*بنت العرب*
06-01-2003, 01:41 AM
لقد عانى مجتمعنا الكثير واهدر العديد من موارده المادية والبشرية وضحى بالكثير من مدخراته فى مواجهة مشكلات وظواهر مثل المخدرات,الاحداث...الخ. والتى جاءت كلها انعكاسات لتاتى شباب الوطن بانماط من السلوك والثقافات وجاءت اليهم وعاشت بينهم ,تناقض قيم مجتمعهم وتشكل انحرافا يهدد مستقبلهم
شيشة /نرجيلة/الكدو كما نسميه سابقا فى الخليج..لم نجد لها معنى فى اللغة العربية,يجهل البعض بمخاطر الشيشة او السجاير وعدم ادراكهم المصير الذى سيؤولون اليه ربما بدافع الجهل او بدوافع اخرى ولكن حقائق المخاطر باتت معروفة وواضحة لدى الجميع
"خير جليس فى الزمان كتاب"
الان ومع انتشار مقاهى الشيشة فى الدول الخليجية والعربية اصبحت المقاهى خير جليس لروادها .انه اهدار للوقت الثمين والدين الاسلامى دعانا لعدم تضييع الوقت فالمسلم مسؤول عن وقته فيما امضاه.فى هذه المقاهى يختلط الصغير بالكبير فيقتدىالصغير بالكبير مما يؤثر على مستقبلهم وما يتبع من احتمالات للرفقة السيئة فى المقاهى,ناهيك عن الاختلاط الرجال بالنساء فى تلك الاماكن التى لا تليق بنا كمجتمع مسلم
عندما كنا فى مرحلة الطفولة كانوا يقولون عن المراة المدخنة انها مسترجلة,وان التدخين /عيب/وحرام.والان وفى دراسة طبية باحدى الدول الخليجية ان اكثر من نصف المعلمات مدخنات وانت 35%من طالبات المرحلة الثانوية مدخنات و21%من طالبات المرحلة الاعدادية مدخنات, ولذلك حذرت هذه الدراسة من تدخين المراة خلال الحمل ينتج عنه مابين عشرين الى ثلاثين من الاطفال المبسترين ,وحذرت دراسة أخرى أن أخطار الشيشة أضعاف أخطار السيجارة وأنها مرتبطة بأمراض العدوى خاصة بالنسبة للفتيات والسيدات على وجه الخصوص لأن انتشار هذه الظاهرة بينهن يفسر ظاهرة استئصال الثدي والرحم وإنجاب أطفال الحضانات وظهور التجاعيد المبكرة على وجه الفتيات والسيلك لتدمير النيكوتين للفيتامين المسؤول عن نضارة البشرة وهو الكولاجين
وبعدما انتشرت هذه الظاهرة بشكل ملفت فى احدى الدول العربية وخطورة ماتسببه هذه الشيشة من أمراض لجأت الى مشروع يهدف للحد من ظاهرة تدخين الفتيات للشيشة، الى فرض غرامة فى حالة ضبط تناول الشيشة وفى حالة التكرار فالعقوبة الحبس لمدة سنة مع إنذار المقهى بالإغلاق، وإنذار مجلس إدارة النادي بالحل.
يقول تعالى" ولاتلقوا بأيديكم الى التهلكة "
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم "لاضرر ولاضرار "أي لاتضر نفسك ولاتضر غيرك.
شيشة /نرجيلة/الكدو كما نسميه سابقا فى الخليج..لم نجد لها معنى فى اللغة العربية,يجهل البعض بمخاطر الشيشة او السجاير وعدم ادراكهم المصير الذى سيؤولون اليه ربما بدافع الجهل او بدوافع اخرى ولكن حقائق المخاطر باتت معروفة وواضحة لدى الجميع
"خير جليس فى الزمان كتاب"
الان ومع انتشار مقاهى الشيشة فى الدول الخليجية والعربية اصبحت المقاهى خير جليس لروادها .انه اهدار للوقت الثمين والدين الاسلامى دعانا لعدم تضييع الوقت فالمسلم مسؤول عن وقته فيما امضاه.فى هذه المقاهى يختلط الصغير بالكبير فيقتدىالصغير بالكبير مما يؤثر على مستقبلهم وما يتبع من احتمالات للرفقة السيئة فى المقاهى,ناهيك عن الاختلاط الرجال بالنساء فى تلك الاماكن التى لا تليق بنا كمجتمع مسلم
عندما كنا فى مرحلة الطفولة كانوا يقولون عن المراة المدخنة انها مسترجلة,وان التدخين /عيب/وحرام.والان وفى دراسة طبية باحدى الدول الخليجية ان اكثر من نصف المعلمات مدخنات وانت 35%من طالبات المرحلة الثانوية مدخنات و21%من طالبات المرحلة الاعدادية مدخنات, ولذلك حذرت هذه الدراسة من تدخين المراة خلال الحمل ينتج عنه مابين عشرين الى ثلاثين من الاطفال المبسترين ,وحذرت دراسة أخرى أن أخطار الشيشة أضعاف أخطار السيجارة وأنها مرتبطة بأمراض العدوى خاصة بالنسبة للفتيات والسيدات على وجه الخصوص لأن انتشار هذه الظاهرة بينهن يفسر ظاهرة استئصال الثدي والرحم وإنجاب أطفال الحضانات وظهور التجاعيد المبكرة على وجه الفتيات والسيلك لتدمير النيكوتين للفيتامين المسؤول عن نضارة البشرة وهو الكولاجين
وبعدما انتشرت هذه الظاهرة بشكل ملفت فى احدى الدول العربية وخطورة ماتسببه هذه الشيشة من أمراض لجأت الى مشروع يهدف للحد من ظاهرة تدخين الفتيات للشيشة، الى فرض غرامة فى حالة ضبط تناول الشيشة وفى حالة التكرار فالعقوبة الحبس لمدة سنة مع إنذار المقهى بالإغلاق، وإنذار مجلس إدارة النادي بالحل.
يقول تعالى" ولاتلقوا بأيديكم الى التهلكة "
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم "لاضرر ولاضرار "أي لاتضر نفسك ولاتضر غيرك.