عقلة بن عجلان
25-09-2003, 12:39 PM
واشنطن - رويترز
كشف كتاب جديد أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية( سي أي إيه ) دفعت لرجال دين وصنعت زعماء إسلاميين وهميين لتوجيه رسالة معتدلة ومواجهة المشاعر المعادية للولايات المتحدة في العالم العربي بعد هجمات 11 سبتمبر .
ويفصل رولاند كيسلر المحقق الصحفي ومؤلف عدة كتب عن السي أي إيه ومكتب التحقيقات الفيدرالي في كتابه الجديد ( السي أي إيه في حالة حرب ) أنشطة التجسس في العراق التي دعمت الغزو في مارس الماضي للإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين .
وفي الكتاب الذي حصلت رويترز على نسخة منه قبل طرحه في أكتوبر المقبل أجرى كيسلر حديثاً مع جورج تينيت مدير السي أي إيه في مايو الماضي وأجرى لقاءات مع مسئولين أمريكيين آخرين .
وقدمت المخابرات الصور المستخدمة في الكتاب وقال في الكتاب :
في الإسلام كما في أديان أخرى يمكن لأي شخص أن يقول أنه زعيم ديني ... لذلك فإلى جانب دفع أموال للملالي أوجدت السي أي إيه ملالي مزيفين وجندت عملاء لينصبوا أنفسهم رجال دين يتخذون مواقف أكثر إعتدالاً تجاه غير المؤمنين
ونقل عن مصدر من المخابرات قوله :
نحن نسيطر على محطات إذاعية وندعم رجال دين ... إنها عودة للدعاية لنصنع مسلمين معتدلين
وقال كيسلر :
إن الس أي إيه دفعت كذلك لرجال الدين ليصدروا فتاوى تحث العراقيين على عدم مقاومة القوات الأمريكية ولم يحدد الدول التي جرى فيها ذلك
وقال إن السي أي إيه زرعت كاميرات فيديو صغيرة لرصد الرئيس العراقي السابق وولديه ومسئولين آخرين ومراقبة وضع القوات العراقية والمنشآت التي يشتبه أنها تتعلق بأسلحة الدمار الشامل .
وتابع الكتاب أن المخابرات ثبتت أجهزة رصد لاسلكية في السيارات التي قد يستخدمها صدام ووضعت رادارات مراقبة للبحث عن خندق تحت الأرض ومنشآت تخزين . ولم يوضح بالتحديد متى حدث ذلك .
ويقول كيسلر موضحاً كيف جرى تجنب خطر كبير قبل الحرب يتمثل في أن ينسف صدام آبار النفط ... بأن السي أي إيه والقوات الخاصة الأمريكية دفعت أموالاً للحرس العراقي الذي يحمي الآبار لقطع أسلاك أجهزة التفجير بعد بدء الحرب .
وللإتصال بالعملاء العراقيين أعطتهم السي أي إيه أجهزة تليفون تعمل بالأقمار الصناعية مخبأة في بنادق وأجهزة كمبيوتر محمولة مزودة ببرامج مخبأة في ألعاب كمبيوتر ورسم بيانية يمكنها إرسال وتلقي وثائق ..
وتابع الكتاب إن المخابرات إستخدمت كذلك إسلوباً سرياً في الكتابة يرجع إلى أيام التوراة بحيث يكتب العملاء العراقيون فوق رسائل بريئة مرسلة للأقارب والأمهات على روق معالج بمواد كيماوية ولاتظهر الرسالة الأخرى إلا تحت نوع معين من الإضاءة .
منقول من منتدى القلعة على الرابط :http://64.246.51.45/vb/showthread.php?threadid=92521
تعليق : فتوى علماء الرافضة بعدم مقاومة المحتل الأمريكي ساعدت كثيرا الأمريكان في بسط سيطرتها على مناطق الجنوب برغم الفتوى السابقة للسيستاني في بداية الحرب والتي تدعوا إلى مقاومة المحتل يالهم من عملاء ومنافقون !!!:(
كشف كتاب جديد أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية( سي أي إيه ) دفعت لرجال دين وصنعت زعماء إسلاميين وهميين لتوجيه رسالة معتدلة ومواجهة المشاعر المعادية للولايات المتحدة في العالم العربي بعد هجمات 11 سبتمبر .
