PDA

View Full Version : مهم جداً .. حركة الإصلاح .. تؤكد أن بن لادن وراء الأحداث .. وأنت الحكم ..


أحبها
20-12-2001, 12:32 AM
لقد سبق في تاريخ .. 14-12-2001 12:49 أن ذكرت مثل ذلك في تعقيب لي على مقال للكريم (الشاطر حسن ) .. على الرابط
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=122963
والآن نجد أن حركة الإصلاح أدلت بتحليلات عن أحاث 11 سبتمبر
وحقيقة الشريط من عدمه المنسوب للشيخ أسامة بن لادن
وهذا على الرابط .. بتاريخ 19/12/2001م
[الاخ احبها أهلا وسهلا بك لقد تم مسح الرابط بعد اذنك - اخوك المشرف 777 ]
وإليكم .. بعض ماجاء في تحليل حركة الإصلاح ..
((حقيقة الشريط واستراتيجية بن لادن
لم يكد الشريط يعرض حتى سارع الناس بنقاش قضية واحدة فقط هي هل هذا الشريط حقيقي أو مزور. ونحن في الحركة نعتقد ان النقاش حول كون الشريط مزور او حقيقي وحصر القضية كلها في ذلك اختزال وتسطيح غير مبرر للقضية. وقد لاحظنا من خلال رصد تعليقات الجمهور على هذا الشريط وجود ما نعتبره نحن مظاهر خلل منهجي وفكري عند الكثير بمن فيهم من يصنفون إسلاميين. ونعتقد أن حل هذه المشكلة ليس في الحكم على الشريط بكونه مزورا أو حقيقيا بل بمرحلة أعلى من ذلك تؤدي إلى أن هذا التساؤل لا يرد على الخاطر أصلا. وليس أبلغ في توضيح المسألة من استعراض استراتيجية بن لادن التي رصدتها الحركة وتمكنت من التعرف عليها.
ابتداء ينبغي التأكيد على أن بن لادن كان واضحا في عداءه للأمريكان منذ أيام الحرب الأفغانية الأولى حتى حينما كان هناك تقاطع في المصالح. بعد أزمة الخليج ودخول القوات الأمريكية لجزيرة العرب تحول عداء بن لادن لأمريكا لمشروع مواجهة كونه رأى أنه لن يكون صادقا مع نفسه إن حارب الروس من أجل احتلالهم لبلد مسلم وسكت عن احتلال الأمريكان لبلده المقدس الذي له حرمة خاصة. ربما لم تكن لدى بن لادن في تلك المرحلة خطة واضحة بعيدة المدى كما حصل بعد ذلك في مواجهة شاملة مع أمريكا لكن كان واضحا لدى بن لادن اعتبار أمريكا مشكلة مركزية في حصار الإسلام والحرب على الإسلام والتضييق على الدعاة بالتعاون مع الحكومات التي تمثلها في المنطقة فضلا عن إسرائيل.
في المرحلة الأولى من مواجتهه والتي كانت ما بين سنة 1991 وسنة 1996 تمكن بن لادن من التأثير بشكل أو بآخر على مجموعات استطاعت إيذاء أمريكا حتى لو لم تكن تصرفت بتخطيط مباشر منه. ويندرج على ذلك ما حصل في الصومال وعدن والرياض والخبر وربما في أماكن أخرى. ولم يصاحب هذه الأحداث بيانات ولا ظهور إعلامي متميز يجيش الناس ضد الأمريكان.
في المرحلة الثانية قرر بن لادن أن تكون مواجهته مكشوفة ومعلنة ببيانات وتصريحات ونشاط إعلامي موجه لهذا المشروع. وفعلا أصدر بن لادن في نهاية سنة 1996 بيانا تبني فيه مشروع إخراج الكفار من جزيرة العرب وساق في البيان الدوافع الشرعية والمنطقية لهذا القرار وعرضها بصيغة إعلان جهاد من أجل ذلك. لكن بيانه هذا لم يحظ بتغطية جيدة وتجاهلته السلطات الأمريكية عمدا لأنه يدعو لأمر يعتبره الكثير منطقيا حتى بالقيم الوطنية العالمية. وغرض الأمريكان من تجاهل خطاب بن لادن هو اعتقاد الإدارة الأمريكية أن الشعب الأمريكي قد يتعاطف مع مطلب كهذا ومن الأولى عدم الرد عليه. وبسبب هذا التجاهل لم تشكل تلك المرحلة نشاطا كبيرا أو حضورا هائلا لشخصية بن لادن ولا لبرنامجه ضد أمريكا. وقد سبب هذا الحضور المحدود شعورا بضرورة تغيير الاستراتيجية تغييرا جوهريا للانتقال للمرحة الثالثة التي تعتبر من أخطر المراحل.
المرحلة الثالثة بنيت على فلسفة خطيرة وفهم عميق للشخصية الأمريكية وميكانيكية القرار الأمريكي. ويقال بإن الشيخ بن لادن توصل إليها بعد تشاور مع من التحق به في نهايات سنة 1997 ممن لديهم خبرة ومعرفة أكثر بالشخصية والعقلية الامريكية. كانت مراجعة التجربة السابقة قد بينت أن بن لادن مهما أوتي من قدرات إعلامية وسياسية فلن يستطيع أن يواجه الآلة الإعلامية والسياسية الأمريكية الجبارة ومن يخدمها من حكام العرب وأجهزتهم الإعلامية والسياسية. وإذا اعتمد بن لادن على بيان مطبوع أو جهاز فاكس أو أمل بأن تهتم به وسائل الإعلام لتغطي مشروع إخراج القوات الأمريكية من جزيرة العرب فلن يحصل إلا شيء محدود من ذلك. ولهذا كانت الحيلة العبقرية التي غيرت كفتي الميزان تماما هي توظيف قدرات الخصم ضده تماما وذلك من خلال فهم عقليته وشخصيته وطريقته في القرار ومن ثم التلاعب به وتشغيله لخدمة المشروع.
