حفيد حمزة
16-09-2003, 04:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد صدور الشريط الأخير للشيخ الجليل الوقور أسامة بن لادن تبادر إلى ذهني هذه المقارنة البسيطة بين الشيخ أسامة بن لادن وشيخ المجاهدين في العصر الحديث عمر المختار الذي كسر شوكة الطليان في ليبيا وحاربهم على صهوة جواده بسلاحه البسيط متوكلاً على الله ورافعاً رايته راية التوحيد
وطفقت آخذ العناصر المتشابهة في قصة هذين المجاهدين العظيمين أربطها في ذهني
الأولى
كان عمر المختار مطارداً من قبل الطليان طيلة أكثر من 20 سنة وهو ينتقل من بلدة لبلدة ويقوم المجاهدون باستضافته لحمايته وللانضمام للواءه في الجهاد
وهكذا الآن أسامة الذي يتعرض للمطاردة من قبل قوى العدوان والكفر لأكثر من 10 سنوات ماضية بل أكثر ونسأل الله أن ينجيه منهم
الثانية
فر أو بالاصح احتمى الشيخ المجاهد الشهيد عمر المختار في أكثر حياته الجهادية في كهوف جبال الجبل الاخضر الأشم الذي عرف كثيراً من المعارك الخالدة ضد الفاشست الطليان
وهاهو شيخنا الجليل أسامة كما نراه يحتمى في كهوف وجبال أفغانستان أو باكستان ويقود معارك خالدة على قوى العدوان والكفر والضلالة نسأل الله له النصر
الثالثة
كان عمر المختار يدبر المكائد والمصائد لقوات الطليان الفاشست كما صور لنا شريط عمر المختار بل كان أكثر مما صور لنا الشريط كما يروي التاريخ ، وكان المختار يقود المجاهدين في كل البلاد الليبية عن طريق أعوانه في الجهاد أمراء الفرق في الجنوب "الكفرة" وحدود مصر وبرقة وطرابلس وغيرها ، وكلهم انطووا تحت قيادة المختار ورمضان السويحلي حينها
وهاهو بن لادن يقود ألوية النصر هو والمجاهد عمر ويوزعون أدوار الجهاد على قادة وأمراء الفرق في أفغانستان والعراق وغيرها من البلاد
الرابعة
المختار كان يدعم الجهاد في الجزائر ومصر كما يروي التاريخ
وهاهو بن لادن يدعم الجهاد في كافة أنحاء الارض
الخامسة
المختار رفض المهادنة والصلح مالم يرحل الطليان عن ليبيا بلا قيد أو شرط
وهاهو بن لادن يحارب لأجل نفس السبب وهو رحيل الكفرة عن أرض الحرمين وفلسطين والعراق
السادسة
كان يطلق على عمر المختار وجماعته عدة تسميات لأجل الحط من قدرهم مثل " الفلاقة " أي قطاع الطرق ووصفوه بأنه كان زعيم عصابة ، ووصف وقتها بأنه كان متمرداً
والآن ياسبحان الله وكأن التاريخ يعيد نفسه ، نفس الشيء ، يطق على بن لادن لقب الارهابي والمجرم وقاتل الأبرياء بدون ذنب او جريرة ، وعلى جماعته اسم الارهابيين القتلة والمجرمين والخارجين عن القانون ، وبعض العلماء يلفون لف الكافرين سامحهم الله
الفارق أن المختار كان يدافع داخل أرضه وربما لم يذهب لمحاربة الطليان في أرضهم ومع ذلك زلزل أرض الفاشست وموسيليني وأزعجهم وجود المختار كثيراً
أما بن لادن فقد أعلنها عليهم حرباً حتى داخل أرضهم ولن ينعموا بالامن حتى ينعم به المسلمون في كافة أنحاء أرض الاسلام المحتلة العراق وفلسطين وأرض الحرمين
بعد صدور الشريط الأخير للشيخ الجليل الوقور أسامة بن لادن تبادر إلى ذهني هذه المقارنة البسيطة بين الشيخ أسامة بن لادن وشيخ المجاهدين في العصر الحديث عمر المختار الذي كسر شوكة الطليان في ليبيا وحاربهم على صهوة جواده بسلاحه البسيط متوكلاً على الله ورافعاً رايته راية التوحيد
وطفقت آخذ العناصر المتشابهة في قصة هذين المجاهدين العظيمين أربطها في ذهني
الأولى
كان عمر المختار مطارداً من قبل الطليان طيلة أكثر من 20 سنة وهو ينتقل من بلدة لبلدة ويقوم المجاهدون باستضافته لحمايته وللانضمام للواءه في الجهاد
وهكذا الآن أسامة الذي يتعرض للمطاردة من قبل قوى العدوان والكفر لأكثر من 10 سنوات ماضية بل أكثر ونسأل الله أن ينجيه منهم
الثانية
فر أو بالاصح احتمى الشيخ المجاهد الشهيد عمر المختار في أكثر حياته الجهادية في كهوف جبال الجبل الاخضر الأشم الذي عرف كثيراً من المعارك الخالدة ضد الفاشست الطليان
وهاهو شيخنا الجليل أسامة كما نراه يحتمى في كهوف وجبال أفغانستان أو باكستان ويقود معارك خالدة على قوى العدوان والكفر والضلالة نسأل الله له النصر
الثالثة
كان عمر المختار يدبر المكائد والمصائد لقوات الطليان الفاشست كما صور لنا شريط عمر المختار بل كان أكثر مما صور لنا الشريط كما يروي التاريخ ، وكان المختار يقود المجاهدين في كل البلاد الليبية عن طريق أعوانه في الجهاد أمراء الفرق في الجنوب "الكفرة" وحدود مصر وبرقة وطرابلس وغيرها ، وكلهم انطووا تحت قيادة المختار ورمضان السويحلي حينها
وهاهو بن لادن يقود ألوية النصر هو والمجاهد عمر ويوزعون أدوار الجهاد على قادة وأمراء الفرق في أفغانستان والعراق وغيرها من البلاد
الرابعة
المختار كان يدعم الجهاد في الجزائر ومصر كما يروي التاريخ
وهاهو بن لادن يدعم الجهاد في كافة أنحاء الارض
الخامسة
المختار رفض المهادنة والصلح مالم يرحل الطليان عن ليبيا بلا قيد أو شرط
وهاهو بن لادن يحارب لأجل نفس السبب وهو رحيل الكفرة عن أرض الحرمين وفلسطين والعراق
السادسة
كان يطلق على عمر المختار وجماعته عدة تسميات لأجل الحط من قدرهم مثل " الفلاقة " أي قطاع الطرق ووصفوه بأنه كان زعيم عصابة ، ووصف وقتها بأنه كان متمرداً
والآن ياسبحان الله وكأن التاريخ يعيد نفسه ، نفس الشيء ، يطق على بن لادن لقب الارهابي والمجرم وقاتل الأبرياء بدون ذنب او جريرة ، وعلى جماعته اسم الارهابيين القتلة والمجرمين والخارجين عن القانون ، وبعض العلماء يلفون لف الكافرين سامحهم الله
الفارق أن المختار كان يدافع داخل أرضه وربما لم يذهب لمحاربة الطليان في أرضهم ومع ذلك زلزل أرض الفاشست وموسيليني وأزعجهم وجود المختار كثيراً
أما بن لادن فقد أعلنها عليهم حرباً حتى داخل أرضهم ولن ينعموا بالامن حتى ينعم به المسلمون في كافة أنحاء أرض الاسلام المحتلة العراق وفلسطين وأرض الحرمين