السهل الممتنع
31-03-2002, 01:31 AM
((( ..... عِــزةً .....))) لــلـــه يا مـــحســــنـــيــــــن
عزة لله يا محسنين ..... نصفها ، ثلثها ، ربعها ، عُشرها .....
أيَ شيء منها .... لجبر ظهر هذا المسكين المدعو " العالم الإسلامي " الذي كسرت ظهره أحجار الجبن ، و هراوات الذل ، و سياط العمالة .......
عزة لله يا محسنين ..... لترقيع ثياب ذلك المسكين التي مزقتها ، سكاكين العملاء من سلاطين ، و علماء ........
عزة لله يا محسنين ..... لترميم بيت إباء ذلك المسكين الذي هدمته راجمات الإعلام الصليبي ، و ألغام الإعلام المنافق في الشرق الأوسط ...........
عزة لله يا محسنين ....يطعم بها الجياع من أبنائه ، و يكسو بها العراة و العرايا من أولاده ، ....
يا أيها المحسنون ، احترموا ضعفه و عجزه ، لقد جاءكم و مد كفه إليكم ، و كله أمل أن تمنحوه مراده ...... فالله الله فيه ، تصدقوا عليه بما تستطيعون ، فما نقص مال من صدقة .......
لا تتعب نفسك ، يا هذا ، ما المسؤول بأغنى من السائل ، كلنا قد حل به ما حل بذاك ، لا ترجو مِنّا شيئا من عزة أو كرامة ، كلنا غارقون في الذل و المهانة حتى آذاننا ......
ماذا تنتظر منا ، هل نعطيك الدواء و نحن نرزح تحت ضغط الداء ، هل تنتظر منا لباسا يواري سوءتك ،؟!! عجبا ... نحن عراة ، فلا تحرجنا ،
يا أيها المسكين ، اتركنا فلسنا أهلاً لأن نحذيك كرامة أو عزة ... منذ أن خرجنا إلى الدنيا و نحن لا نسمع إلا " ... ذاكر ... كل .... اشرب ..... اسمع كلام اللي أكبر منك .... الخ "هذا زادنا الذي نمت عليه عضلاتنا العقلية ، و لا شيء بعد ذلك ..... فماذا تنتظر من أناس هذا همهم في الحياة ؟!! أما هدفنا في الحياة فهو الوظيفة الحلوب ، و المرأة اللعوب ، السيارة سابقة الريح ..........الخ
أما العزة و الجهاد و النجدة و إغاثة الملهوف .... لم نسمع عنها شيئا ..... لأنها " ماتوكلش عيش "
أيها المسكين لقد أخطأت العنوان ، ما هاهنا إلا أجساداً يعربد الخوار فيها ، و عقول يعشش في جوانبها الوهم ..... يا أخي يمم شطر الشرق و فتش عن أناس يسمون " القاعدة أو, طالبان " سترى عندهم ما يسرك ، و ستأخذ منهم ما يقيم صلبك ، و يقوي عودك .....
هناك رجال لا كالرجال ، جياع ما عرفوا من الزاد إلا أقله ، يأكل أجسادهم النحول ، كأنهم أشباح في مسرح طيفي ... إلا أنهم مع هذا شجعان لو كان للحرب أن تأخذ اسما غير اسمها لا ما وجدت أليق من أسمائهم ...... ولو كان للمعركة أن تتزوج لما وجدت أنسب منهم .... رحماء مع بعضهم البعض كأنهم وُلدوا مع التواضع و الرحمة ..... كل واحد منهم التفت على وجهه لحية هي وسام العز ، و التف على اللحية لثام هو عنوان الأبطال ....... أوفياء لا يخونون كلامهم صكوك موقعة في يد حارس أمين .......هناك يا أخي تجد العزة حيث الأعزاء ، و البطولة حيث الأبطال ..... هناك عند أولئك الرجال ، ضرب العز برواقه ، و نصب الصدق خيمته ، و حلّ الشرف عدته ، و حوّمت طيور البطولة ......