كانت الفكرة الأساسية في هذه الفلسفة أن الأمريكان رغم التطور الكبير تكنولوجيا يعانون من "متلازمة الكاوبوي" وهي التصرف برد الفعل المباشر باستخدام القوة وتهويل رد الفعل هذا بكافة الوسائل. ولكن الأمريكان لا يمكن أن يتعاملوا بطريقة الكاوبوي إلا عندما يكون الكيان الأمريكي أو الشعب الأمريكي مستهدفا وهذا لا ينطبق عليه مجرد طلب إخراجهم من بلاد الحرمين. ولهذا السبب يقال أن بن لادن توصل إلى قناعة مفادها أنه ما لم يكن خطابه متضمنا مواجهة شاملة مع الأمريكان مع عمليات تتجاوز قضية إخراجهم من جزيرة العرب فإن هذه الحيلة لن تنجح. ولهذا السبب أعلن بن لادن تشكيل الجبهة العالمية ضد الأمريكان والتي تأسست في فبراير 1998 ثم تلا ذلك عمليات نيروبي ودار السلام.
صدقت تخطيطات بن لادن ومستشاريه فقد تصرف الأمريكان في رد فعلهم على الحادثين كما لو كانوا شركة علاقات عامة لابن لادن. كانت ردة الفعل الأولى على الحادثين هي الإعتراف من قبل أكبر شخص في أمريكا وهو الرئيس بأن بن لادن خصم حقيقي لأمريكا وأنه آذى أمريكا إلى درجة أنه وجه أوامره بتشغيل الآلة العسكرية الأمريكية للرد عليه. ثم تلا ذلك كمية هائلة من التعليقات الإعلامية والكتابات والتصريحات الرسمية التي تتحدث عن خطورة بن لادن على أمريكا وكيف أن أمريكا سخرت أجهزتها الأمنية والسياسية والإعلامية للتعامل مع مشكلة بن لادن والقاعدة. ولم يكد يمر شهر أو شهران منذ ذلك التاريخ حتى تفاجئنا الجهات الأمريكية بوجود تهديد على المصالح الأمريكية في العالم. الذي حصل بعد ذلك أن هذه الحملة الأمريكية التي يظن الأمريكان أنها تخدم أمنهم ضد بن لادن تحولت بقصد وتخطيط من بن لادن إلى حملة توظيف لمجندين لمشروع بن لادن. لماذا؟ لما ذكرناه سابقا من أن الناس ممتلئين حنقا وبغضا لأمريكا وآيسين من القيادات العربية والإسلامية وينتظرون الرمز صاحب السجل النظيف الذي يستطيع أن يقف ندا حقيقيا مؤلما ومؤذيا للأمريكان وقد تحقق كل ذلك في بن لادن. ولم يكن الأمر مجرد شهرة وكاريزمية لشخصية بن لادن بل كان تجنيدا حقيقيا لعدد كبير من المجاهدين سافروا بأنفسهم للالتحاق بابن لادن في أفغانستان. وفي حين كان لا يزيد عدد من يذهب لابن لادن قبل نهايات سنة 1998 عن بضعة أشخاص في الشهر أصبح يصل له ما يزيد عن مئات كل شهر يقطعون كل هذه المفاوز والمخاطر لأجل أن يشاركوا في مشروع بن لادن بعد أن اقتنعوا قناعة كاملة أنه المشروع الأمل في مواجهة أكبر مؤسسة طغيان في العالم.
بعد نجاح هذه المرحلةحصل ما يصفه منظروا تلك الخطة بأنه تجنيد العدد الكافي من المجاهدين والاستشهاديين وبناء رأي عام إسلامي وعربي عارم لصالح بن لادن وضد أمريكا كان لا بد –طبقا لتنظيرهم- من الانتقال للمرحلة التالية. أريد للمرحلة التالية أن يحصل فيها تجييش كل العالم الإسلامي ضد أمريكا ودفع المسلمين بالقوة للشعور بهويتهم الدينية من خلال وضعهم في مواجهة مع قوى الكفر والاستكبار العالمي بطريقة تظهر فيها المواجهة كأنها مواجهة إسلام وكفر. ومن خلال تلك التجربة سيتم ما يعتبرونه اختصار مراحل تاريخية كثيرة في رص المسلمين بشكل إجباري لصفوفهم والتفافهم حول راية دينية لا وطنية ولا قومية. ومن أجل تنفيذ هذا المشروع يقال بأن المنظرين حددوا هدفين أساسيين، أولا تحطيم هيبة أمريكا وإثبات أن أمريكا مهما بلغت من القوة فيمكن إهانة كبريائها دون استخدام سلاح ولا صواريخ عابرة للقارات ولا أشعة ليزر بل فقط بإرادة وإيمان وعزيمة وإصرار. الهدف الثاني استدراج الأمريكان لرد فعل كوني عارم وشامل يظهرون فيه رغما عنهم كما لو كانوا يحاربون الإسلام فيصبحو مرة أخرى أداة تخدم المشروع في تنفيذ ما ذكر أعلاه. وما دامت متلازمة الكاوبوي لا تزال الصفة السائدة عند الأمريكان فلن يصعب تسخيرهم لخدمة هذا المشروع.
