بين الشعوب العربية لفترات طويلة قد لاتندمل جروحها ابداً.
وستثبت الايام أن وراء الاكمة ماورائها.
عين الرضا عن كل عيب كليلة كما ان عين السخط تبدي المساويا