الطارق
16-03-2001, 05:43 PM
قصة واحة :
في أحد الصحاري في تلك الأرض المعمورة ..
كانت هناك واحة صغيرة ..
تحيط بها الصحراء من كل جانب ..
وكان يحكم هذه الصحراء ..
من يعتلي الكرسي الذي يطل على تلك الواحة ..
وكان هناك حاكم ما قد تشبث بهذا الكرسي ..
قيل أنه أبن حاكم قد سيطر على هذا الكرسي .. وقيل بل ..
قد أزاح شخص من قبله كان يحكم الكرسي ..وقيل وقيل ..
ولكن هذه ليست قصتنا ولا قضيتنا ..
كانت بيد الحاكم كل شيء ..
وكانت هذه الواحة سر سيطرته ..
لم ينظر قط إلى الأرض وكان نظره مركزا دوما إلى السماء ..
وكان يحيط بهذا الحاكم .. يحيط بهذا الكرسي ..
بطانة ومن بعدهم مستنفعين.. لا هم لها إلا تقديم الولاء لذلك الحاكم ..
أو بمعنى أصح ..
لذلك الكرسي ..
أحاطت هذه البطانة ومعهم المستنفعين بذلك الكرسي وهي تغني وترقص :
لجل منعلى نعلى نعلى *** لزم نطاطي نطاطي نطاطي
وكان هناك زبانية قد أحاطوا بذلك الكرسي ..
وبتلك البحيرة ..
بل وفي كل أنحاء الصحراء ..
كانوا هؤلاء هم يد الحاكم ..
هم عينه .. هم جميع قوته ..
وكان هناك أبناء تلك الصحراء ..
وكانوا في ضنك من العيش ..
والسعيد منهم من استمسك بوسط أحد البطانة أو المستنفعين ..
أو من يعرفهم ..
كل هؤلاء كانوا تحت يدي الحاكم ..
والخنوع والذلة قد غلبتهم ..
ورؤوسهم قد نكست نحو الأرض ..
كانت أبواب رزقهم بيديه ..
بل وسر بقاءهم هو حكمه ..
الجميع - إلا من رحمه ربي - قد أحاط بذلك الكرسي ..
والرقص قد غلبهم وهم ينشدون :
لجل منعلى نعلى نعلى *** لزم نطاطي نطاطي نطاطي
لم يرفع أحدهم رأسه إلا وقد تشرف بمعرفة الزبانية ..
وكرمهم الشديد ...
وكانت هذه هي القصة قصة هذه الواحة ..
.
.
.
.
.
.
.
وبقى شيء ..
.
.
.
.
.
.
.
يوما بعد يوم وطوفان الرمال يزحف نحو تلك الواحة ..
أما الحاكم فقد كان جل نظره إلى تلك السماء ..
أو تلك البحيرة ، سر سعده .. أو كل منازع على ذلك الكرسي ..
وأن دعت الضرورة فكنوزه وقصوره في بلاد الله كثيرة ..
أم البطانة ومن تبعهم .. فمبلغ همهم رضى الحاكم .. وعلوهم في المناصب
.. وسحتهم للأموال.. وبعد ذلك
فبلاد الله واسعة ..
أما زبانية السوء .. فقد شغلوا بمن يرفع رأسه ..
لينال الجزاء في عشش الي رايح ما يرجع ..
أما الشعب .. فلا حول ولا قوة ..
ومصيرهم الدفن في هذه الرمال ..
وبقى آخرين ..ذوي عقل ..
علموا بزحف الرمال ..
وكان من حسن ظنهم أن فروا من هذه الصحراء ..
في أحد الصحاري في تلك الأرض المعمورة ..
كانت هناك واحة صغيرة ..
تحيط بها الصحراء من كل جانب ..
وكان يحكم هذه الصحراء ..
من يعتلي الكرسي الذي يطل على تلك الواحة ..
وكان هناك حاكم ما قد تشبث بهذا الكرسي ..
قيل أنه أبن حاكم قد سيطر على هذا الكرسي .. وقيل بل ..
قد أزاح شخص من قبله كان يحكم الكرسي ..وقيل وقيل ..
ولكن هذه ليست قصتنا ولا قضيتنا ..
كانت بيد الحاكم كل شيء ..
وكانت هذه الواحة سر سيطرته ..
لم ينظر قط إلى الأرض وكان نظره مركزا دوما إلى السماء ..
وكان يحيط بهذا الحاكم .. يحيط بهذا الكرسي ..
بطانة ومن بعدهم مستنفعين.. لا هم لها إلا تقديم الولاء لذلك الحاكم ..
أو بمعنى أصح ..
لذلك الكرسي ..
أحاطت هذه البطانة ومعهم المستنفعين بذلك الكرسي وهي تغني وترقص :
لجل منعلى نعلى نعلى *** لزم نطاطي نطاطي نطاطي
وكان هناك زبانية قد أحاطوا بذلك الكرسي ..
وبتلك البحيرة ..
بل وفي كل أنحاء الصحراء ..
كانوا هؤلاء هم يد الحاكم ..
هم عينه .. هم جميع قوته ..
وكان هناك أبناء تلك الصحراء ..
وكانوا في ضنك من العيش ..
والسعيد منهم من استمسك بوسط أحد البطانة أو المستنفعين ..
أو من يعرفهم ..
كل هؤلاء كانوا تحت يدي الحاكم ..
والخنوع والذلة قد غلبتهم ..
ورؤوسهم قد نكست نحو الأرض ..
كانت أبواب رزقهم بيديه ..
بل وسر بقاءهم هو حكمه ..
الجميع - إلا من رحمه ربي - قد أحاط بذلك الكرسي ..
والرقص قد غلبهم وهم ينشدون :
لجل منعلى نعلى نعلى *** لزم نطاطي نطاطي نطاطي
لم يرفع أحدهم رأسه إلا وقد تشرف بمعرفة الزبانية ..
وكرمهم الشديد ...
وكانت هذه هي القصة قصة هذه الواحة ..
.
.
.
.
.
.
.
وبقى شيء ..
.
.
.
.
.
.
.
يوما بعد يوم وطوفان الرمال يزحف نحو تلك الواحة ..
أما الحاكم فقد كان جل نظره إلى تلك السماء ..
أو تلك البحيرة ، سر سعده .. أو كل منازع على ذلك الكرسي ..
وأن دعت الضرورة فكنوزه وقصوره في بلاد الله كثيرة ..
أم البطانة ومن تبعهم .. فمبلغ همهم رضى الحاكم .. وعلوهم في المناصب
.. وسحتهم للأموال.. وبعد ذلك
فبلاد الله واسعة ..
أما زبانية السوء .. فقد شغلوا بمن يرفع رأسه ..
لينال الجزاء في عشش الي رايح ما يرجع ..
أما الشعب .. فلا حول ولا قوة ..
ومصيرهم الدفن في هذه الرمال ..
وبقى آخرين ..ذوي عقل ..
علموا بزحف الرمال ..
وكان من حسن ظنهم أن فروا من هذه الصحراء ..