وإن صح ما ينقل عن هؤلاء المنظرين فالفكرة كانت أن تكون الضربة التالية في قلب أمريكا بل في أهم رموزها التي تمثل قوتها السياسية والاقتصادية والعسكرية حتى تحقق فعلا ضرب الهيبة وتحطيم الكبرياء. ووقع الاختيار على الرمز العسكري وهو البنتاجون والرمز الاقتصادي وهو مركز التجارة العالمية والرمز السياسي وهو الكونجرس ويقال البيت الأبيض. وتقرر أن تكون الوسيلة طريقة تعتمد على الذكاء والاتقان في الأداء لا على الإمكانيات المادية. بمعنى أن تعتمد على قدرات بشرية في الشجاعة ورباطة الجأش والانضباط والإقدام والاتقان لا على سلاح ولا أجهزة متطورة أو ماشابهها لأن أي وسيلة تدخل فيها أجهزة أو معدات يسهل كشفها. وكانت الفكرة أن الإدارة الأمريكية ستصاب بحالة من الصدمة والرعب بعد الحادث كونها لم تستعد له ولم تكتشف أي شيء منه وكونه في قلب أمريكا وضرب لصروحها العظيمة. بعد هذه الصدمة والرعب ستعود متلازمة الكاوبوي وسيتغلب رد الفعل بالانتقام والرد العسكري على التفكير والتخطيط ويتغلب القرار المعتمد على الغضب على فهم الحدث ووضعه في إطاره ومن ثم يضطر الأمريكان لرد هائل يحقق تطلعات من نظّر لهذه العملية. وفعلا ضربت هذه الرموز واهتزت أمريكا وهيبة أمريكا واختبأ الرئيس وعاشت الحكومة الأمريكية رعبا وتشتتا برهة من الزمن قبل أن تستعيد أنفاسها وتقرر الانتقام. كانت حملة الانتقام الأمريكي لاستعادة الهيبة أكثر مما خطط له من قبل منظروا المشروع، فقد تبرع الرئيس بوش بخطابات وتصرفات وقرارات أكدت لكل مسلم أن بن لادن خصم خطير جدا كون أمريكا لم تتمكن أن تقف أمامه وحدها فاستغاثت بالعالم كله لنجدتها. كماأكدت تلك التصريحات والتصرفات والقرارات بما لا يدع مجالا للشك للعقل والإدراك المسلم أن هذه الحملة ليست ضد الإرهاب بل هي ضد الإسلام والمسلمين.
لكن الأمريكان يؤكدون مرة أخرى أنهم فعلا يعانون من متلازمة الكاوبوي حيث لم يسعفهم تفكيرهم أن المنطق البسيط يدل على أن الذي نظّر لهذا المشروع لاستدراجهم وتشغيلهم لصالح برنامجه ونفذ هذه العملية باتقان يكون قطعا قد أعد لمرحلة تالية تناسب ردود الفعل الأمريكية. بينما يواجههم بن لادن بنفسية باردة واسترخاء ينتظرهم أن يغوصوا لأعماقهم في الحملة التي شنوها وينكشف العالم كله معهم بما فيه حكام العرب ثم يفاجئهم بالخطوات التالية.
ومع أن الماضي والمنطق أثبت صحة هذا الكلام لكن لا ندري إن كان بن لادن قد حسب الخطوات التالية بدقة هذه المرة وهل كان قسمه الذي أقسم به بعد بداية الحرب دليلا على شيء من ذلك؟ غير أن المحيطين بابن لادن يقولون إنه حتى لو لم يحصل شيء الآن وحتى لو قضي على بن لادن والقاعدة والطالبان فإن المشروع قد حقق نجاحا كبيرا بمقاييسهم كون الذي حصل هو نقلة تاريخية للأمة من اللامبالاة إلى الجدية ومن عدم الانتماء إلى الهوية الإسلامية القوية ومن تعظيم أمريكا إلى القناعة بأنها بلد مكشوف نجح بضعة عشر شابا يافعا بتحطيم رموزه الكبرى مستخدمين مقصات الأظافر. ويضيف هؤلاء أنه مع هذه البيئة الجديدة فلن تكون الأمة بحاجة لابن لادن لأن أي شخص لديه القدرات القيادية المناسبة سيجد أن تجنيد الناس أسهل بكثير من السابق بعد هذه التغييرات النفسية الهائلة في المجتمعات العربية والإسلامية.
وعودا على بدء نرجو أن في هذا الكلام فائدة لمن يعانون من متلازمة الهزيمة الحضارية ويشعرون بأن المسلم والعربي بالذات عاجز بالضرورة عن تنفيذ عمل معقد متقن مثل هذا. ويفترض أن هذا العرض اثبت أن ما استعظمه هؤلاء من عملية معقدة ومتقنة ليس إلا حلقة من استراتيجية طويلة وعميقة في نظرنا هي أصعب على العقل من مجرد التخطيط لعملية من جنس عملية 11 سبتمبر )) أ.هــــ
وتجد أخي الكريم .. وأختي الكريمة .. كل ماذكرته مسبقاً عن وجهة نظر حركة الإصلاح ..عن الشريط المنسوب للشيخ أسامة .. وافقه مانقلته هنا .. عن الحركة ..
وللجميع تحياتي .. وللكريم ( الشاطر حسن ) .. أجمل التهاني ..
.. ( أحبها ) ..