ويفصل رولاند كيسلر المحقق الصحفي ومؤلف عدة كتب عن السي أي إيه ومكتب التحقيقات الفيدرالي في كتابه الجديد ( السي أي إيه في حالة حرب ) أنشطة التجسس في العراق التي دعمت الغزو في مارس الماضي للإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين .
وفي الكتاب الذي حصلت رويترز على نسخة منه قبل طرحه في أكتوبر المقبل أجرى كيسلر حديثاً مع جورج تينيت مدير السي أي إيه في مايو الماضي وأجرى لقاءات مع مسئولين أمريكيين آخرين .
وقدمت المخابرات الصور المستخدمة في الكتاب وقال في الكتاب :
في الإسلام كما في أديان أخرى يمكن لأي شخص أن يقول أنه زعيم ديني ... لذلك فإلى جانب دفع أموال للملالي أوجدت السي أي إيه ملالي مزيفين وجندت عملاء لينصبوا أنفسهم رجال دين يتخذون مواقف أكثر إعتدالاً تجاه غير المؤمنين
ونقل عن مصدر من المخابرات قوله :
نحن نسيطر على محطات إذاعية وندعم رجال دين ... إنها عودة للدعاية لنصنع مسلمين معتدلين
وقال كيسلر :
إن الس أي إيه دفعت كذلك لرجال الدين ليصدروا فتاوى تحث العراقيين على عدم مقاومة القوات الأمريكية ولم يحدد الدول التي جرى فيها ذلك
وقال إن السي أي إيه زرعت كاميرات فيديو صغيرة لرصد الرئيس العراقي السابق وولديه ومسئولين آخرين ومراقبة وضع القوات العراقية والمنشآت التي يشتبه أنها تتعلق بأسلحة الدمار الشامل .
وتابع الكتاب أن المخابرات ثبتت أجهزة رصد لاسلكية في السيارات التي قد يستخدمها صدام ووضعت رادارات مراقبة للبحث عن خندق تحت الأرض ومنشآت تخزين . ولم يوضح بالتحديد متى حدث ذلك .
ويقول كيسلر موضحاً كيف جرى تجنب خطر كبير قبل الحرب يتمثل في أن ينسف صدام آبار النفط ... بأن السي أي إيه والقوات الخاصة الأمريكية دفعت أموالاً للحرس العراقي الذي يحمي الآبار لقطع أسلاك أجهزة التفجير بعد بدء الحرب .
وللإتصال بالعملاء العراقيين أعطتهم السي أي إيه أجهزة تليفون تعمل بالأقمار الصناعية مخبأة في بنادق وأجهزة كمبيوتر محمولة مزودة ببرامج مخبأة في ألعاب كمبيوتر ورسم بيانية يمكنها إرسال وتلقي وثائق ..
وتابع الكتاب إن المخابرات إستخدمت كذلك إسلوباً سرياً في الكتابة يرجع إلى أيام التوراة بحيث يكتب العملاء العراقيون فوق رسائل بريئة مرسلة للأقارب والأمهات على روق معالج بمواد كيماوية ولاتظهر الرسالة الأخرى إلا تحت نوع معين من الإضاءة .
منقول من منتدى القلعة على الرابط :http://64.246.51.45/vb/showthread.php?threadid=92521
تعليق : فتوى علماء الرافضة بعدم مقاومة المحتل الأمريكي ساعدت كثيرا الأمريكان في بسط سيطرتها على مناطق الجنوب برغم الفتوى السابقة للسيستاني في بداية الحرب والتي تدعوا إلى مقاومة المحتل يالهم من عملاء ومنافقون !!!:(