alnamer
13-12-2001, 07:01 PM
* الله أكبر مقتل 15 ضابطاً أمريكياً صباح اليوم ، قبائل جلال آباد تبدي تفاعلها مع المجاهدين ، وتعكس الصورة الحقيقة لموقف جمهور الشعب الأفغاني وتقرر الدخول في المعترك لنصرة الإسلام والمسلمين بعدما رأوا مالا صبر لهم عليه من الإجرام الأمريكي في حق الإنسانية ، ففي صباح هذا اليوم نزل ضباط من القوات الأمريكية ولأول مرة ، نزلوا في القرى القريبة من جبال تورا بورا ليواصلوا تصحيح رماية الطيران الصليبي على المنطقة ، وتعاهد شباب تلك القرية أن يقتلوا القوات الأمريكية حال القدرة على ذلك ، وعندما كان الضباط ومعهم العملاء يستقلون سياراتهم العسكرية متوجهين إلى المناطق المطلة على تورا بورا ، شن الشباب عليهم هجوماً مباغتاً بكل سرعة وشجاعة ، أدت إلى حصدهم جميعاً وكان تعدادهم 15 ضابطاً زيادة على أربعة من رجال التحالف الذي رافقوهم للترجمة ومعرفة الطرق ، وبعد هذه الحادثة أرسلت قوات التحالف جنودها إلى القرية للانتقام من الفاعلين ولكن تم الإصلاح وسلمت الجثث للتحالف ، وترك التحالف المرتد حق الانتقام للطائرات الصليبية التي قصفت القرية لمدة ساعتين متواصلة ، لم تزد الغارات الوحشية على تلك القرية وما حولها من القرى إلا ترسيخ العداء للصليبيين والمرتدين في نفوس المسلمين المغلوب على أمرهم ، ونسأل الله أن ينجيهم من كيد الخائنين وحقد الصليبيين .
* بعد المعركة التي حصلت بالأمس في مطار قندهار وراح ضحيتها كتيبة أمريكية بكامل معداتها أرسلت للاستعراض أمام الإعلام بدخول قندهار ، يخرج وزير الدفاع الأمريكي أمام العالم ليعلن بكل أسف كما يقول ، أن أياً من الأهداف الرئيسية للحرب لم يتحقق منها شيء حتى الآن ، كما كرر القول بصعوبة الوضع وخطورة المعركة ، وبيّن أن وعورة تضاريس المنطقة يصعب معها ملاحقة الإرهابيين ، وتصريحاته هذه تأتي فيما نعتقد أنها مقدمة لمخاطبة العالم بحقيقة الأمور وحجم الخسائر والتدهور الذي يصابون به يوماً بعد يوم ، ونسأل الله أن يرينا فيهم يوماً يشف الله به صدور قوم مؤمنين .
* نشرت وسائل الإعلام هذا اليوم مشاهد مصورة يزعمون بأنها خنادق المجاهدين في جبال تورا بورا ، وهذا من التلفيق الإعلامي الصليبي الذي يفرض على جميع الأذناب لبثه ، فالخنادق التي تم بث مشاهد منها هي خنادق في الأودية التي تؤدي إلى جبال تورا بورا ، كان المجاهدون قد أخلوا تلك الخنادق مع بداية شهر رمضان ، وقد زعم قادة المرتدين أن هذه الخنادق هي التي خرج منها المجاهدون قبل يومين ، وهي خنادق قديمة لم يقاتل بها المجاهدون في الأحداث الأخيرة .