كتشب
20-12-2001, 11:27 AM
مساء الكتشب عليك

وكل عام ونته بخير

ياليت تكتب وجهة نظرك الشخصيه في الموضوع........

ثم ان هذا التحليل حتي ولو أن به بعض نقاط الصحه ولكنه لايعدو أن يكون مجرد تحليل فقط أو وجهة نظر شخصيه للكاتب وليس منهج مرصع بالأدله.


لك كل تحياتي

(كيلو كتشب به فائدة خمس تفاحات)

DRUN
20-12-2001, 05:57 PM
بعد السلام والتحية

لنقر أن هذا الفيلم صحيح وأنه وضع في جلال أباد عن قصد أو عن غير قصد .. دعونا نفرح ولو مرة في حياتنا ..
دعونا نفتخر بهذا الإنجاز الكبير والرائع .. إثخان الخصم في عقر داره ..
لكي نتخلص من الأوهام التي قتلتنا نعم قتلتنا .. نخاف من مقاومة المحتل حتى لا يسحقنا نخاف من أمريكا حتى لا تسحب سيارة الليكزس من أمام باب دارنا .. نؤمن بأنا أمة مهزومة وذليلة ولن تقدم شيئا ولن ينقذها إلا المهدي أو المسيح عيسى عليه السلام ؟؟؟
ألا يحق لنا أن نتخلص من أوهامنا بأننا أمة ميتة متخلفة لا أمل فيها ؟
ألا يدفعنا هذا الفعل المتقن والدقيق أن نفتخر بهؤلاء الكوكبة ؟
هناك من يعمل في الخفاء وبقلب مخلص أفلا تعتقدون أن الله سينصره ..

---------------------------------

يكفي بشيخنا أسامة أنه قد حاول إيقاظ أمتنا من سباتها العميق وأحسب أنه استطاع أن يبني القاعدة لنقيم نحن وأبنائنا بناء الأمة الصحيح والمتين عليها ..

أدعو الله العلي القدير أن يتقبلنا من الشهداء في سبيله في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة وأن يتقبل إخواننا المجاهدين في سبيله في كل مكان وأن يبلغ إخواننا في فلسطين وفي أفغانستان وفي كل مكان ومن بينهم شيخنا أسامة وشيخنا الملا محمد عمر مجاهد والشيخ حقاني وغيرهم أن يبلغهم إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة ..

