PDA

View Full Version : يامثقفين .. صبرنا نفد .. هلاّ فسحتم الطريق لغيركم ؟!!


aziz2000
09-01-2003, 09:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

إن الفوز الساحق لحزب (العدالة والتنمية) الإسلامي التوجه في تركيا، واكتساحه لبقية الأحزاب يقابله تقدم واضح للحزب (الجمهوري) الذي يقوده أعضاء المنظمات النصرانية في أمريكا، وسيطرته لأول مرة على مجلسي النواب والشيوخ، وهناك إجماع على تقدم حزب (الليكود) اليهودي المتطرف أياً كان رئيسه المقبل؛ سواء كان شارون أم نتنياهو؛ على حزب (العمل) الصهيوني الاشتراكي الذي يمثل اليهود الصهاينة العلمانيين الذين أقاموا دولة يهود في فلسطين بالحديد والنار وبدعم الغرب، وتفردوا بالحكم أكثر من ثلاثين سنة متوالية، ثم شاركوا (الليكود) لثلاثين سنة أخرى، ويبدو ـ والله أعلم ـ أن المرحلة القادمة ستشهد بقاء حزب (العمل) خارج الحكم؛ حيث تبدو عليه آثار الهزيمة التي بدت حتى في تبادل زعمائه المتنافسين الألفاظ السوقية في المناظرات التلفزيونية. وفي الهند يبدو أن حزب (بهارتيا جاناتا) الهندوسي المتطرف سيبقى طويلاً في الحكم أمام الأداء الضعيف لحزب المؤتمر العلماني الذي حكم الهند فترات طويلة منذ الاستقلال. أما في أطراف العالم الإسلامي فقد حصلت الأحزاب الإسلامية على مراكز متقدمة في كل من المغرب والباكستان، والبحرين، ونجحت في تطبيق بعض أحكام الشريعة في بعض الولايات النيجيرية.

إن المظاهر السابقة من تقدم أصحاب التوجهات الدينية، وتفضيل الشعوب لهم على غيرهم في الدول التي يعبر فيها الناس عن آرائهم بحرية ـ تعطي مؤشراً قوياً على أوضاع الرأي العام في الدول الأخرى سواء الإسلامية أو غيرها، والتي يمكن أيضاً تلمسها من بعض تصريحات وتصرفات الزعماء أو من الصور السلوكية، والمظاهر الواضحة للعيان في الشارع العام، فمثلاً ماذا نفهم أيها الاخوة من:

- تصريح رئيس دولة حارب المتدينين طويلاً: أن الضغط الغربي والإسرائيلي عليه سيدفعه لإطلاق لحيته؛ كناية عن التنفيس للعمل الإسلامي في بلاده.

- دولة يحكمها حزب علماني حاول طويلاً القضاء على مظاهر التدين؛ تضيف لعَلَمها كلمة «الله أكبر»، ولا تخلو الآن خطابات الرئيس من مضامين دينية إسلامية.

- انتشار المظاهر الإسلامية في الشارع، وبروزه خاصة في أوساط الأجيال الجديدة، ففي حين كنت ترى الأم المحجبة تمشي مع بنتها المتبرجة؛ أصبحت ترى العكس. وأصبحت المساجد تمتلئ بالمصلين بل والمصليات بعــد طــول غياب، ولا شك أن حجاب البنات، وصلاة الأبناء في المساجد سيدفع الآباء عاجلاً أو آجلاً إلى متابعتهم.

- بعض الأنظمة الشمولية ـ وبعضها له ماض إلحادي ـ تحاول الآن إحياء الطرق الصوفية التقليدية، ودعمها لقيادة الصحوة الإسلامية الشعبية أمام تيار الدعوة السلفية الجارف.

- السماح ـ بعد حظر طويل ـ لبعض الأحزاب الإسلامية بالعمل السياسي، مع محاولة تقزيمها واحتوائها. إن إعطاء حزب إسلامي معارض وقديم في انتخابات مزورة حوالي 7% مثلاً من الأصوات ـ يراد به الإيحاء للناس أن هذا هو المعبر عن شعبية التوجه الإسلامي.

