painter
21-12-2001, 01:25 AM
قرضاي التقى الملك السابق وتعهد بوضع حد للإرهاب
روما ـ أ.ف.ب: أجرى الرئيس المعين للحكومة الانتقالية الافغانية الجديدة حميد قرضاي مساء أمس الاول في روما محادثات مع الملك الافغاني السابق ظاهر شاه حول الوضع في بلاده.
ووعد قرضاي بعد اللقاء بـ «بوضع حد للارهاب» في افغانستان واعرب عن تأييده لقوة امنية دولية بانتظار ان يصبح الجيش والشرطة الافغانيان عملانيين.
واوضح قرضاي الذي يقوم بأول رحلة له الى الخارج منذ تعيينه، ان اسامة بن لادن لن يحظى بأي رأفة.
وقال «اريد ان يلقى القبض عليه» مضيفا ان «الشعب الافغاني عانى من الارهاب. أنا عازم على التخلص من الارهابيين ليس فقط في افغانستان ولكن في العالم بأسره».
وقد التقى قرضاي الملك السابق ظاهر شاه، 87 عاما، في مقر اقامته في روما حيث يعيش منفيا. واعقب المحادثات بين الرجلين عشاء. ويرغب الملك السابق الذي يلعب دورا رئيسيا في اعادة توحيد الشعب الافغاني في العودة الى بلاده خلال شهر.
يشار الى ان حميد قرضاي، 43 عاما، الذي عينه في منصبه اعضاء الوفد الذي مثل الملك السابق وتحالف الشمال خلال مؤتمر بون في المانيا، سيتسلم مهامه السبت المقبل.
واوضح قرضاي ان «حكم زعماء الحرب والاسلحة يجب ان ينتهي في افغانستان» معتبرا ان ارسال «قوة لحفظ السلام هو اشارة لدعم الاسرة الدولية سياسيا لسيادة افغانستان».
وكان قرضاي قد التقى أمس الاول رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني ووزير الخارجية ريناتو روجييرو قبل مغادرته روما متوجها الى كابول.
وعرض بيرلسكوني الذي يملك ايضا أكبر شبكة تلفزيون خاصة في ايطاليا تقديم معونة في انشاء محطة تلفزيون مستقلة في افغانستان للمساعدة في تدعيم الديموقراطية.
وقال قرضاي «اني عائد من ايطاليا وأنا سعيد كل السعادة».
وقال بيرلسكوني انه تلقى على الفور مساندة برلمانية لخطته. وقال «نريد بناء محطة اذاعة وتلفزيون في افغانستان. انها ستعزز نشر القيم الديموقراطية».
روما ـ أ.ف.ب: أجرى الرئيس المعين للحكومة الانتقالية الافغانية الجديدة حميد قرضاي مساء أمس الاول في روما محادثات مع الملك الافغاني السابق ظاهر شاه حول الوضع في بلاده.
ووعد قرضاي بعد اللقاء بـ «بوضع حد للارهاب» في افغانستان واعرب عن تأييده لقوة امنية دولية بانتظار ان يصبح الجيش والشرطة الافغانيان عملانيين.
واوضح قرضاي الذي يقوم بأول رحلة له الى الخارج منذ تعيينه، ان اسامة بن لادن لن يحظى بأي رأفة.
وقال «اريد ان يلقى القبض عليه» مضيفا ان «الشعب الافغاني عانى من الارهاب. أنا عازم على التخلص من الارهابيين ليس فقط في افغانستان ولكن في العالم بأسره».
وقد التقى قرضاي الملك السابق ظاهر شاه، 87 عاما، في مقر اقامته في روما حيث يعيش منفيا. واعقب المحادثات بين الرجلين عشاء. ويرغب الملك السابق الذي يلعب دورا رئيسيا في اعادة توحيد الشعب الافغاني في العودة الى بلاده خلال شهر.
يشار الى ان حميد قرضاي، 43 عاما، الذي عينه في منصبه اعضاء الوفد الذي مثل الملك السابق وتحالف الشمال خلال مؤتمر بون في المانيا، سيتسلم مهامه السبت المقبل.
واوضح قرضاي ان «حكم زعماء الحرب والاسلحة يجب ان ينتهي في افغانستان» معتبرا ان ارسال «قوة لحفظ السلام هو اشارة لدعم الاسرة الدولية سياسيا لسيادة افغانستان».
وكان قرضاي قد التقى أمس الاول رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني ووزير الخارجية ريناتو روجييرو قبل مغادرته روما متوجها الى كابول.
وعرض بيرلسكوني الذي يملك ايضا أكبر شبكة تلفزيون خاصة في ايطاليا تقديم معونة في انشاء محطة تلفزيون مستقلة في افغانستان للمساعدة في تدعيم الديموقراطية.
وقال قرضاي «اني عائد من ايطاليا وأنا سعيد كل السعادة».
وقال بيرلسكوني انه تلقى على الفور مساندة برلمانية لخطته. وقال «نريد بناء محطة اذاعة وتلفزيون في افغانستان. انها ستعزز نشر القيم الديموقراطية».