إخوتي في الله لا تحزنوا أبداً لا تحزنوا على قتلانا في فلسطين وفي أفغانستان وفي كل مكان فقتلانا في الجنة وقتلاهم في النار
وكيف نحزن على أناس لم يموتوا بل أحياء عند ربهم يرزقون .. وكيف نحزن على أناس بذلوا أرواحهم في سبيل الله وتلقاهم الآن إلى جنب الله سبحانه وهم في غاية السعادة كيف نحزن على السعداء بالشهادة ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلفادور
20-12-2001, 07:26 PM
احبها
بعيدا عن ابن لادن ومصايبه اللى ما تخلص
كم انا سعيد بعودتك
فنحن كلنا متعطشين لمقالاتك
والله ولك وحشه
وان شاء الله احبها الحزن ما يلف كيانه
تقبل تحياتى
واسمح لي انى ابتعدت عن الموضوع

أحبها
21-12-2001, 12:39 AM
تهنأتكم وصلت .. وفي القلب حلت ..

أيها الباسم .. ( كتشب ) مداخلتك .. كانت ..
............
(1 )/ نتمنى أن نرى وجهة نظر ( أحبها ) في الموضوع .
(2 )/ ما أوردته عن حركة الإصلاح .. تميز بالتالي ..
......... أ/ مجرد رأي .
......... ب/ فيه الكثير من الصحة .
......... ج / يحتاج للأدلة .

......... أنتهى فحوى مداخلتكم أيها الباسم ( كتشب ) .

أيها الكريم ( كتشب ) ..
قبل كل شيء .. تراني أحب المايونيز .. !!!

وأما مسألة وجهة نظرنا .. فنحن لم نوردها في المقال أعلاه .. لأنه كان
خاص عن ماورد عن حركة الإصلاح .

_ قد يكون أيها الكريم .. أن ماقالته حركة الأصلاح عن الشريط المنسوب
للشيخ أسامة .. هو من باب وجهة نظر .. ( قد يكون )

ولكننا لانعتقد ذلك .. لأن للحركة مصادرها الموثوقة بها في إستقصاء
الأخبار .. وجلب المعلومات فهي جهاز كبير ومتمكن من عمله داخل
المجتمع السعودي .. وماله صلة أيضاً بالمجتمع السعودي خارجياً .

ولذلك لن نتفاجأ إن أكدت الحركة قوة وقدرة تنظيم القاعدة الذي يرأسه
الشيخ أسامة .. على تنفيذ أعمال أكبر من أحداث 11 سبتمبر ..

_ أما مسألة الأدلة .. فهذه متروكة للحركة .. فليس المطلوب منها
أطلاعنا عليها .. لأن ذلك خاص جداً بأمن وسير فعاليات منظوية داخل
الحركة ..

أليس الولايات المتحدة الأمريكية .. لم تطلع حتى أقرب حلفائها على
أدلة الإدانة لتنظيم القاعدة .. عما جرى في واشنطن ونيويورك !!

_ أيها الباسم .. ( كتشب ) ..
أما عن وجهة نظري في الموضوع .. فما أنا إلا بشر ( على قد حاله ) ..
لايقدم رأيه ولا يؤخر في صناعة الأحداث أو تلافيها .. وإنما عمدت لنشر
ماجاء عن الحركة .. فقط هو من باب التأكيد على السبق الخبري ..
الذي .. وسبق أن ذكرته في موضوع سابق .. موجود رابطه أعلاه ..

وخصصته بمنتدى سوالف الموقر ...

وعلى كل .. أيها الباسم الكريم ( كتشب ) .. سأعيد لك مقتطفاً من
رأينا .. فقلت فيه ..
نحن .. لاتقول إن أسامة هو من فعل .. أو لم يفعل .. لأننا لم نكن
للغيب بحافظين .. وفي نفس الوقت .. لانأخذا الخبر .. عن أخ لنا مسلم
من عدو لنا وله .. ( أمريكا وحلفائها ) .. كما حذرنا الله من إبليس ..
مذكراً أيانا أنه عدو لنا .. كما هو عدو لأبينا ..

ولسنا نقول ذلك أيضاً لنبرأ مما حدث .. أو نتصل من الفرحة به ..

فنحن فريحين .. ونرى جوازه .. وتكراره .. لأدلة كثيرة ومعطيات من
الكتاب والسنة وفيرة ..

أيها الباسم .. ( كتشب ) ..

أتمنى منك .. وإن كان ذلك فيه كلفة عليك .. أن تطلع على الرابط

http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=122963

لترى تعقيبنا كاملاً .. ودمتم ..

وأهنأكم على أعتزازك بتفكيرك الحر .. وهذا هو المطلوب .. فكن عليه حريص .. فأمة لايفكر أبنائها .. امة موات .. موات !!!

مع تحيات ...

.... ( أحبها ) .. .....
لكل زمان ليل وصباح ..
وأنت ليلي .. وأقماري ..
وشمسي .. التي أشرقت ..
على صبـــح الأزمان ..
.. .. .. ..
فكيف لا ( أحبها ) .. كعابد الأشماس ..

