فلاش99
25-03-2001, 04:06 AM
لا تعليق غير دققوا النظر بهذا الموضوع أخواني
وستعرفون سر نقلي اليه اليكم ..
القدس – عمان – وكالات
بعد 24 ساعة من نشر حوارين مع الرئيس مبارك يهدد في أحدهما من أنه سيعتبر موقف شارون عدائيا إذا ثبت أنه طالب واشنطن بوقف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، ويدعو في الثاني لإعطائه فرصة لإثبات نواياه تجاه السلام، نفى رئيس الحكومة الإسرائيلية إريل شارون أن يكون قد اقترح الأسبوع الماضي على الولايات المتحدة وقف مساعدتها إلى مصر خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة الأمريكية.
وجاء في بيان صادر عن مكتب شارون الجمعة "أن رئيس الوزراء لم يتطرق إلى مسألة مصر خلال المحادثات التي أجراها مع الإدارة الأمريكية في واشنطن".
ويأتي هذا الإيضاح المتأخر لشارون إثر رد الفعل العنيف من جانب الرئيس المصري حسني مبارك في المقابلة الأولى معه التي نشرتها صحيفة الأهرام الجمعة 23 مارس، وقال فيها: "إذا صح الكلام الذي أذاعه راديو إسرائيل بأن شارون قد تكلم عن إلغاء المعونة العسكرية فسيكون لنا موقف معه".
وعن خفض المعونات العسكرية والاقتصادية الأمريكية قال: "إنه ينطبق علينا وعلى إسرائيل، وإن هذه المعونات الاقتصادية ستتلاشى على مدى عشر سنوات. أما المعونة العسكرية فستظل مستمرة لكن إذا صح الكلام الذي أذاعه راديو إسرائيل بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون قد تكلم عن إلغاء المعونة العسكرية؛ فسوف يكون لنا موقف مع شارون، ولا أعتقد أن الإدارة الأمريكية ستتجاوب، ولكني أعتقد أنه موقف عدائي، ولا أريد أن أتخذ موقفا الآن. وأرجو ألا يكون صحيحا".
وأضاف الرئيس مبارك "لم يطلب مني أحد طلبات أمريكية محددة، مثل: قاعدة عسكرية، أو غير ذلك.. وهذا موضوع قد حسم منذ البداية، ولا يوجد أي شيء من هذا القبيل على الإطلاق. إن ما يتردد ليس إلا تخمينات وعنتريات لا لزوم لها، فليست هناك مطالب يمكن إخفاؤها، وليس هناك سر لا يعلمه العالم الآن، كما لا توجد أي اتفاقات سرية؛ فكل شيء ينشر ويعرف".
أعطوا فرصة لشارون!
من ناحية أخرى، قال الرئيس مبارك في حوار ثانٍ نشرته وكالة الأنباء الأردنية "بترا" الجمعة 23 مارس أيضا: إنه ينبغي أن نعطي الحكومة الإسرائيلية بزعامة إريل شارون "فرصة لإثبات نواياها تجاه عملية السلام".
وقال مبارك في الحديث الذي لم تحدد الوكالة الأردنية توقيت إجرائه: "لا أستطيع أن أقطع ما إذا كانت إسرائيل ما زالت راغبة في السلام أم لا، وعلى الرغم من أننا ندين عدوان إسرائيل المستمر على الشعب الفلسطيني فعلينا أن نعطي للحكومة الإسرائيلية الجديدة فرصة إثبات نواياها تجاه السلام بغض النظر عمن يتولى رئاستها".
معروف أن وزير الخارجية المصري عمرو موسى كان قد قال قبل حوار الرئيس مبارك بيومين: إن مصر لن تعطي شارون فرصة أكثر من أيام، وإنها لن تعطيه- كما حدث مع باراك – شهورا وسنوات.
وقد ربط مراقبون غربيون بين دعوة مبارك الأخيرة لإعطاء شارون فرصة وبين زيارة السفير الإسرائيلي للخارجية المصرية مساء الخميس 22-3-2001 وتقديمه طلبا شفويا بأن تسعى مصر لوقف العنف الفلسطيني، وأن تعمل على أن تكون قرارات القمة العربية في عمان "معتدلة"، ونفى في اللقاء أن يكون شارون قد حرض أمريكا ضد مصر أو ضد زيارة عرفات لواشنطن.
وكان الرئيس مبارك قد جدد في حديثه للأهرام "رفضه لأي تدخل في شئون مصر الداخلية، مشيرا إلى أن لجنة الأديان الأمريكية هي لجنة أهلية لم يشكلها الكونجرس"، وأشار إلى رفض المصريين مسلمين ومسيحيين لأي تدخل في شئون مصر الداخلية، واستنكارهم لأن ينظر أحد إلى نفسه على أنه مسنود.
