View Full Version : صدام يكذب الرواية الأمريكية لاعتقاله ويحذر من الأطماع الإيرانية في العراق
خليجي
24-12-2004, 08:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابشركم بشرى سارة الرئيس العراقي صدام حسين حفظه الله
قبض عليه وهو يصلي صلاة المغرب وسوف يدرو حوار صحفي في الأردن
يتحدث فيه محاميه والذي جلس مع في سجنه 4 ساعات ،،، وهذا اذا سمحت حكومت الأردن :anger:
حفظك الله ورعاك
عمرTarga
25-12-2004, 01:23 AM
ماهو دليلك على كلامك وهل كل مايقال صحيح :)
kaser annassr
25-12-2004, 10:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم عمرTarga :
بارك الله فيك أخوي
بس القضية واضحة مثل عين الشمس
صدام حسين معروف بعناده الشديد ولقد قدم ولدين من أجل العراق
ومن المعروف عنه أنه لا يقبل الذل أبدا
فكيف يسلم نفسه للأمريكان بالطريقة التي عرضتها أمريكا على قنواتنا العربية والعالمية
وأعتقد أنك لاحظت أخوي يوم الي مسكوه كيف كان زي المخدر أو غير الصاحي
من هنا وهناك ومن تقاطع المعلومات تشوف أنه العملية كانت مدبرة أخوي
والله يكشف الحقائق آمين
CAMARO4EVER
25-12-2004, 02:38 PM
انا كمان اعتقد ان السالفه مدبره من تحت رؤوس الامريكان .
تحياتي
حفيد حمزة
27-12-2004, 01:07 AM
تتعدد الطرق والنهاية واحــدة !!
USAMA LADEN
27-12-2004, 11:37 AM
صدام يكذب الرواية الأمريكية لاعتقاله ويحذر من الأطماع الإيرانية في العراق
التصنيف: موسع تاريخ الحدث: 26 ديسيمبر, 2004
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية - نبأ
--------------------------------------------------------------------------------
الرئيس العراقي صدام حسين يكذب الرواية الأمريكية لاعتقاله في حفرة ، واصفاً لها بطريقة أفلام "الكاوبوي" السخيفة ، مؤكداً أن المقاومة أعدت نفسها جيدًا ، وأن العراقيين لن يفرطوا في شرفهم كما يظن الأمريكيون وأذنابهم من العملاء والتابعين ، محذراً من الأطماع الإيرانية في العراق .
دعا الرئيس العراقي صدام حسين ، اليوم الأحد ، علي لسان محاميه خليل الدليمي إلي مقاطعة الانتخابات المزمع إجراؤها الشهر المقبل قائلاً إنها ستكون بالقطع انتخابات غير نزيهة .
وأكد المحامي العراقي خليل الدليمي في حديث لصحيفة الأسبوع المصرية الأسبوعية تنشره في عددها الصادر غدا الاثنين عن صدام قوله إنهم يبحثون عن مشروعية كاذبة ستكون بالقطع انتخابات غير نزيهة لأنهم يريدون عملاءهم ليبدوا كواجهة تحركها الأيدي الأجنبية لذلك من الأفضل علي الشعب أن يقاطعها كلية ".
وأوضح الدليمي الذي التقي صدام في منتصف الشهر الجاري " إن الرئيس العراقي كذب بشدة الرواية الأمريكية لاعتقاله في حفرة قبل عام تقريبا ، مؤكداً أنه كان في منزل صديق له يصلي المغرب وفوجئ بالجنود الأمريكيين حوله ، مضيفاً أنه نقل لمكان احتجاز صدام في سيارة مصفحة أمريكية لم تمكنه من معرفة الطريق والتقاه في مكان مجهول وصل إليه بعد أن عبر داخل أنبوب اسطواني بقطر 35 مترًا تقريباً.
وأشار الدليمي إلي أن صدام علق علي الرواية الأمريكية لكيفية اعتقاله بالقول أنا أعرف أنهم أساتذة في الدبلجة وقطعاً توقعت أن يقدموني في صورة الإنسان المهان ليقولوا للعراقيين هذا هو رئيسكم هذه طريقتهم طريقة أفلام "الكاوبوي" السخيفة ، إنهم خبراء في ذلك.
ويروي صدام لمحاميه كيفية اعتقاله فقال " الحقيقة أنني كنت في دار أحد الأصدقاء الذين أثق فيهم في قضاء الدور محافظة صلاح الدين وكان الوقت قبل غروب الشمس وكنت اقرأ القرآن وعندما قمت لأداء صلاة المغرب، فجأة وجدت الأمريكيين حولي ولم تكن معي أية قوة للحماية في هذا الوقت وكان سلاحي بعيداً فتم أسري ثم اختطافي وتعرضت لأبشع أنواع التعذيب في اليومين الأول والثاني ولو كنت أعلم بوجودهم لقاتلتهم حتي الشهادة ، مؤكداً أنا لم أكن في حفرة ولا أقبل أن أكون في حفرة بل كنت أؤدي الصلاة ولا أدري ماذا حدث بعد ذلك فقد تعرضت للتعذيب والتخدير وقد أثر هذا التعذيب علي ساقي اليسري ثم تم علاجي بعد ذلك ".