أحبها
21-12-2001, 12:46 AM
لابأس ..
ونشكركم على التهنأة ..

.. ( أحبها ) ..
حريص على وصل الخلان .

كتشب
21-12-2001, 11:08 AM
الظاهر أني بديت أحبك ويمكن أصبح مغرم فيك وتطور العلاقه ........:p

أشكرك عزيزي ومن الاعماق علي ردك اللطيف.


لكن دعني أستغل فرصة وجودك معي وأسأل هذا السؤال:


ماذا لو كان أسامه من فعل بأمريكا ماحدث أليس هذا في صف الاسلام بحيث ينعش الاسلام من جديد ويرجعه الي تصادمه مع الكفر من جديد ،وكذلك ينعش عواطف المسلمين من مجتمع وتنظيمات وحركات ............... ويجعلها تعيد حساباتها من جديد، وحتي في شدت عداء أمريكا للاسلام كما هو الأن فان هذا العداء يفيد الاسلام كثيرا بحيث يزيد من حنق الشعوب وكرههم لامريكا الذي ربما يتأمل الناظر اليه في يوم من الأيام أن يثورو علي أمريكا وحتي الحكام فلن يستمرو كثيرا في التبعيه لأمريكا فلابد وأن يأتي يوم ويتعبو أو يموتو.

ولاتنسا تستخدم كتشب كمبالا لانه أفظل الأنواع.:cool:

أحبها
22-12-2001, 02:35 AM
الكريم ( DRUN ) .. أسكن الله خاطرك بما تراه من صائب الرأي ..

أيها الكريم .. ( DRUN ) ..
تعقيبك .. مليء بالحزن .. ويتطلع للتفاؤل .. وكيف ذاك .. أليس قلمك أنبأنا .. عن الآتي ..
........................
( أ ) / لننطلق من مبدأ إفتراضي .. فنقول فيه ..
....... ( 1 ) / الفيلم .. صحيح ..!!
....... ( 2 ) / ترك بجلال آباد .. اكان لقصد أم لا ..!! لكن هناك أمور
............... ينبغي أن ندركها من الفيلم والأحداث ..
...................... ( أ ) / أن المسلمين فرحوا بما حصل وحدث !!
...................... ( ب ) / الإعتزاز بهذا الإنجاز المذهل .. وأننا قادرون
...................... ....... على فعل ذلك وأكثر إن عزمنا وصدقنا النيات !!
...................... ( جـ )/ طرد أوهام العجز والخور والخوف من مقارعة
............................. .. أعدائنا !!
...................... ( هــ)/ هناك من يعمل من أبناء الأمة بالخفاء من
............................. ذوي العقول والقدرات الفعالة ..!!
...................... ( د )/الشيخ أسامة .. له مآثر على الأمة ..
............................... (1) جاهد الروس الملاحدة .
............................... (2) بعث روح الجهاد في نفوس الأمة.
............................... (3) بعث روح العزة لدينا .
............................... (4) بعث روح المقارعة للكفار .

..... أيها الكريم .. ( DRUN ) .. .. أنتهى فحوى مقالك ..
إن فرضيتك .. وأسميتها أنا بالفرضية من قولك ( لنقر بــ... )
متوافقة مما جاء فيما نقلته .. أنا عن حركة الإصلاح في هذا الشأن ..

وأنا إلى الآن لا أظن أن أسامة أو تنظيم القاعدة هو من قام بما حصل في واشنطن ونيويورك .. لمعطيات كثير ة يصعب تلافيها أو غض الطرف عنها ..
ولكنني مع ذلك أقر بقدرة الشيخ أسامة .. وتنظيم القاعدة .. على العمل المنظم والمؤثر في أفغانستان .. وأنا على يقين أن المعركة هناك لم تنتهي .. !!!

وماقام به الشيخ أسامة .. وشباب الإسلام على أرض أفغانستان .. من تضحيات .. وشجاعة ورباطة جأش ومقارعة لأم الإستعلاء والإستكبار في الأرض ( أمريكا وحلفائها ) .. لهو حقيق بالإشادة .. ومدعاة للإفتخار

_ أيها الكريم .. ( DRUN ) ..
أتستطيع أن تجاوب على الأسئلة التالية ..
_ 1/ هل سمعت عن فلم أمريكي صهيوني أنتج عام 96 م تقريباً .. بعنوان ( بدون سابق إنذار ) .. يتحدث تفصيلياً .. عن أحداث 11 سبتمبر !!

_ 2/ وهل سمعت ماصدر عن خبراء أمريكيين .. بعد محاولة تفجير مبنى التجارة العالمي .. بعد حرب الخليج الثانية .. بشاحنة مفخخة .. فقال الخبراء .. أن مبنى التجارة العالمي .. يستطيع يصمد أمام أي محاولة .. ماعدى أرتطام طائرة جاموا بالطوابق الوسطى من البرج !!

