PDA

View Full Version : ما المانع أن يزور صحافي مصري أو عربي إسرائيل؟


mustafa Bekhit
10-10-2003, 10:06 PM
نبيل شـرف الدين ( جريدة ايلاف)... زيارة إلى إسرائيل
الخميس 09 أكتوبر 2003 18:26
ما المانع أن يزور صحافي مصري أو عربي إسرائيل؟
فما رأيكم أعزائي القراء ؟ Nabil@*****.com
=============================

تعليق على الموضوع :

الأخ الكريم / نبيل شـرف الدين ( جريدة ايلاف)
تحيه طيبه وبعد
اشكرك على شجاعتك وصراحتك واخذ رئى قراء جريدة ايلاف فى موضوع سفرك لأسرائيل ... وبما انى من قراء هذه الجريده الغراء ... ومصرى مثلك ومهاجر بأستراليا ... اكتب لك رئى الشخصى بصراحه.

اولآ: الرئيس المصرى حسنى مبارك على اتصال بأسرائيل
سرآ و علنيآ ... ولكنه يرفض على شعبه هذه الأتصالات تحت مسمى الخيانه ...
لأنه يرغب ان لاتحل المشكله للأبد ... وله 23 سنه يماطل فيها حتى تحتاجه امريكا واسرائيل ويتحايلم عليه لحل المشكله وهى سياسة تضليل لشعبه والشعوب العربيه وشعوب المنطقه وليس سياسة شرف وامانه لأنه معندوش اى امانه بل سياسته كلها كذب حتى رفضه نائب بالكدب .

ثانيآ : اسرائيل هى امريكا يعنى ليس فى احتياج تعرف اى شئ عن مصر بل ربما تعرف اكثر مننا كمصريين كل شئ عن مصر ... ومن خلال عصر العولمه كل شئ موجود على الأنترنت ...

ثالثآ: وهو الأهم من سيحميك لو رحت اسرائيل وتم تلفيق لك قضيه او مجموعة قضايا بالخيانه ودوخت فى المحاكم والسجون حتى تثبت برائتك مثل الدكتور سعد ابراهيم ... وتنظيم مبارك السرى محترف فى تلفيق القضايا ليس على مستوى الفرد العادى بل على مستوى الوزراء والمحافظين ... بل ممكن اختطافك (( مثل اختفاء الصحافي رضا )) وفتح شقتك فى غيابك مثل (( الكاتب حسنيين هيكل ))... وفى طرق كثيره لمطاردتك لاتستطيع اثبتها ... ولاتنس قانون الطوارئ فسيكون سيف على رقبتك بالقبض عليك ورميك فى السجن بدون محاكمه حتى لو افرجت النيابه عنك وانت خارج برئه من سرايا النيابه يتم اعتقالك ثانيآ ولا تستطيع الفرحه بلبرائه... لأن قانون الطوارئ ليس قانون بل ارهاب من الرئيس مبارك للشعب ...


رابعآ: كيف تحمى نفسك من قانون الطوارئ؟؟؟ لماذا قانون الطوارئ ؟؟؟
هل مصر فى حالة حرب مع اسرائيل ؟... طبعآ لا
هل مصر فى حالة حرب مع الدول المجاوره ؟... طبعآ لا
هل مصر فى حالة كارثه طبيعيه ؟ ... طبعآ لا

اذن قانون الطوارئ لخدمة مبارك وعائلته فقط ...
لمذيد من النهب والسلطه وتوريث الحكم ... وكتم افواه المصريين والوزراء والمحافظين ورئيس الوزراء حيث انهم جميعآ يعملون سكرتاريه للرئيس مبارك وقرارته الفرديه منه ومن وريثه جمال مبارك .... ولايهمهم البطاله والجوع وانهيار الأقتصاد المصرى طالما انهم لم يشعرو بالجوع والبطاله ورصيدهم فى البنوك والشركات يتضاعف بأرقام خياليه ...

خامسآ: بصفتك مصرى وقوانيين بلدك الحاليه لاتحميك من خلال قانون الطوارئ
لأنك سوف تتعرض للأعتقال فى المطار او الميناء فور وصولك الى مصر بدون ان تكون فعلت اى شئ غلط ولن تستطيع الأتصال بأحد ... وربما تموت فى حادث سياره كما حدث لغيرك او الخ ... انصحك ان لا تسافر ال بعد الغاء قانون الطوارئ ... ولك الحريه ... واشكرك على انك اخذت رئينا.