- وأخيراً: إن من يريد قياساً مبسطاً لانتشار الصحوة فليذهب إلى المساجد الثلاثة (الحرمين والأقصى)، وسيرى إقبال الناس الذي لا يمكن مقارنته بالسنوات الماضية.

إن مظاهر إقبال الشعوب الإسلامية على الدين يقابله تخوف شديد من زعماء الدول الاستعمارية، فقد اضطر بابا الفاتيكان للدعوة أخيراً إلى الحفاظ على أوروبا نصرانية، وهي دعوة لم يطلقها أمام سيطرة اللادينية التي كانت سائدة في أوروبا في عصر نهضتها المادية، بل أطلقها خوفاً من تنامي الإسلام في أوروبا، والذي يتقدم بسرعة خاصة في أوساط المهاجرين.

أما (بوتين) الذي برز فجأة للحكم من قاع المخابرات الشيوعية؛ فلم تسعفه ثقافته للرد على الصحافيين حول المجازر التي ترتكبها القوات الروسية في الشيشان إلا بتهديد أضحك الحاضرين من مد إسلامي سيؤدي إلى ختانهم جميعاً!

نعم! إن اوروبا تدعي العلمانية، ولكنها تخفي مشاعرها الصليبية التي لم تتمكن من إخفائها عند منع تركيا، والتي يحكمها دستور علماني من الانضمام للاتحاد الأوروبي بحجج مختلفة؛ منها حقوق الإنسان، ولكن سيطرة الإسلام على الشارع التركي أبرز السبب الرئيس للمنع؛ حيث صرح «فاليري جيسكار ديستان» الرئيس الفرنسي السابق أن تركيا ليست أوروبية، وأن عاصمتها ليست في أوروبا. وأضاف أن دخولها للاتحاد يعني نهايته. وكان وزير الخارجية الإسباني أكثر وضوحاً حيث صرح بأن وصول الإسلاميين للحكم لا يمنع انضمام تركيا للاتحاد؛ لأنه ليس نادياً نصرانياً. ونحن نقول: كاد المريب أن يقول: خذوني.

أما في أمريكا فقد أخذت مواجهة الإسلام تتخذ مظاهر عديدة أهمها هو الاعتراف بوجوده بعد طول تجاهل، وبدأ الرئيس في الدعوة إلى مائدته الرمضانية، والتصريح أن أمريكا لا تحارب الإسلام بوصفه ديناً، وإنما (تحارب الإرهابيين). أما التوجهات النصرانية فقد بدأت الهجوم المباشر، ولم يعد غريباً أن يصرح أحد وعاظ التلفاز أصحاب الشعبية الكبيرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الإرهابي الأول، وآخر يهاجم المسلمين ويقارنهم بالنازيين. إن الأمريكي العامي لم يسمع غالباً لا بالإسلام ولا بمحمد صلى الله عليه وسلم إلا أخيراً، واضطرار هؤلاء للهجوم المباشر يدل على خوفهم وهلعهم من حب الاستطلاع الفطري لدى العوام في أمريكا، ومع ذلك فلا شك لدينا بالأثر الإيجابي لهذه التصرفات؛ لأن الله قد حكم على كل شانئ للرسول صلى الله عليه وسلم بالبتر وقطع الذِّكْرِ والخمول: {إنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} [الكوثر: 3].

إن الهجوم على الإسلام يعتمد على تحالف صليبي يهودي معلن يقوده الزعماء السياسيون الذين يلبسون مسوح الدين، ويحاولون جر شعوبهم من خلفهم في حرب نعرف أولها في أفغانستان والعراق، ولا نعرف نهايتها، وفي المقابل فإن الشعوب الإسلامية تقف وحدها أمام الإعصار الذي قد يقتلع الجميع. إن واجب النخب تحديد موقفها بوضوح من الصراع، وألا يكون همهم فقط الحفاظ على مصالحهم الضيقة؛ حتى لو أدى هذا للتعاون المصلحي مع الأحزاب، ولنتذكر حال ملوك الطوائف في الأندلس قديماً وحال السلطة الفلسطينية حالياً، وما آل إليه حال كل منها.

