نيويورك: ثغرات قانونية في محاكمة شبكة بن لادن

[درب العرب]

*
تهدد ثغرات قانونية تتعلق بحقوق المتهمين الذين احضروا من الخارج محاكمة الشبكة المزعومة لاسامة بن لادن في نيويورك. ويتعلق ذلك بممارسة ضغوط على المتهمين في الخارج وعدم حضور محامين معهم خاصة المتهم محمد راشد العوهلي الذي احضر من كينيا.
فعندما القي القبض في كينيا على محمد راشد داود العوهلي بعد خمسة ايام من نسف السفارة الاميركية في نيروبي عام 1998، جرى تسليمه على الفور الى ثلاثة من رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي الذين اطلعوه على حقوقه القانونية. الا انه كانت هناك مشكلة، فعندما وصلوا الى الجزء المتعلق بحقه في الحصول على محام قال له رجال المكتب انهم لا يمكنهم تكليف محام بالدفاع عنه «لأننا لسنا في الولايات المتحدة». وبعد 14 يوما من التحقيقات المتكررة، ذكر العوهلي انه شعر بأن السلطات الكينية ستعدمه سرا اذا لم يتعاون مع الاميركيين، فوقع بيانا طلب فيه محاكمته في الولايات المتحدة. وتردد انه اعترف آنذاك بدور في عملية نسف السفارة. وقد اثار اعتقال العوهلي والتحقيقات التي جرت معه جدلا حول المعاملة التي تلقاها هو وثلاثة من المتهمين في الخارج، قبل ان ينقلوا الى اميركا لمواجهة تهم الارهاب. *

[Hardware]

ولن يسلم الرجل في أمريكا ، القانون الأمريكي يعتمد على نظامين غبيين لا إنسانيين:
1. نظام المحلفين ، يجمعوا مجموعة من حوش الشوارع ليشاركوا في الحكم على المتهم ، ولا ضير إن كانوا يجهلون بالقانون أم لا ، ويحكمون على المتهم بأنه مذنب أو غير مذنب.

2. "الأدلة السرية" ويسمح للمدعي العام باستخدام أدلة لا يطلع أحد (لا أدري إن كان هناك استثناء للقاضي) وقد اعترضت أوروبا بشدة على هذا النظام لأنه مخالف لحقوق الإنسان.