اخوك المعذب
لرفضه حمل شنط سريه من مبارك

مصطفى بخيت
استراليا


لما راح مبارك اسرائيل للعزاء في تشييع جنازة رابين
ناس شفوه هناك من الروساء ...
قالو له مين جمال ؟؟
قالهم دا واد خلبوص كل المليارات ال معاه محوشه من مصروفه !!!!

http://www.arab7.com/up/file/1065175357.jpg

mustafa Bekhit
11-10-2003, 01:10 AM
زيارة إلى إسرائيل
الخميس 09 أكتوبر 2003 18:26
نبيل شـرف الدين





يقتضي الاقتراب من هذه المسألة مقدمات طويلة، واعترف بتواضع قدراتي في هذه الصناعة، أعني تدشين المقدمات، لهذا ولغير هذا، ندخل في الموضوع مباشرة، وهو يتعلق بزيارة إلى إسرائيل، وأقصد هنا زيارة تتعلق بالعمل الصحافي، زيارة من لحم ودم تسعى لاكتشاف هذا الآخر المجهول، وليست كرحلات (الفرفشة) التي تقوم بها قريش إلى تايلاند العفيفة، أو باريس الرومانتيكية.
ما المانع ؟
المانع ببساطة أن كل شئ في إسرائيل مصنف كعدو للأمة، أقصد الأمتين العربية والإسلامية، ولا مانع من قبول الأمم الأخرى بصفة مراقب، وهكذا تتضخم جبهة الرفض، لتصبح محاولة الاقتراب منها مخاطرة غير مأمونة العواقب، فهناك تلال من الطوب والأحجار الصلدة والكريمة بانتظارك، فضلاً عن قذائف صاروخية ومدفعية ثقيلة وحتى بنادق الكلاشينكوف ومطاوي قرن الغزال.
كل هذه المعدات والذخائر كفيلة بردع أي مخلوق تسول له نفسه التساؤل ليس في هذا الأمر وحده، بل في العديد من الأمور، أو بتعبير أدق "منظومة محرمات"، هي في حقيقتها مجرد "بئر عفاريت"، يخرجون منه فرادى وجماعات حسب الحال، ولأننا شعوب "طيبة وبنت حلال"، ونصدق كثيراً من الخرافات، فنحن نؤثر السلامة، ونتفادى المرور من جوار هذه البئر، ونبسمل ونحوقل، أو نصنع صلباناً على صدورنا، إذا ذكرت أمامنا سيرة ذلك البئر بعفاريته ولو بشكل عارض.



ذهبنا بعيداً
لنعد إلى السؤال المحدد، وهو: ما المانع أن يزور صحافي مصري أو عربي إسرائيل؟
أنا بالمناسبة لست عضواً في أي جمعية للسلام ولا صلة لي بجماعة كوبنهاجن ولا جماعة "كوم الصعايدة"، ولم أحرر استمارة انتماء لأي حزب سياسي، ولا ناد رياضي، ولا مجلس إدارة أي كيان، ولا حتى اتحاد ملاك العمارة التي أقيم بها، ولهذه الأسباب وغيرها، تنطبق عليّ بجدارة مواصفات "المواطن الصالح"، وفقاً لكاتالوج الشرق الأوسط، وأشكل حالة نموذجية لهؤلاء الذين يطلق عليهم زملاؤنا الُكّتاب الكبار "الأغلبية الصامتة"، وهو حال لا أكرهه، ولا أخجل منه، ولا حتى أعتزم التمرد عليه.
فأنا كما عهدني كثير ممن يعرفونني "رجل في حالي"، ليس في العير ولا النفير، أمارس الكتابة كمهنة لأسباب تتعلق بإعمار الكون، ولم أتوقع يوماً أن أكون "لورد الصحافة العربية"، ولا خططت حتى لمجرد التقدم لجائزة دبي للصحافة.



لهذا فقط
وليس لأبعد من هذا، أفكر في الذهاب إلى إسرائيل
إذ أن شخصاً في مثل حالي ليس لديه ما يخشاه أو يخشى عليه، فماذا سيحدث؟
هل يصفني الزملاء مثلاً بداعية التطبيع، ويتهمونني بالعمالة والخيانة، والارتماء في أحضان العدو؟.. ومالو ؟، لقد وجهت هذه الاتهامات لي ولغيري من دون أن يسافروا إسرائيل، ولأسباب لم أجدها في قرارة نفسي كافية للتجرؤ على اتهام الناس بالخيانة.
ومع ذلك، ورغم أن الريح لن تجد لدى "البلاط" ما تأخذه، فإنني استأذن، أو لنقول أفكر بصوت عال مع القارئ، فهذا الرجل أو تلك السيدة هم أهم كثيراً لدى الكاتب الحقيقي من "بطاركة الصحافة"، و"الآباء الروحيين"، و"عفاريت البير".