وأخيراً نقول: إنه صراع مبادئ، وإن لم تكونوا في المقدمة فأفسحوا الطريق لغيركم، {وَإن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} [محمد: 38] .

كلمة مجلة البيان .. العدد 182.. شوال 1423هـ .. ديسمبر 2002م

هجيرالصمت
12-01-2003, 09:18 PM
الاخ عزيز

منذ متى كان الاسلام ضد العلم والثقافه ؟
ومنذ متى كان المثقفون حجر عثره في طريق نصره الدول الاسلاميه ؟
وكيف تستشهد باليهود والنصارى والهندوس لتدعم موقفك؟

لم يصل الاسلام الي ماهو عليه الا بعد الفهم الخاطى لمبادئه
ولم يضيعنا الا افكار ثوريه متسرعه منفرده حتى وصلنا لما نحن فيه الان

اليك الامثله على اهميه العقل من الواقع
فالدوله اليهوديه الصغيره في المساحه وعدد السكان والترسانه العسكريه والتي لاتقارن باي حال من الاحوال بدوله مثل مصر
هذه الدوله الحقيره كانت ولازالت هي الشغل الشاغل للمسلمين
تخيل انه في المؤتمر الاسلامي التاسع وحيث اجتمعت الدول الاسلاميه والعربيه لم يكن بينهم نقاش سوى هذه الدوله الصغيره اسرائيل
هل المتطرفون من صنعوا اسرائيل ام ان ماهي عليه هو نتاج عمل سنين من التخطيط لهذه اللحظات والتي نشهدها اليوم
اسرائيل والتي تعمل بعقلها لابقوتها حتي اصبحت قوه لايستهان بها
اسرائيل والتي وضفت كل شي لخدمه قضيتها الاساسيه حتي من خلال الدعايه للدوله كما اعلنت في ديزني لاند عن القدس عاصمه لاسرائيل
تللك الدوله والتي تغلغلت في المجتمع الامريكي من خلال الاعلام والسياسه حتي اصبح في يدها كللعبه
او التي استغلت الحادي عشر من سبتمبر بدعايه لاحتفال المسلمين حتى انصب جام غضب العالم علينا وصرنا ننعت بالارهابيين
تخيل هذا الفيلم والذي لم يكلف شيذا وناس ثوريين علانياتهم قد جعلنا نخسر هذا وان وضعنا بالحسبان ياسر عرفات والذي تبرع بدمه والطائره التي ارجعت له بدمه
تخيلو الشريط تأثيره اكثر من الدم

ومثال على الدول العربيه الثوريه والتي بالكاد تأتي بضربات مولمه للعدو
او صدام والذي اتي بالوبال علينا
او اسامه بن لادن وماسببه لنا من وبال
او فلسطين عندما دخلها اليهود وهجوم المسلمين لاخراج اليهود من دون تدبير بصوره ثوريه والاسلحه الفاسده والخساره الفاجعه
واحداث 67 وغيرها الكثير الكثير

ليست هذه دعوه للترجع ولكنها دعوه لاستعمال العقل والذي لم تغفله الدوله الاسلاميه وفي الاسلام الكثير من القاده المحنكين امثال خالد بن الوليد

لم يكن المسلمين ينتصرون في معاركهم وهم قله الابعد تفكير ومشوره وليست عمليه هوجاء متطرفه باي حال

aziz2000
15-01-2003, 09:29 AM
جميل ..

النقاط الرئيسية التي أريد أن أصل إليها من وضعي لهذه المقالة :

أولا : سيطرة أصحاب التوجهات الدينية على حكومات أكبر دول العالم هو تأكيد على أن الصراع السياسي سيتحول تدريجيا إلى صراع ديني بحت بين الإسلام من جهة واليهودية والصليبية من جهة أخرى ..

ثانيا : أحداث 11 سبتمبر زادت من تفتح المسلمين على دينهم ومن تفتح غير المسلمين على الإسلام ومحاولة فهمه فهما صحيحا من خلال قراءة كتبه .. ومانتج عن ذلك من ازدياد عدد الداخلين إلى الدين الإسلامي في أمريكا معقل الأحداث إلى الضعف حسب احصائيات أمريكية ..