وأشارت الصحيفة عند سؤال صدام عن عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال الأمريكي ، قال صدام " أريد أن أقول لك إن المقاومة العراقية الباسلة أعدت نفسها جيدًا ، العراقيون لن يفرطوا في شرفهم كما يظن الأمريكيون وأذنابهم من العملاء والتابعين ، موضحاً أنها هذه هي الصفحة الثانية من صفحات المعركة التي بدأت يوم 11/4/2003 أي بعد الاحتلال بيومين فقط لقد اجتمعت بالقادة العسكريين والسياسيين في هذا الوقت وقلت لهم " الآن فلتبدأوا الصفحة الثانية من المعركة ولذلك ما يجري الآن هو ليس وليد الصدفة ولا هو مجرد رد فعل عفوي ".
وقد اعترف الرئيس العراقي " بحدوث خيانة مكنت الأمريكيين من احتلال بغداد بسهولة كنا نعرف أن هذا اليوم قادم وكنا علي ثقة بأن المعركة الكبري ستبدأ بعد احتلال بغداد وليس قبله نعم حدثت خيانة من فئة محدودة جدًا لكن الجيش العراقي البطل والمناضلين الأشاوس كانوا يعرفون أن الصفحة الثانية قد بدأت ولذلك استعدوا بكل ما يملكون من أجل هذا اليوم الذي لم يتوقعه الاميركيون أبدًا ، قائلاً أن الفلوجة البطلة لن تركع وأنا أعرف حجم المقاومة فيها خاصة أن أغلب كوادر المقاومة في هذه المنطقة هم من ضباط وجنود الجيش العراقي وكوادر جيش القدس وهم مدربون تدريباً عالياً ولديهم خبرات قتالية واسعة ".
وأوضح صدام أن الأمريكيين سألوه عن المقاومة وعن نائبه السابق عزة الدوري ، فقال لهم " لو كان عزة الدوري في جفني لأطبقت عيوني عليه ، أما عن المقاومة عليكم بسجن كل الشعب العراقي إذا استطعتم فكل عراقي شريف هو في صف المقاومة ".
كما وصف صدام محاكمته بأنها محاكمة غير شرعية وغير دستورية لأنها صنيعه الاحتلال إنها تمثل إهانة للعدالة والقانون ، مسرحية هزلية لقد شكلوا المحكمة بقرارات باطلة وتحت ظل الاحتلال وبيد الحاكم الأمريكي وهذا يعني اغتصاباً للسلطة الشرعية واعتداء سافرًا علي القانون العراقي والدولي علي السواء.
قال المحامي عن معنويات الرئيس صدام حسين " أن معنوياته مرتفعة جدا وإنه صامد و متفائل داخل السجن وإنه لا يشك لحظة واحدة بتحقيق النصر بأقرب مما يتصور الكثيرون ، مضيفاً أن صدام قال لي لقد كتبت قصيدة داخل السجن لأن السجن لا يمكن أبدًا أن ينال من إرادة العربي المناضل المدافع عن حقوق أمته ".
من ناحية أخري شن صدام هجوماً عنيفاً علي الحكومة الإيرانية واتهمها بالوقوف وراء مذبحة حلابجة للأكراد في شمال العراق عام 1988 وبالسعي لزرع الفتنة في البلاد بغية بسط سيطرتها عليها بالكامل ، محذراً من الغدر الإيراني وتدخلها السافر في شئون العراق إنها تقف وراء محاولة بث الفتنة لأنها لا تريد فقط أن تقتطع الجنوب العراقي لتلحقه بالدولة الفارسية الشيعية ولكنها أيضا تريد الاستيلاء على كل العراق ".
أكد الرئيس العراقي " أن الأمريكيين يعرفون من وراء ما حدث في حلابجة إن لديهم المعلومات والوثائق التي تؤكد أن إيران هي التي ضربت حلابجة لقد كنا مشغولين بالحرب مع إيران في هذه الفترة فقامت القوات الإيرانية بالهجوم علي حلابجة واستعانوا في هذا الوقت ببعض العملاء من الأكراد ، مشيراً أن الأمريكيين عرضوا عليه الاعتراف بـ "إسرائيل " مقابل رفع الحصار عن العراق قائلاً لقد حاولوا معي كثيرا بعثوا إليّ برسائل عبر قيادات وشخصيات عربية ودولية كانوا يريدون مني أن أبدي الاستعداد للاعتراف بدولتهم المزعومة إسرائيل لكنني رفضت بكل قوة ".
وقال المحامي إنه سأل صدام عما إذا كان يريد أن يبعث برسالة إلى أسرته، فقال عائلتي ليست 4 أفراد ولكنه الشعب العراقي والأمة كلها هم عائلتي ، لقد استشهد عدي وقصي والحفيد مصطفى إنهم فداء للعراق لقد قاتلوا حتي اللحظة الأخيرة ورفضوا الهروب، لم يكن وارداً للحظة واحدة أن نغادر العراق أو نهرب كالجبناء بحثاً عن حياة رخيصة .
وأضاف صدام كانت هناك عروض عديدة قد قدمت ولكنهم لا يعرفون صدام حسين ولا يعرفون أن العراقي الشريف لا يقبل إلا بعيشة شريفة أما العملاء فهم وحدهم الذين يهربون ويحتمون بالأجنبي أنصحهم بإعادة قراءة تاريخ العراق من نبوخذ نصر لصدام حسين ليعرفوا الإنسان العراقي إن لم يكونوا قد عرفوه بعد ، فالمقاومة البطلة ستقول لهم حتماً من نحن ومن هم والقادم أكبر بكثير.
خليجي
28-12-2004, 09:40 PM
من قام تبغير الموضوع :mad: :anger:
هذا هو العنوان الرئيسي للموضوع :
'ظهر الحق وزهق الباطل الرئيس العراقي صدام حسين لم يقبض عليه تحت الارض كما زعمتم'