ونشر هذا في الصحف الأمريكية !!!

وتجد أن ذلك متوافق مع سير الأحداث ومع ماجاء في الفلم الآنف الذكر .

_ أيها الكريم .. ( DRUN ) ..
إذاً هذا يعطينا إستفهامات كثيرة .. منها .. هل فعلاً أن تنظيم القاعدة هو من قام بذلك !!
أم أن هناك الصهيونية العالمية !!

وهل الشيخ أسامة .. قام بهذا العمل .. بإيحاء من نفسه !! أم أن هناك من أقنعه بالأمر ..!! كشخص مثل أيمن الظواهري !! كما تقوله حركة الإصلاح !!

وهل أيمن الظواهري .. شخصية نزيهة !! أم هو ...... !! وخاصة أنه كان من ضمن الخلية التي خططت لقتل ( أنور السادات ) .. وهذه الخلية قيل أنها قامت بمثل ماقامت به بتنسيق من قبل أحد عناصرها . ودون علم من البقية .. مع الإستخبارات الأمريكية ..!!

وأنا أقول .. أن الأمر لايعدوا أن يكون مخطط له من قبل ..
__ الصهيونية العالمية ( النصارى البروستانت / اليهود ) ..
__ التنفيذ من قبل جماعات دينية نصرانية متظرفة .. تؤمن بنهاية العالم .. مع بعض عناصر القاعدة ..!!
__ التمويل .. والظهور الإعلامي .. من تنظيم القاعدة ..

الأهداف .. ( طبعاً من قبل المخططين له ) ..
1/ المزيد من السيطرة الأمريكية الصهيونية على العالم أجمع وخاصة العربي والمسلم ( الإقتصادية / السياسية / العسكرية / الإجتماعية / التعليمية / الدينية ) .. ونجد أن هذا ماحدث بالضبط .
2/ التمهيد للحرب العالمية الكونية .. لقيام الهيكل الثالث .. ولظهور المسيح ..!! ( راجع كتاب النية القاتلة ) ..
3/ ضرب البقية الباقية من الشباب المجاهد العربي في الشيشان .. وأفغانستان .. وكشمير .. وفلسطين .... ألخ ..

وهذا ماحدث بالضبط .. ومافي وكالات أنباء العالم .. الغنية عن ذلك !!

وما قولي .. إلا من باب وجهة النظر .. فالحقيقة لا أعلم عنها شيئاً .. فقط .. مجرد تجميع .. لأجزائها المنتاثرة .. هنا وهناك !! لتكتمل صورتها !!

وفي الختام .. أيها الكريم ( DRUN ) تقبل تحياتي .. ودمت على خير ..

... ( أحبها ) ..
ياشبيه الريح .. واليم ..
ليه التجريح .. والهم ..
لأجل الآسى والغــم ..
باعتذر .. إن كنت تستريح ..

أحبها
22-12-2001, 02:50 AM
عزيزي .. ( سلفادور ) ..
الدنيا .. لايصفو سعدها دون أمثالكم ..
ويكفي أن أجد عندكم طراوة الحب .. ونداوة الوصل ..

ولست أعلم أينا أحق بالفرح من صاحبه ..
وأظن أنا لكم أكسب ومنكم أكسب ..

ولولا رؤية قلم مؤثر بوزن قلمك .. لما ظهر لقلمي ضوء .. فهو من شمسكم .. يستمد نوره ..

ولك مني .. عزيزي ( سلفادور ) .. الثنايا الباسمة .. والتحايا الباشة ..
ودمتم على ماتحبون ..
.... ( أحبها ) ..
ياشبيه الريح .. واليم ..
ليه التجريح .. والهم ..
لأجل الأسى والغــم ..
باعتذر .. إن كنت تستريح ..

أحبها
24-12-2001, 03:45 AM
أيها الكريم ( كتشب ) ..
سعدت بك .. وبجميل قولك .. فأنت أشبهت بمن يقول ..

لاخيل عندك تهــديها ولامـــال ... فليسعد النطق إن لم يسعف الحال .

وسعدت أكثر .. بلطف عباراتك .. وكانت تدور حول معاني لايخلوا منها منصف .. ساعي للصواب ..
وهي عن ..
........
(1) _ ماحدث بأمريكا .. إذا كان من صنع الشيخ أسامة .. فهو يصب
في صالح الإسلام والمسلمين .. من حيث ..
......... (أ) / يجدد الإسلام كجهاد .. فالإسلام دين قوي وتظهر هذه
............. القوة إذا تصادم معه .. وهذا ما أدركه الأعداء قديماً .