ثالثا : بالنسبة للمثقفين والنخب فإن أغلبهم لازال على تحفظه في ظل مايحيط بالأمة من أجواء الحروب والويلات .. بينما الكفار يجاهرون بألسنتهم بالعبارات الرنانة .. من حرب صليبية .. ومحور الشر .. وعلى أي اساس نقاتل .. وغيرها .

لاأظن بأن المقال يحوي كلاما يقول بأن الإسلام ضد العلم والثقافة ! .. ولكن يدعو النخب إلى تحديد موقفها بوضوح بدلا من هذا التحفظ في التعامل مع الأحداث الذي يقتل الأمة .

لاأعلم .. مالذي سببه أسامة ابن لادن من وبال ؟

هل كان سببا في إبادة البوسنة والهرسك ؟

هل كان سببا في الحرب الظالمة على كوسوفو ؟

هل كان سببا في نزع تيمور الشرقية من دولة مسلمة ؟

هل كان سببا في هجوم الروس على الشيشان ؟

والسؤال الأكبر : هل كان سببا في سقوطنا سياسيا وعسكريا منذ أكثر من قرن ؟ :confused:

إن نصرنا ياعزيزي لن يكون سهلا .. فما جاء بسهولة يذهب بسهولة .. إن النصر الذي وعدنا الله لايأتي على أيدي خونة السلطة الفلسطينية وغيرهم من عملاء .. إن النصر ثمنه صعب .. لابد أن يضحي فيه الكثير لله .. إن مانمر به الآن هو ابتلاء ليميز الله الخبيث من الطيب .. حتى لايبقى إلا طيبا ومن ثم يكتب الله نصره لعباده الصالحين المجاهدين ..

تقبل تحياتي وشكري

هجيرالصمت
21-01-2003, 12:12 AM
الاخ عزيز

اولا سيطره اصحاب التوجهات الدينيه على مجريات السياسه في الدول الكبرى...كيف يا اخي
امريكا راسماليه اقتصاديه مصالحيه وان جاز التعبير
بريطانيا يمكن يكون فيها توجه ديني بسيط ولكنها ابع لامريكا
الصين مالهم ديانه
فرنسا علمانيه بحته
روسيا غلابا
الهند مادري الدول كبري يعني قصدك في عدد السكان وبعدين ايش دخل التطرف في شده التدين وكيف تبني قاعده على الشاذ
اسرائيل والله توني عارف يا اخي انه اسرائيل دوله كبرى

ثانيا الحمدلله الذي قرب المسلمين من بعضهم في المحنه لربهم وانفسهم والحمدلله اللي زاد عدد الداخلين في هذا الدين

ثالثا احنا يا اخي مش وحدنا بالعالم وبعدين من اعطي الفرصه للكفار للتطاول على الدين والامه اسلاميه سوى المتطرفين
وبعدين بن لادن ليس السبب في ماذكرت ولكنه السبب في نكسه كبيره للمسلين وبعد الاحداث يا اخي زادت المشاكل للمسلين
اولا اسرائيل استغلت الاحداث خير استغلال فمن شريط الفيديو للناس الذين يحتفلون بالاحداث وتهييج الرأي العام علينا الي قتلي بالمئات والله اعلم كم في جنين والعالم مشغول بالاحداث
هذا عدا عن وضع امريكا على عاتقها محاربه الارهاب مستغله الاحداث التي من صنع بن لادن ضد الارهابين انا وانت والعرب
وبعدين يا اخي انت ليش تقول الفلسطينين خونه او القياده فلسطينيه
سؤال اخي وجاوب عليه بصراحه
من المسؤل عن وصول السلطه فلسطينيه الي هذا الحد
انا اقولك
نحن العرب
احنا عرب وقاعدين من بعيد تاركين اخوانا الفلسطينين من دون اي نوع من التاييد يقتلون ويشردون ويحبس رئيسهم في مقره من دون اي مسانده وهم ضد امريكا واسرائيل وانت تعلم مالاثنتين
من الخائن يا اخي اجب بصراحه؟