محمد الجرايحى
10-10-2003, 09:23 PM
يجب أن نعلم جميعاً أن اسرائيل فى المقام الأول دولة دينية .. ودينية متعصبة ...وذلك على الرغم مما تدعيه من أنها دولة علمانية ..
واسرائيل قامت على حلم وهمى قديم .. وهو حلم دولة اسرائيل الكبرى ( من النيل الى الفرات ) .. وهذا الحلم لم يخرج من مخيلة كل اسرائيلى على أرض (فلسطين ) المحتلة أو فى بقعة من بقاع الأرض يوجد عليها اسرائيلى انه الحلم والأمل الذى عاش عليه الأجداد ويحلم بتحقيقه الأحفاد.. ولقد استعانت اسرائيل بكل دولة توسمت فيها الغباء لتكون أداة طيعة بين يديها لتحقيق حلمها .. منذ الملك ( قورش) .. فى العصور السحيقة والذى أعادهم الى أرض الجزيرة العربية وفلسطين بعد السبى البابلى على يد الملك (بخت نصر ) ..بعد قتلهم للنبى ( يحيى ) عليه السلام .. ومروراً ببريطانيا العظمى ووعد بلفور .. ثم الولايات المتحدة الأمريكية وحتى الآن ..
انه حلم منأصل فى أعماق كل اسرائيلى ..
ونجح اليهود الصهاينة فى اقناع المسيحيين وخاصة فى بريطانيا وامريكا
أن ( المسيح ) عليه السلام لكى ينزل الى الأرض لابد أولاً من هدم المسجد ( الأقصى ) واعادة بناء الهيكل على أنقاضه .. وتطهير الأرض من المسلمين .. وقد أصبحت هذه الخرافة عقيدة متأصلة فى نفوس بعض الأمريكين وخاصة أتباع الكنيسة الانجيلية .. من أمثال ( بوش الأب وبوش الابن ) ..
واستطاع الأخطبوط الصهيونى فى أمريكا والمسمى اللوبى الصهيونى من اقناع ( بوش الأب) ومن بعده ( بوش الابن ) ..بهذه الخرافة وهذا هو العنصر الأساسى والرئيسى فى حرب العراق ( الفرات ) ..وان كان ليس السبب الوحيد .. فقد دعددت الأسباب ولكن الهدف واحد ..
مازالت اسرائيل تعلق لوحة ضخمة فى الكنيست أمام الأعضاء مكتوب عليها .. ( من النيل الى الفرات ) .. حتى يظل الحلم قائم أمام الأعين..
ومنذ دخول الأمريكان أرض العراق ..واسرائيل متواجدة داخل العراق .. أنهم لايضيعون الوقت .. وبدأوا فى العمل الدؤوب من أجل التمكين لاسرائيل فى أرض العراق ..وبدأت لعبة الصهاينة المفضلة .. بدأوا فى شراء الأراضى سراً وخاصة فى الجنوب وبأسماء وهمية وبأسماء شركات عالمية تمول تمويلاً صهيونيا .. انهم لم يتخلوا عن حلمهم وهم دائبون فى عملهم دون ملل ولا كلل .. وأين نحن من هذا ..؟؟
لاحس ولاخبر .. جسد متهالك استسلم لسكين الجزار بعد أن أرهقه طول المراوغة فاستكان واستسلم ..ولكن مازال بالجسد بعض النبض المشبوب بالأمل ..
وقد لايكون فى هذا الجيل ولكن النصر قريب .. فقد وعد الله سبحانه المؤمنين بالنصر .. فان الله ينصر من نصره ..
كتبه /محمد الجرايحى
واسرائيل قامت على حلم وهمى قديم .. وهو حلم دولة اسرائيل الكبرى ( من النيل الى الفرات ) .. وهذا الحلم لم يخرج من مخيلة كل اسرائيلى على أرض (فلسطين ) المحتلة أو فى بقعة من بقاع الأرض يوجد عليها اسرائيلى انه الحلم والأمل الذى عاش عليه الأجداد ويحلم بتحقيقه الأحفاد.. ولقد استعانت اسرائيل بكل دولة توسمت فيها الغباء لتكون أداة طيعة بين يديها لتحقيق حلمها .. منذ الملك ( قورش) .. فى العصور السحيقة والذى أعادهم الى أرض الجزيرة العربية وفلسطين بعد السبى البابلى على يد الملك (بخت نصر ) ..بعد قتلهم للنبى ( يحيى ) عليه السلام .. ومروراً ببريطانيا العظمى ووعد بلفور .. ثم الولايات المتحدة الأمريكية وحتى الآن ..
انه حلم منأصل فى أعماق كل اسرائيلى ..
ونجح اليهود الصهاينة فى اقناع المسيحيين وخاصة فى بريطانيا وامريكا
أن ( المسيح ) عليه السلام لكى ينزل الى الأرض لابد أولاً من هدم المسجد ( الأقصى ) واعادة بناء الهيكل على أنقاضه .. وتطهير الأرض من المسلمين .. وقد أصبحت هذه الخرافة عقيدة متأصلة فى نفوس بعض الأمريكين وخاصة أتباع الكنيسة الانجيلية .. من أمثال ( بوش الأب وبوش الابن ) ..
واستطاع الأخطبوط الصهيونى فى أمريكا والمسمى اللوبى الصهيونى من اقناع ( بوش الأب) ومن بعده ( بوش الابن ) ..بهذه الخرافة وهذا هو العنصر الأساسى والرئيسى فى حرب العراق ( الفرات ) ..وان كان ليس السبب الوحيد .. فقد دعددت الأسباب ولكن الهدف واحد ..
مازالت اسرائيل تعلق لوحة ضخمة فى الكنيست أمام الأعضاء مكتوب عليها .. ( من النيل الى الفرات ) .. حتى يظل الحلم قائم أمام الأعين..
ومنذ دخول الأمريكان أرض العراق ..واسرائيل متواجدة داخل العراق .. أنهم لايضيعون الوقت .. وبدأوا فى العمل الدؤوب من أجل التمكين لاسرائيل فى أرض العراق ..وبدأت لعبة الصهاينة المفضلة .. بدأوا فى شراء الأراضى سراً وخاصة فى الجنوب وبأسماء وهمية وبأسماء شركات عالمية تمول تمويلاً صهيونيا .. انهم لم يتخلوا عن حلمهم وهم دائبون فى عملهم دون ملل ولا كلل .. وأين نحن من هذا ..؟؟
لاحس ولاخبر .. جسد متهالك استسلم لسكين الجزار بعد أن أرهقه طول المراوغة فاستكان واستسلم ..ولكن مازال بالجسد بعض النبض المشبوب بالأمل ..
وقد لايكون فى هذا الجيل ولكن النصر قريب .. فقد وعد الله سبحانه المؤمنين بالنصر .. فان الله ينصر من نصره ..
كتبه /محمد الجرايحى