وميض
28-03-2002, 04:04 PM
إن قوى التخلف والإنحطاط عادة ما تدعو بهذه الدعوى مستغلةًّ بذلك المشاعر والأحاسيس الطبيعية والفطرية للإنسان ، بعد ما تُـغير المفاهيم وتتلاعب بالموازين وتجذر المسلمات الفكرية الخاطئة في العقول لكي توافق أهوائها المريضة حتى يتهيأ لها ممارسة شذوذها الفكري والنفسي دون حسيب ولا رقيب بأسم الوطنية وحب الوطن ، ونتيجة لذلك أصبح كل من لا يوافق أولئك المنحرفين والشاذين على شذوذهم وإنحرافهم الفكري والنفسي عدو للوطن .
ومسألة حب الوطن مسالة طبيعية وفطرية في الإنسان ، وكل قاعدة ولها شواذ ، وشواذ تلك القاعدة يتمثلون ويتشكلون بأشكال متعددة ، فهناك من يقوم بنقل أسرار الوطن إلى أعداء الدين والإنسانية وهناك من يتبنى أفكار ومفاهيم و مناهج وبرامج أولئك الأعداء لكي يمكنهم من السيطرة على قلوب وعقول الناس ليتهيأ لهم السيطرة على الوطن وعلى مقدراته وكما يفعل - العلمانيين والقوميين والإشتراكيين والشيوعيين والملكيين - إلى آخر هؤلاء الموهومين والضالين والمنحرفين من قوى التخلف والإنحطاط .
فحب الوطن بالنسبة للمؤمنين يعني حب الخير والإرتقاء والرفعة للوطن ولأهل الوطن ، وهذا الخير والإرتقاء لن يأتي إلا عن طريق واحد ، وهو إتباع المنهج الرباني وتطبيق الشريعة الربانية وكما أمر الله ، وبدون اي حيلة و خديعة .
لذلك يجب أن نتفق ونحدد مصدر هذا الخير الذي نريده للوطن ، إذا كنا نحب الخير للوطن ، فمن يقول بأن الخير يأتي عن طريق يخالف الطريق الذي خطه ورسمه لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجب أن نقول له - وبوضوح تـام - أنت لا تريد الخير لهذا الوطن ولأهل الوطن ، بل أنت تريد ممارسة شذوذك الفكري والنفسي بإسم الوطنية وبحسب مفاهيمك الخاصة للوطنية ، وأنت عدو للوطن ، فعدو الدين هو عدو الإنسانية وعدو الأوطان وعابد للأوثان .
فالخير لا يصدر إلا من مصدر واحد فقط ، ولا ينبع إلا من منبع واحد فقط ، فهو لا يصدر ولا ينبع إلا من كتاب الله وسنة نبية المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ، وهذا يخالف المواصفات الذي وضعها وكلاء أعداء الدين والإنسانية وأعداء الأوطان والبلدان الإسلامية .
فكل القيادات التي تحكم الدول الإسلامية وتنادي بدعوى الوطنية لا يدل سلوكها ومسلكها على حب الأوطان وحب الخير والإرتقاء لأهل تلك الأوطان التي يحكمونها ويتحكمون بها ، لأنهم لا يحكمونها بما أمر الله ، فهم يحكمونها ويتحكمون بها بحسب أهوائهم الشاذة المريضة ، فلذلك يجب أن يكون مكانهم على رأس قائمة أعداء الوطن ، فهم من يمكن أعداء المسلمين من أوطانهم ، فهم المخالب التي يجب أن نقلمها والأسنان التي يجب أن نقتلعها ، كما يجب على المؤمن أن لا يجعل من نفسه مخالب وأنياب ثانوية لأعداء الدين والإنسانية وأعداء الوطن من عباد الأوثان .
وعلى هذا الأساس نحن نقول للشاذين وللمنحرفين فكرياً ونفسياً لا مجال للمزايدة على الوطنية وحب الأوطان ، فحب الأوطان لا يعني عبادة الأوثان الأدمية وتبني الأفكار والمفاهيم والتصورات المتخلفة الرجعية
ومسألة حب الوطن مسالة طبيعية وفطرية في الإنسان ، وكل قاعدة ولها شواذ ، وشواذ تلك القاعدة يتمثلون ويتشكلون بأشكال متعددة ، فهناك من يقوم بنقل أسرار الوطن إلى أعداء الدين والإنسانية وهناك من يتبنى أفكار ومفاهيم و مناهج وبرامج أولئك الأعداء لكي يمكنهم من السيطرة على قلوب وعقول الناس ليتهيأ لهم السيطرة على الوطن وعلى مقدراته وكما يفعل - العلمانيين والقوميين والإشتراكيين والشيوعيين والملكيين - إلى آخر هؤلاء الموهومين والضالين والمنحرفين من قوى التخلف والإنحطاط .
فحب الوطن بالنسبة للمؤمنين يعني حب الخير والإرتقاء والرفعة للوطن ولأهل الوطن ، وهذا الخير والإرتقاء لن يأتي إلا عن طريق واحد ، وهو إتباع المنهج الرباني وتطبيق الشريعة الربانية وكما أمر الله ، وبدون اي حيلة و خديعة .
لذلك يجب أن نتفق ونحدد مصدر هذا الخير الذي نريده للوطن ، إذا كنا نحب الخير للوطن ، فمن يقول بأن الخير يأتي عن طريق يخالف الطريق الذي خطه ورسمه لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجب أن نقول له - وبوضوح تـام - أنت لا تريد الخير لهذا الوطن ولأهل الوطن ، بل أنت تريد ممارسة شذوذك الفكري والنفسي بإسم الوطنية وبحسب مفاهيمك الخاصة للوطنية ، وأنت عدو للوطن ، فعدو الدين هو عدو الإنسانية وعدو الأوطان وعابد للأوثان .
فالخير لا يصدر إلا من مصدر واحد فقط ، ولا ينبع إلا من منبع واحد فقط ، فهو لا يصدر ولا ينبع إلا من كتاب الله وسنة نبية المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ، وهذا يخالف المواصفات الذي وضعها وكلاء أعداء الدين والإنسانية وأعداء الأوطان والبلدان الإسلامية .
فكل القيادات التي تحكم الدول الإسلامية وتنادي بدعوى الوطنية لا يدل سلوكها ومسلكها على حب الأوطان وحب الخير والإرتقاء لأهل تلك الأوطان التي يحكمونها ويتحكمون بها ، لأنهم لا يحكمونها بما أمر الله ، فهم يحكمونها ويتحكمون بها بحسب أهوائهم الشاذة المريضة ، فلذلك يجب أن يكون مكانهم على رأس قائمة أعداء الوطن ، فهم من يمكن أعداء المسلمين من أوطانهم ، فهم المخالب التي يجب أن نقلمها والأسنان التي يجب أن نقتلعها ، كما يجب على المؤمن أن لا يجعل من نفسه مخالب وأنياب ثانوية لأعداء الدين والإنسانية وأعداء الوطن من عباد الأوثان .
وعلى هذا الأساس نحن نقول للشاذين وللمنحرفين فكرياً ونفسياً لا مجال للمزايدة على الوطنية وحب الأوطان ، فحب الأوطان لا يعني عبادة الأوثان الأدمية وتبني الأفكار والمفاهيم والتصورات المتخلفة الرجعية