...... (ب)/ يبعث روح حياة العزة في أوصال المسلمين ( حركــــــــات
............. تنظيمات _ جماعات .. ألخ ). ويدفعها للعمل المثمر !!

........(جـ)/ لن يستمر حال الشعوب الإسلامية المقهورة .. على ماهي
.............. عليه !! فلابد الظلم أن يولد لديها إرادة قوية لرفعه عنها !!

.......(هـ)/ ولن يكون أمام الحكومات الإسلامية إلا خيارين إذا نهضـــت
.............. الأمة .. إما السير على ماتريده الأمة .. أو الموت !!

.... أنتهى معاني مداخلتك .. أيها الكريم ( كتشب ) .. ..

أيها الكريم ( كتشب ) ..
إلى الآن .. لست واثقاً أن أحداث 11 سبتمبر من تنفيذ وفكر القاعدة .. كشيء صرف ..!!

وسواء أكانت هي من أعمال تنظيم القاعدة .. أم من غيرها !!
فهذه الأحداث خدمت الإسلام على المنظور البعيد !! وهو تماماً ماذكرته أنت أيها الكريم .. ( كتشب ) .. في تعقيبك .

_ نعم الإسلام عملاق .. وسماه الغرب النصراني بالمارد النائم .. فمتى سيستيقض بربك هذا المارد النائم .. أليس إذا أزعج !! وهو ما ألمحت أنت إليه ..

وهذا ماوعاه الأعداء قديماً .. فقاموا بمايسمى بالإستشراق .. ليعلموا أين كمائن ضعفه .. وكانت في أمور منها ..
في قوله صلى الله عليه وسلم ( لاترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ) فيما معناه .

وفي قوله صلى الله عليه وسلم ( ودعوت الله أن لايجعل بأسكم بينكم فمنعنيها ) فيما معناه .

وهذا ماحدث في أفغانستان !! أتوا بلبوس الأفغان .. ومسوح الإنسانية !! وحققوا ماعجز عنه الروس !!

وهو بالضبط مايفعلونه في كل مكان ..!!
ومنها فلسطين !!
يأتون بأقوام منا .. وليسوا منا !!
يتكلموا لغتنا .. وليسوا من أهلها !!

فيحققوا من خلالهم .. مآربهم !! التي سيعجزون عن تحقيقها لو أتوا لنا هكذا صراحة .. عياناً بياناً ؟!!

وأنظر للجزائر .. بلد المليون شهيد !!
لم يعجز الجزائريون عن فرنسا الماسونية الصليبية !!
وعجزوا عن طغمة ( الفرنكفونية ) !!
والسبب معلوم !! الوصفة الخبيثة !! منك وليس منك !!

وليس .. في الجزائر .. ولا فلسطين ألخ !!
بل في كل بلد مسلم !! ولكن هناك يظهر حالهم !!
وإنما هنا عندنا يستشكل علينا أمرهم لشدة تشبهم بنا !!

_ أيها الكريم .. ( كتشب ) ..

لذلك .. نجد أن من حكمة الله .. وفضله على أمة محمد .. أنه سيبعث لها بمهدي .. ونبي.. في آخر الزمان .. لن يستشكل حالهما إلا على هالك ..!!
ومتى سيكون ذلك أيضاً .. أليس إذا بلغ الظلم منتهاه .. والفتن أعلاها ..
وذاقت الشعوب الإسلامية الويلات ..!! وهو ما أشرت أنت إليه .. أن
هذه الأمة لابد لها من النهوض !! وهو مانلمحه الآن .. فيما هي مقدمه
عليه الشعوب الإسلامية من تململ !! وتضجر من واقعها !!


أيها الكريم .. ( كتشب ) ..
أتمنى .. والله من كل قلبي .. أن يكون ماحدث في أمريكا هو من تدبير
فئة مؤمنة .. لأن هذا سيعطينا دلالات كثيرة .. منها .. أن الأمة بدأت
تقوم بمبادرات .. وأن زمن الإستقبال ولى !! وأن هناك من أبنائها إذا
فعل ذلك .. فهو .. قادر على فعل ماهو أكبر !!

وبلا شك .. سيمنح المجتمعات الإسلامية القدرة المعنوية على العمل الخلاق فيما يخدم عزتها !!

ولكن تبقى كل ذلك في نظري بخانة الأمنيات !!
وإن كان ذلك ليس على الله بعزيز ...

أيها الكريم .. ( كتشب ) ..
لايسعني .. في هذا المقام ..
إلا تجديد تحياتي ..لكم .. لشخصكم .. لقلمكم .. لفكركم الحر .. لشجاعتكم في قول ماتريدون .. ودمتـــــــــــم على خير ..
....... ( أحبها ) ...
ياشبيه الريح .. واليم ..
ليه التجريح .. والهم ..
لأجل الأسى .. والغم ..
باعتذر .. لعلك تستريح ..!!