وأكد مبارك أنه أمر خطير أن يبحث أحد عن مساعدة بلد خارجي؛ مما يعني أن مصر بلد بدون سيادة وهو أمر لا نقبله.
وكان وزير الخارجية المصري عمرو موسى قد صرح قائلا: "نحن نتابع ما حدث بالضبط في لقاءات واشنطن بين رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة والمسئولين الأمريكيين بشأن التقارير التي أذيعت حول طلبه اتخاذ إجراءات عقابية ضد مصر؛ بسبب موقفها السلبي من عملية السلام ومن بينها وقف المعونات الاقتصادية والعسكرية لمصر.
وأضاف موسى: تصرفنا بشأن مواقف شارون سيكون طبقا للغة التي ستصلنا، وتوقع أن تكشف التقارير التي سترد إليه من السفارة المصرية في واشنطن عن حقيقة ما جرى؛ لكي تؤكد أو تنفي ما حدث، مشددا على أن مصر ستتخذ من المواقف ما يتناسب مع الموقف الذي عبر عنه شارون في هذا الشأن.
وكانت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أعلنت الأربعاء 21-3-2001 أن شارون "اقترح" الثلاثاء 20-3-2001 خلال لقاء مع زعماء الكونجرس في واشنطن وقف المساعدة العسكرية الأميركية إلى مصر، منتقدا التأثير "السلبي" للقاهرة على عملية السلام. إلا أن البيان يتحدث عن المحادثات التي أجراها شارون مع "إدارة" الرئيس بوش، ولا يوضح ما إذا كان النفي يشمل أيضا لقاءاته في الكونغرس. ولم يتسن الحصول على توضيح لهذه النقطة.
يذكر أن العلاقات المصرية الإسرائيلية قد شهدت توترا في الأشهر الماضية بعد اشتعال انتفاضة الأقصى؛ حيث استدعت مصر سفيرها من تل أبيب وربطت عودته بتوقف الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
وهل يا اخي يا مسلم تصدق مكتب شارون وتكذب الاذاعة الاسرائيلية
غريب امرنا نكذب الجحش ونصدق الحمار ...
ونعطي شارون فرصة نعم نعطيه فرصة الذين يموتون يوميا
ليس لنا علاقة بهم وتدنيس المقدسات الاسلاميه ذاتس اوكي
لكن المسيحيه والمسيحين لا والف لا ..
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ..
!!! فلاش واخرتها !!!
وستعرفون سر نقلي اليه اليكم ..
القدس – عمان – وكالات
بعد 24 ساعة من نشر حوارين مع الرئيس مبارك يهدد في أحدهما من أنه سيعتبر موقف شارون عدائيا إذا ثبت أنه طالب واشنطن بوقف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، ويدعو في الثاني لإعطائه فرصة لإثبات نواياه تجاه السلام، نفى رئيس الحكومة الإسرائيلية إريل شارون أن يكون قد اقترح الأسبوع الماضي على الولايات المتحدة وقف مساعدتها إلى مصر خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة الأمريكية.
وجاء في بيان صادر عن مكتب شارون الجمعة "أن رئيس الوزراء لم يتطرق إلى مسألة مصر خلال المحادثات التي أجراها مع الإدارة الأمريكية في واشنطن".
ويأتي هذا الإيضاح المتأخر لشارون إثر رد الفعل العنيف من جانب الرئيس المصري حسني مبارك في المقابلة الأولى معه التي نشرتها صحيفة الأهرام الجمعة 23 مارس، وقال فيها: "إذا صح الكلام الذي أذاعه راديو إسرائيل بأن شارون قد تكلم عن إلغاء المعونة العسكرية فسيكون لنا موقف معه".
وعن خفض المعونات العسكرية والاقتصادية الأمريكية قال: "إنه ينطبق علينا وعلى إسرائيل، وإن هذه المعونات الاقتصادية ستتلاشى على مدى عشر سنوات. أما المعونة العسكرية فستظل مستمرة لكن إذا صح الكلام الذي أذاعه راديو إسرائيل بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون قد تكلم عن إلغاء المعونة العسكرية؛ فسوف يكون لنا موقف مع شارون، ولا أعتقد أن الإدارة الأمريكية ستتجاوب، ولكني أعتقد أنه موقف عدائي، ولا أريد أن أتخذ موقفا الآن. وأرجو ألا يكون صحيحا".
وأضاف الرئيس مبارك "لم يطلب مني أحد طلبات أمريكية محددة، مثل: قاعدة عسكرية، أو غير ذلك.. وهذا موضوع قد حسم منذ البداية، ولا يوجد أي شيء من هذا القبيل على الإطلاق. إن ما يتردد ليس إلا تخمينات وعنتريات لا لزوم لها، فليست هناك مطالب يمكن إخفاؤها، وليس هناك سر لا يعلمه العالم الآن، كما لا توجد أي اتفاقات سرية؛ فكل شيء ينشر ويعرف".
