وميض
07-04-2002, 12:48 PM
إن عملية إعادة التصنيع ... عملية عادة ما تقوم بها بعض المصانع على بعض القطع المستعملة للسيارات من أجل إعادة بيعها وتسويقها على المستهلكين وبأقل الأسعار ، ولكننا أمام عملية جديدة من عمليات إعادة التصنيع والتأهيل التي تحدث في المصنع السياسي ، فهي عملية تتعلق بإعادة تصنيع القائد المستهلك المتهالك المدعو ياسر عرفات حتى يتم إعادة تسويقه على الأمة العربية والإسلامية وعرضه كقائد رمز للصمود والمقاومة ، وفي مقالات سابقة نبهنا فيها الاخوة المخلصين و المجاهدين من خطورة الاستمرار في الانتفاضة الفلسطينية الدموية التي أدت إلى عملية فناء وانحدار عام للشعب الفلسطيني ، حيث تهيأ للعدو المحتل سفك الدماء وهتك الأعراض وتدمير الممتلكات تحت أنظار القيادات العربية التي كانت تبارك تلك الانتفاضة الدموية للشعب الفلسطيني المحاصر والمحروم من أبسط حقوقه وضرورات حياته الإنسانية .
إن الإعلام الخادع يقوم ببناء أوهام جديدة و يجذر مسلمات فكرية خاطئة في عقول العرب و المسلمين ، فالقيادة الفلسطينية المتطفلة على حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير لم تكن في يوم من الأيام قيادة مخلصة وواعية ، فهي قيادة " علمانية " متمردة على الله جل شأنه ، فهي مثلها مثل باقي القيادات في الدول العربية والإسلامية التي تتجاهل وتتعامى عن حقوق العباد ورب العباد .
ومن يسمع تصريحات المدعو ياسر عرفات وأزلامه يشعر بأنه أمام أناس قد فقدوا وعيهم وأصيبوا بنكبة في عقولهم وبحالة متقدمة من حالات الهذيان ، فهم يرددون كلمات وعبارات أشبه بالطلاسم ، لا تسوق إلا على الغافلين والمغفلين ، وهذا من سمات أهل الحيلة والمكر السيئ وهي من طبيعة من يعيش في عالم المغضوب عليهم والضالين ، عالم الوهم والخيال والخبال .
فعملية الربط بين المشروع الفلسطيني - العلماني - الانفصالي والمشروع الإسلامي الوحدوي عملية مستحيلة ... فهل يجتمع الليل والنهار أو الظلام والنور ؟ .
فهناك محاولات دءوبة غبية تبذل من قبل قوى التخلف والانحطاط من أجل تسويق مشروعهم الاستسلامي الانهزامي بعد إلباسه زي ملفق مرقع ، فالإسلام ليس خرقه قديمة بالية تستخدم من أجل ترقيع الثوب الممزق ، و هو لا تغطى به سوءة المتمردين على الله وقوى التخلف والانحطاط ، فالمنهج الإسلامي سيد المناهج وهو لا يقبل أي شريك .
والإسلام بريء من هذا الاستهتار والعبث الحركي والسياسي .
إن الإعلام الخادع يقوم ببناء أوهام جديدة و يجذر مسلمات فكرية خاطئة في عقول العرب و المسلمين ، فالقيادة الفلسطينية المتطفلة على حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير لم تكن في يوم من الأيام قيادة مخلصة وواعية ، فهي قيادة " علمانية " متمردة على الله جل شأنه ، فهي مثلها مثل باقي القيادات في الدول العربية والإسلامية التي تتجاهل وتتعامى عن حقوق العباد ورب العباد .
ومن يسمع تصريحات المدعو ياسر عرفات وأزلامه يشعر بأنه أمام أناس قد فقدوا وعيهم وأصيبوا بنكبة في عقولهم وبحالة متقدمة من حالات الهذيان ، فهم يرددون كلمات وعبارات أشبه بالطلاسم ، لا تسوق إلا على الغافلين والمغفلين ، وهذا من سمات أهل الحيلة والمكر السيئ وهي من طبيعة من يعيش في عالم المغضوب عليهم والضالين ، عالم الوهم والخيال والخبال .
فعملية الربط بين المشروع الفلسطيني - العلماني - الانفصالي والمشروع الإسلامي الوحدوي عملية مستحيلة ... فهل يجتمع الليل والنهار أو الظلام والنور ؟ .
فهناك محاولات دءوبة غبية تبذل من قبل قوى التخلف والانحطاط من أجل تسويق مشروعهم الاستسلامي الانهزامي بعد إلباسه زي ملفق مرقع ، فالإسلام ليس خرقه قديمة بالية تستخدم من أجل ترقيع الثوب الممزق ، و هو لا تغطى به سوءة المتمردين على الله وقوى التخلف والانحطاط ، فالمنهج الإسلامي سيد المناهج وهو لا يقبل أي شريك .
والإسلام بريء من هذا الاستهتار والعبث الحركي والسياسي .