* بعد موجة التصريحات الخبيثة التي انطلقت من هنا وهناك وزعم فيها الصليبيون وأذنابهم أن المجاهدين العرب قرروا تسليم أنفسهم وأسلحتهم ، يكذّب الإعلام اليوم كل تلك التصريحات التي نقلها بالأمس ، ويقول بأن المجاهدين الذين تفاوضوا للاستسلام ليسوا مجاهدين عرباً ، بل هم من المجاهدين الأفغان ، وهم بالأمس قالوا بأن 1500 مجاهد عربي سيسلمون أنفسهم صباح اليوم لمندوبي الأمم المتحدة ، وإذا بهذا العدد ينقلب إلى مجاهدين أفغان من دون سابق إنذار ، وعندما جاء الموعد للتسليم تقلص هذا العدد إلى 2 فقط من الأفغان كما تزعم آخر التقارير ، ليكشفوا حجم التخبط والتناقض المحيط بتغطية الأحداث من قبلهم .
* من الجدير بنا أن ننبه إخواننا في كل مكان أن مراسلي الصحف والقنوات العالمية المتواجدة في جلال آباد ، لم يسمح لها بالاقتراب من مكان الأحداث أبداً ، وهي تتلقى تقاريرها الإعلامية عن طريق قادة المرتدين الذين يقلبون الحقائق وينسبون الانتصارات إلى أنفسهم ، وأقرب مراسل يمكن أن يصل إلى منطقة الأحدث يبعد عن الخط الأول 16 كيلو متراً ، بجانب المدفعية والدبابات التي تقصف من بعد ، والمراسل إذا جاء إلى الخطوط الخلفية يجرى له اتصالات مع بعض قادة التحالف بالاسلكي أو يقابل أحداً منهم إذا رجع إلى الخلف ويبدأ ذلك العميل بشرح انتصارات قواته وتقدمها ، وينقل المراسل تلك الأقوال على أنها حقائق لا يشك فيها ، ولا يوجد أي مراسل يمكن له أن يثبت من خلال النقل المصور تدعيم ما يقوله أبداً ، وكل التقارير التي يبثها الإعلام العالمي تناقضها الأيام بشكل تلقائي ولله الحمد والمنة ، وكل ذلك عائد إلى فضل الله أولاً ثم إلى أن تلك التقارير هي محض أكاذيب وأوهام وتضليل إعلامي فحسب ، ولذلك لا بد أن يتنبه المسلمون حتى لا ينهزموا نفسياً من تلك التقارير وهو الأمر الذي يؤدي إلى الهزيمة العسكرية ، وهذا غاية ما يريده الأعداء ليتوصلوا بعد ذلك إلى هزيمة المبدأ والدين في قلوب المسلمين .
* ونذكر المسلمين في ختام هذا التقرير بالدعاء للمجاهدين في كل مكان ، والدعاء للمجاهدين في أفغانستان بالنصر والتمكين ، كما نذكرهم بالدعاء على أمريكا وقادتها بالهلاك والثبور ، والأمراض والدمار لجندهم وبلادهم وسلاحهم ، وما سقوط القاذفة الأمريكية في البحر هذا اليوم إلا إحدى النتائج لدعاء المسلمين بإذن الله تعالى ، ومع الإخلاص في الدعاء والإلحاح على الله فإننا سنرى أكثر من تلك الكوارث والنكبات والهزائم التي تلحق بهم إن شاء الله .
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ...
مركز الدراسات والبحوث الإسلامية - المركز الإعلامي للإمارة الإسلامية في أفغانستان
* بعد المعركة التي حصلت بالأمس في مطار قندهار وراح ضحيتها كتيبة أمريكية بكامل معداتها أرسلت للاستعراض أمام الإعلام بدخول قندهار ، يخرج وزير الدفاع الأمريكي أمام العالم ليعلن بكل أسف كما يقول ، أن أياً من الأهداف الرئيسية للحرب لم يتحقق منها شيء حتى الآن ، كما كرر القول بصعوبة الوضع وخطورة المعركة ، وبيّن أن وعورة تضاريس المنطقة يصعب معها ملاحقة الإرهابيين ، وتصريحاته هذه تأتي فيما نعتقد أنها مقدمة لمخاطبة العالم بحقيقة الأمور وحجم الخسائر والتدهور الذي يصابون به يوماً بعد يوم ، ونسأل الله أن يرينا فيهم يوماً يشف الله به صدور قوم مؤمنين .