مازلت أتساءل
ما المشكلة في أن يذهب صحافي إلى إسرائيل ؟
هل يخشى عليه أصحاب توكيلات الوطنية مثلاً من أن يتم تجنيده لصالح الموساد ؟، لا أظن أن الأمر كذلك لأن من يراد تجنيده عادة يتم إبعاده تماماً عن دوائر الشبهات، بل ربما طُلب منه أن يكون الأعلى صوتاً في الهتاف ضد إسرائيل، كما نرى حال الإخوة من طراز "شعبولات الصحافة".
إذن ربما ينظر لهذه الزيارة باعتبارها خرقاً لمقاطعة كل شئ في إسرائيل، وهذه حجة لا تخلو من وجاهة، لكن يمكنني استدراك الأمر بأن أستخدم سيارتي، وأحولها إلى مخزن لكل ما احتاجه من السجائر حتى علب الفول المدمس، وأبقي على المقاطعة.
لكن زيارة مكان .. أي مكان .. لا تعني الانحياز إليه والتطبيع معه، فهناك يومياً ملايين البشر يذهبون إلى أماكن عملهم وهم يبغضونها ويتمنون تغييرها، وهناك ملايين الأزواج يصبحون ويمسون بوجوه زوجاتهم، ولولا الملامة لكانت لهم مواقف حاسمة.



فعلها آخرون
فقبل أعوام وعقب عودة الكاتب المسرحي المصري علي سالم من زيارته الأولى إلى إسرائيل حدث المشهد التالي:
دخل سالم إدارة المسرح التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، وهي عبارة عن بضع غرف مطلة على باحة واسعة وسطها ثلاث شجرات كبيرة تسمى "قاعة منف".
في الباحة كان هناك عشرات المسرحيين والنقاد والمخرجين والممثلين العاملين في الثقافة الجماهيرية، وكلهم يعرفون علي سالم جيداً، وبعضهم قدم له مسرحيات, بقى علي سالم واقفاً نحو نصف الساعة منتظراً أن يفرغ الكاتب المسرحي يسري الجندي "المدير حينئذ" من اجتماع لمقابلته, لاحظت أن الذين تقدموا لمصافحة علي سالم من العشرات الموجودين في المكان ثلاثة اشخاص، منهم عامل البوفيه، وشابان بدا أنهما بينما أحجم هو عن المجازفة بالتقدم بنفسه لتحية الجالسين, وادركت مدى صعوبة المأزق الذي أصبح علي سالم فيه بزيارته لإسرائيل.
بعد تلك الواقعة بأيام اشتبك علي سالم بالأيادي مع شاعر في أحد المقاهي الشهيرة وسط القاهرة لأن الشاعر الشاب كتب قصيدة قبيحة بالعامية في هجاء علي سالم, والتعرض لشخصه وأسرته، وبذلك تحول سالم الذي كان يحظى بإحترام وتقدير غالبية المثقفين المصريين إلي هدف لكل هواة الهتاف وباعة الوطنية والحربجية.

....

لكن ، ماذا فعل علي سالم أكثر مما يفعله المسؤولون في مصر والأردن وقطر والمغرب وموريتانيا وغيرها ؟
ولماذا لم يواجه هؤلاء المثقفجية المسؤولين وصناع القرار، بدلا من الاستئساد على رجل وحيد له اجتهاد بأن يكون ضمن جماعات السلام الموجودة في مصر وإسرائيل، ولبعضهم في إسرائيل مواقف مشرفة أكثر من بعض كبار المسؤولين العرب، فمثلاً الطيارون الذين رفضوا القيام بضرب اهداف مدنية فلسطينية، هؤلاء أناس شرفاء، وينبغي الإشادة بهم، ودعمهم، بل ودعوتهم للعواصم العربية واستقبالهم بكل احترام وتقدير، لأنهم أثبتوا عملياً أنهم محترمون ، وأن انسانيتهم حاضرة، وقبلوا المحاكمة العسكرية على ضرب الأطفال والنساء والعجائز.
ومثل آخر هو الناشط السبعيني يوري أفنيري، الذي يوصف في إسرائيل بأنه "صديق عرفات"، وهذه (سبة) هناك، وكانت آخر مواقف أفنيري أنه جعل من نفسه وأصدقائه دروعا بشرية لحماية مقر عرفات حين أعلن شارون انه سيبعد عرفات أو يغتاله

....

