أبو معاذ جبل
25-01-2005, 10:24 AM
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا اخوان لقد وصلت بالأمريكان الخسة لهذه الحدود وطبعاً هذا الظاهر والخافي أعظم
فأرجو من المدافعين عن علاقاتنا بأمريكا قراءة هذا التقرير من وكالة رويتر للأنباء
وثائق للجيش تظهر تقاعسا في التحقيق في انتهاكات ضد سجناء عراقيين
Tue January 25, 2005 2:34 AM GMT+02:00
نيويورك (رويترز) - قالت جماعة للحقوق المدنية ان وثائق داخلية للجيش الامريكي تشير الى ان الحكومة تقاعست عن التحقيق بشكل جدي في مزاعم عن اساءة معاملة معتقلين عراقيين بما في ذلك القتل والضرب المبرح والاتيان بفعل فاحش في حق امرأة عراقية مسنة.
والوثائق وهي الاحدث التي ينشرها الاتحاد الامريكي للحريات المدنية الذي حصل على وثائق بشكل دوري بمقتضى دعوى قضائية اقامها بموجب قانون حرية الاعلام الذي يسمح للمواطنين بالحصول على سجلات اتحادية عامة. وأمر قاض اتحادي في مانهاتن في وقت سابق الحكومة بان تسلم وثائق بشأن الانتهاكات في حق المعتقلين.
وقال انتوني روميرو المدير التنفيذي للاتحاد الامريكي للحريات المدنية "بعض التحقيقات كانت بالاساس تمويها على التعذيب والانتهاكات. الوثائق التي حصل عليها الاتحاد الامريكي للحريات المدنية تقدم رواية بشعة لتعذيب واسع النطاق وصل بالفعل الى ما وراء أسوار (سجن) أبوغريب."
وقال الاتحاد الامريكي للحريات المدنية ان حالات عديدة من التحقيقات انهيت قبل استجواب الشهود. في بعض الحالات ارسل الجنود الذين تبين انهم عذبوا السجناء الى مواقعهم ثانية مع الاكتفاء بتوبيخ بسيط.
وتتضمن الوثائق مزاعم بشأن حالات وفاة مثيرة للريبة وانتهاكات بشعة بما في ذلك تعريض المعتقلين لصدمات كهربائية وتعرضهم لضرب مبرح وصل الى كسر عظامهم وارغامهم على تجرع البول.
وقال الاتحاد الامريكي للحريات المدنية ان الوثائق التي رفع الحظر عنها حديثا تشير الى تورط قوات خاصة تتضمن فريقا مشتركا من الجيش ووكالة المخابرات الامريكية المركزية (سي. اي. ايه.) معروف باسم قوة المهام 20.
وجاء في احدى الوثائق ان امرأة عمرها 73 عاما احتجزتها قوة المهام زعمت ان محتجزيها فسقوا بها مستخدمين عصا وانهم اطلقوا كلبا على امرأة أخرى محتجزة. ونقل الاتحاد الامريكي للحريات المدنية عن محقق عسكري قولة ان تحقيق في المزاعم اغلق على اساس انه "نسخة منقحة" من تقرير تمهيدي.
وذكر تقرير نشر في صحيفة واشنطن بوست الشهر الماضي ان تقريرا سريا رفع الى جنرالات في الجيش الامريكي بالعراق في ديسمبر كانون الاول 2003 حذر من ان قوة المهام المنتقاة من الجيش ووكالة المخابرات الامريكية المركزية تسيء معاملة المعتقلين. وقالت الصحيفة ان التقرير سلم قبل شهر من تلقي محققي الجيش الصور من سجن ابوغريب التي أدت الى اجراء تحقيقات في اساءة معاملة السجناء.