هناك يا أخي ما تريد و ليس هنا ........
السهل الممتنع
عزة لله يا محسنين ..... نصفها ، ثلثها ، ربعها ، عُشرها .....
أيَ شيء منها .... لجبر ظهر هذا المسكين المدعو " العالم الإسلامي " الذي كسرت ظهره أحجار الجبن ، و هراوات الذل ، و سياط العمالة .......
عزة لله يا محسنين ..... لترقيع ثياب ذلك المسكين التي مزقتها ، سكاكين العملاء من سلاطين ، و علماء ........
عزة لله يا محسنين ..... لترميم بيت إباء ذلك المسكين الذي هدمته راجمات الإعلام الصليبي ، و ألغام الإعلام المنافق في الشرق الأوسط ...........
عزة لله يا محسنين ....يطعم بها الجياع من أبنائه ، و يكسو بها العراة و العرايا من أولاده ، ....
يا أيها المحسنون ، احترموا ضعفه و عجزه ، لقد جاءكم و مد كفه إليكم ، و كله أمل أن تمنحوه مراده ...... فالله الله فيه ، تصدقوا عليه بما تستطيعون ، فما نقص مال من صدقة .......
لا تتعب نفسك ، يا هذا ، ما المسؤول بأغنى من السائل ، كلنا قد حل به ما حل بذاك ، لا ترجو مِنّا شيئا من عزة أو كرامة ، كلنا غارقون في الذل و المهانة حتى آذاننا ......
ماذا تنتظر منا ، هل نعطيك الدواء و نحن نرزح تحت ضغط الداء ، هل تنتظر منا لباسا يواري سوءتك ،؟!! عجبا ... نحن عراة ، فلا تحرجنا ،
يا أيها المسكين ، اتركنا فلسنا أهلاً لأن نحذيك كرامة أو عزة ... منذ أن خرجنا إلى الدنيا و نحن لا نسمع إلا " ... ذاكر ... كل .... اشرب ..... اسمع كلام اللي أكبر منك .... الخ "هذا زادنا الذي نمت عليه عضلاتنا العقلية ، و لا شيء بعد ذلك ..... فماذا تنتظر من أناس هذا همهم في الحياة ؟!! أما هدفنا في الحياة فهو الوظيفة الحلوب ، و المرأة اللعوب ، السيارة سابقة الريح ..........الخ
أما العزة و الجهاد و النجدة و إغاثة الملهوف .... لم نسمع عنها شيئا ..... لأنها " ماتوكلش عيش "
أيها المسكين لقد أخطأت العنوان ، ما هاهنا إلا أجساداً يعربد الخوار فيها ، و عقول يعشش في جوانبها الوهم ..... يا أخي يمم شطر الشرق و فتش عن أناس يسمون " القاعدة أو, طالبان " سترى عندهم ما يسرك ، و ستأخذ منهم ما يقيم صلبك ، و يقوي عودك .....
هناك رجال لا كالرجال ، جياع ما عرفوا من الزاد إلا أقله ، يأكل أجسادهم النحول ، كأنهم أشباح في مسرح طيفي ... إلا أنهم مع هذا شجعان لو كان للحرب أن تأخذ اسما غير اسمها لا ما وجدت أليق من أسمائهم ...... ولو كان للمعركة أن تتزوج لما وجدت أنسب منهم .... رحماء مع بعضهم البعض كأنهم وُلدوا مع التواضع و الرحمة ..... كل واحد منهم التفت على وجهه لحية هي وسام العز ، و التف على اللحية لثام هو عنوان الأبطال ....... أوفياء لا يخونون كلامهم صكوك موقعة في يد حارس أمين .......هناك يا أخي تجد العزة حيث الأعزاء ، و البطولة حيث الأبطال ..... هناك عند أولئك الرجال ، ضرب العز برواقه ، و نصب الصدق خيمته ، و حلّ الشرف عدته ، و حوّمت طيور البطولة ......
هناك يا أخي ما تريد و ليس هنا ........
السهل الممتنع