ثم هناك قرارات من نقابة الصحافيين المصريين بحظر سفر الصحافيين إلى إسرائيل، ولا أفهم معنى هذا القرار، فكيف يتسنى للصحافي الوقوف على الحدث والبشر والمجتمع وهو لم يزره، ثم لماذا يتاح للصحافي الإسرائيلي أن يتعرف على مجتمعاتنا، يأتي بصفته كإسرائيلي صراحة لمصر والأردن، وبجواز سفر أميركي أو أوروبي لبقية الدول العربية، ويعود للكتابة عما رآه وشاهده في مجتمعاتنا .. بينما لا يحظى القارئ العربي إلا بموضوعات مترجمة عن إسرائيل، أو موضوعات إنشائية كلها سباب كتبها أحدهم وهو جالس على مقهى في إحدى العواصم العربية، يبشر فيها بزوال إسرائيل كحتمية تاريخية وأشياء من هذا القبيل
ثم أين مظاهر التطبيع في مهمة مهنية، أو عملية معرفية لاستكشاف الآخر مثل هذه ؟
بالتأكيد لا يذهب الصحافي للعمل في إسرائيل، ولا يذهب للاستمتاع والاندهاش والعودة مبهوراً، فهو يذهب محملاً بتاريخ من العداوة وتراث من سوء الظن، وهدفه الأساس هو رؤية هذا المجتمع، على اعتبار أن من رأى ليس كم سمع.
فما رأيكم أعزائي القراء ؟

Nabil@elaph.com

mustafa Bekhit
13-10-2003, 10:21 PM
الحل فى يد شخصيات فلسطينية وإسرائيلية وهذا فعلآ ماوصولو اليه فى اجتماع سرى فى الأردن على مذكرة تفاهم لاستئناف مفاوضات السلام...

عمان ـ ا.ف.ب: اتفقت شخصيات فلسطينية واسرائيلية امس في الاردن على صياغة مذكرة تفاهم لاستئناف المفاوضات الفلسطينية ـ الاسرائيلية من المقرر توقيعها خلال اسبوعين في جنيف، كما قال دبلوماسي فلسطيني لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال القائم بالاعمال في السفارة الفلسطينية في عمان عطا الله خيري ان الاجتماع «انتهى. قاموا بصياغة مذكرة سيتم توقيعها في جنيف خلال اسبوعين»، مضيفا ان بنودها لن تنشر قبل التوقيع.
وضم الاجتماع الذي استمر ثلاثة ايام في احد المنتجعات على شاطئ البحر الميت جنوب الاردن نحن خمسين مثقفا ومفكرا ودعاة سلام وسياسيين يؤمنون بان هناك «فرصة للسلام» في المنطقة.
وقال خيري ان الوفدين سيعرضان الوثيقة «على المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين لكنها موجهة اساسا الى الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي، فعندما يتحرك الشعب يمكنه ان يمارس ضغوطا على السلطات السياسية والعسكرية».
وكان خيري قد قال اول من امس ان الوفدين بحثا «كيفية تسوية النقاط الساخنة بين الطرفين وعلى رأسها وضع القدس والمستوطنات والاسرى وجدار الفصل العنصري» الذي تعمل اسرائيل على بنائه على اراضي الضفة الغربية.
وقال خيري «الى جانب قرع طبول الحرب، ثمة من يقرع طبول السلام من اليسار الاسرائيلي والفلسطينيين التواقين للعودة الى المفاوضات المنادين بالسلام».
ولم يكن بالامكان معرفة المزيد من التفاصيل حول مضمون هذه الوثيقة نظرا لكون الاجتماع كان مغلقا امام الصحافيين.
ويضم الوفد الفلسطيني وزراء سابقين في السلطة الفلسطينية امثال ياسر عبد ربه وهشام عبد الرازق ونبيل قسيس.
وبحسب المسؤول في السفارة الفلسطينية، فان الوفد الاسرائيلي ضم 16 شخصية غالبيتها من اليسار الاسرائيلي على رأسها وزير العدل الاسبق يوسي بيلين والرئيس السابق لحزب العمل عمرام متسناع والرئيس السابق للكنيست الاسرائيلي ابراهام بورغ. كما ضم الوفد الاسرائيلي ايضا «بعض الشخصيات من حزب الليكود» اليميني...

وصدق الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون

فى تصريح لصحيفه امريكيه..

عندما قال ان الحكام العرب لاتريد السلام والشعوب العربيه محبه للسلام .