وأضافت الصحيفة ان التقرير تضمن قوة المهام 121 التي كانت تعرف في السابق بقوة المهام 20. وذكرت الصحيفة ان الوحدة التي كانت تبحث عن أسلحة الدمار الشامل وأهداف مهمة بينها صدام حسين اساءت معاملة معتقلين في أنحاء متفرقة من العراق واستخدمت منشأة سرية للاستجواب لاخفاء أنشطتها. من جيل ابلسون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا اخوان لقد وصلت بالأمريكان الخسة لهذه الحدود وطبعاً هذا الظاهر والخافي أعظم
فأرجو من المدافعين عن علاقاتنا بأمريكا قراءة هذا التقرير من وكالة رويتر للأنباء
وثائق للجيش تظهر تقاعسا في التحقيق في انتهاكات ضد سجناء عراقيين
Tue January 25, 2005 2:34 AM GMT+02:00
نيويورك (رويترز) - قالت جماعة للحقوق المدنية ان وثائق داخلية للجيش الامريكي تشير الى ان الحكومة تقاعست عن التحقيق بشكل جدي في مزاعم عن اساءة معاملة معتقلين عراقيين بما في ذلك القتل والضرب المبرح والاتيان بفعل فاحش في حق امرأة عراقية مسنة.
والوثائق وهي الاحدث التي ينشرها الاتحاد الامريكي للحريات المدنية الذي حصل على وثائق بشكل دوري بمقتضى دعوى قضائية اقامها بموجب قانون حرية الاعلام الذي يسمح للمواطنين بالحصول على سجلات اتحادية عامة. وأمر قاض اتحادي في مانهاتن في وقت سابق الحكومة بان تسلم وثائق بشأن الانتهاكات في حق المعتقلين.
وقال انتوني روميرو المدير التنفيذي للاتحاد الامريكي للحريات المدنية "بعض التحقيقات كانت بالاساس تمويها على التعذيب والانتهاكات. الوثائق التي حصل عليها الاتحاد الامريكي للحريات المدنية تقدم رواية بشعة لتعذيب واسع النطاق وصل بالفعل الى ما وراء أسوار (سجن) أبوغريب."
وقال الاتحاد الامريكي للحريات المدنية ان حالات عديدة من التحقيقات انهيت قبل استجواب الشهود. في بعض الحالات ارسل الجنود الذين تبين انهم عذبوا السجناء الى مواقعهم ثانية مع الاكتفاء بتوبيخ بسيط.
وتتضمن الوثائق مزاعم بشأن حالات وفاة مثيرة للريبة وانتهاكات بشعة بما في ذلك تعريض المعتقلين لصدمات كهربائية وتعرضهم لضرب مبرح وصل الى كسر عظامهم وارغامهم على تجرع البول.
وقال الاتحاد الامريكي للحريات المدنية ان الوثائق التي رفع الحظر عنها حديثا تشير الى تورط قوات خاصة تتضمن فريقا مشتركا من الجيش ووكالة المخابرات الامريكية المركزية (سي. اي. ايه.) معروف باسم قوة المهام 20.
وجاء في احدى الوثائق ان امرأة عمرها 73 عاما احتجزتها قوة المهام زعمت ان محتجزيها فسقوا بها مستخدمين عصا وانهم اطلقوا كلبا على امرأة أخرى محتجزة. ونقل الاتحاد الامريكي للحريات المدنية عن محقق عسكري قولة ان تحقيق في المزاعم اغلق على اساس انه "نسخة منقحة" من تقرير تمهيدي.
وذكر تقرير نشر في صحيفة واشنطن بوست الشهر الماضي ان تقريرا سريا رفع الى جنرالات في الجيش الامريكي بالعراق في ديسمبر كانون الاول 2003 حذر من ان قوة المهام المنتقاة من الجيش ووكالة المخابرات الامريكية المركزية تسيء معاملة المعتقلين. وقالت الصحيفة ان التقرير سلم قبل شهر من تلقي محققي الجيش الصور من سجن ابوغريب التي أدت الى اجراء تحقيقات في اساءة معاملة السجناء.
وأضافت الصحيفة ان التقرير تضمن قوة المهام 121 التي كانت تعرف في السابق بقوة المهام 20. وذكرت الصحيفة ان الوحدة التي كانت تبحث عن أسلحة الدمار الشامل وأهداف مهمة بينها صدام حسين اساءت معاملة معتقلين في أنحاء متفرقة من العراق واستخدمت منشأة سرية للاستجواب لاخفاء أنشطتها. من جيل ابلسون