أعطوا فرصة لشارون!
من ناحية أخرى، قال الرئيس مبارك في حوار ثانٍ نشرته وكالة الأنباء الأردنية "بترا" الجمعة 23 مارس أيضا: إنه ينبغي أن نعطي الحكومة الإسرائيلية بزعامة إريل شارون "فرصة لإثبات نواياها تجاه عملية السلام".
وقال مبارك في الحديث الذي لم تحدد الوكالة الأردنية توقيت إجرائه: "لا أستطيع أن أقطع ما إذا كانت إسرائيل ما زالت راغبة في السلام أم لا، وعلى الرغم من أننا ندين عدوان إسرائيل المستمر على الشعب الفلسطيني فعلينا أن نعطي للحكومة الإسرائيلية الجديدة فرصة إثبات نواياها تجاه السلام بغض النظر عمن يتولى رئاستها".
معروف أن وزير الخارجية المصري عمرو موسى كان قد قال قبل حوار الرئيس مبارك بيومين: إن مصر لن تعطي شارون فرصة أكثر من أيام، وإنها لن تعطيه- كما حدث مع باراك – شهورا وسنوات.
وقد ربط مراقبون غربيون بين دعوة مبارك الأخيرة لإعطاء شارون فرصة وبين زيارة السفير الإسرائيلي للخارجية المصرية مساء الخميس 22-3-2001 وتقديمه طلبا شفويا بأن تسعى مصر لوقف العنف الفلسطيني، وأن تعمل على أن تكون قرارات القمة العربية في عمان "معتدلة"، ونفى في اللقاء أن يكون شارون قد حرض أمريكا ضد مصر أو ضد زيارة عرفات لواشنطن.
وكان الرئيس مبارك قد جدد في حديثه للأهرام "رفضه لأي تدخل في شئون مصر الداخلية، مشيرا إلى أن لجنة الأديان الأمريكية هي لجنة أهلية لم يشكلها الكونجرس"، وأشار إلى رفض المصريين مسلمين ومسيحيين لأي تدخل في شئون مصر الداخلية، واستنكارهم لأن ينظر أحد إلى نفسه على أنه مسنود.
وأكد مبارك أنه أمر خطير أن يبحث أحد عن مساعدة بلد خارجي؛ مما يعني أن مصر بلد بدون سيادة وهو أمر لا نقبله.
وكان وزير الخارجية المصري عمرو موسى قد صرح قائلا: "نحن نتابع ما حدث بالضبط في لقاءات واشنطن بين رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة والمسئولين الأمريكيين بشأن التقارير التي أذيعت حول طلبه اتخاذ إجراءات عقابية ضد مصر؛ بسبب موقفها السلبي من عملية السلام ومن بينها وقف المعونات الاقتصادية والعسكرية لمصر.
وأضاف موسى: تصرفنا بشأن مواقف شارون سيكون طبقا للغة التي ستصلنا، وتوقع أن تكشف التقارير التي سترد إليه من السفارة المصرية في واشنطن عن حقيقة ما جرى؛ لكي تؤكد أو تنفي ما حدث، مشددا على أن مصر ستتخذ من المواقف ما يتناسب مع الموقف الذي عبر عنه شارون في هذا الشأن.
وكانت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أعلنت الأربعاء 21-3-2001 أن شارون "اقترح" الثلاثاء 20-3-2001 خلال لقاء مع زعماء الكونجرس في واشنطن وقف المساعدة العسكرية الأميركية إلى مصر، منتقدا التأثير "السلبي" للقاهرة على عملية السلام. إلا أن البيان يتحدث عن المحادثات التي أجراها شارون مع "إدارة" الرئيس بوش، ولا يوضح ما إذا كان النفي يشمل أيضا لقاءاته في الكونغرس. ولم يتسن الحصول على توضيح لهذه النقطة.
يذكر أن العلاقات المصرية الإسرائيلية قد شهدت توترا في الأشهر الماضية بعد اشتعال انتفاضة الأقصى؛ حيث استدعت مصر سفيرها من تل أبيب وربطت عودته بتوقف الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
وهل يا اخي يا مسلم تصدق مكتب شارون وتكذب الاذاعة الاسرائيلية
غريب امرنا نكذب الجحش ونصدق الحمار ...
ونعطي شارون فرصة نعم نعطيه فرصة الذين يموتون يوميا
ليس لنا علاقة بهم وتدنيس المقدسات الاسلاميه ذاتس اوكي
لكن المسيحيه والمسيحين لا والف لا ..
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ..
!!! فلاش واخرتها !!!