* نشرت وسائل الإعلام هذا اليوم مشاهد مصورة يزعمون بأنها خنادق المجاهدين في جبال تورا بورا ، وهذا من التلفيق الإعلامي الصليبي الذي يفرض على جميع الأذناب لبثه ، فالخنادق التي تم بث مشاهد منها هي خنادق في الأودية التي تؤدي إلى جبال تورا بورا ، كان المجاهدون قد أخلوا تلك الخنادق مع بداية شهر رمضان ، وقد زعم قادة المرتدين أن هذه الخنادق هي التي خرج منها المجاهدون قبل يومين ، وهي خنادق قديمة لم يقاتل بها المجاهدون في الأحداث الأخيرة .
* بعد موجة التصريحات الخبيثة التي انطلقت من هنا وهناك وزعم فيها الصليبيون وأذنابهم أن المجاهدين العرب قرروا تسليم أنفسهم وأسلحتهم ، يكذّب الإعلام اليوم كل تلك التصريحات التي نقلها بالأمس ، ويقول بأن المجاهدين الذين تفاوضوا للاستسلام ليسوا مجاهدين عرباً ، بل هم من المجاهدين الأفغان ، وهم بالأمس قالوا بأن 1500 مجاهد عربي سيسلمون أنفسهم صباح اليوم لمندوبي الأمم المتحدة ، وإذا بهذا العدد ينقلب إلى مجاهدين أفغان من دون سابق إنذار ، وعندما جاء الموعد للتسليم تقلص هذا العدد إلى 2 فقط من الأفغان كما تزعم آخر التقارير ، ليكشفوا حجم التخبط والتناقض المحيط بتغطية الأحداث من قبلهم .
* من الجدير بنا أن ننبه إخواننا في كل مكان أن مراسلي الصحف والقنوات العالمية المتواجدة في جلال آباد ، لم يسمح لها بالاقتراب من مكان الأحداث أبداً ، وهي تتلقى تقاريرها الإعلامية عن طريق قادة المرتدين الذين يقلبون الحقائق وينسبون الانتصارات إلى أنفسهم ، وأقرب مراسل يمكن أن يصل إلى منطقة الأحدث يبعد عن الخط الأول 16 كيلو متراً ، بجانب المدفعية والدبابات التي تقصف من بعد ، والمراسل إذا جاء إلى الخطوط الخلفية يجرى له اتصالات مع بعض قادة التحالف بالاسلكي أو يقابل أحداً منهم إذا رجع إلى الخلف ويبدأ ذلك العميل بشرح انتصارات قواته وتقدمها ، وينقل المراسل تلك الأقوال على أنها حقائق لا يشك فيها ، ولا يوجد أي مراسل يمكن له أن يثبت من خلال النقل المصور تدعيم ما يقوله أبداً ، وكل التقارير التي يبثها الإعلام العالمي تناقضها الأيام بشكل تلقائي ولله الحمد والمنة ، وكل ذلك عائد إلى فضل الله أولاً ثم إلى أن تلك التقارير هي محض أكاذيب وأوهام وتضليل إعلامي فحسب ، ولذلك لا بد أن يتنبه المسلمون حتى لا ينهزموا نفسياً من تلك التقارير وهو الأمر الذي يؤدي إلى الهزيمة العسكرية ، وهذا غاية ما يريده الأعداء ليتوصلوا بعد ذلك إلى هزيمة المبدأ والدين في قلوب المسلمين .
* ونذكر المسلمين في ختام هذا التقرير بالدعاء للمجاهدين في كل مكان ، والدعاء للمجاهدين في أفغانستان بالنصر والتمكين ، كما نذكرهم بالدعاء على أمريكا وقادتها بالهلاك والثبور ، والأمراض والدمار لجندهم وبلادهم وسلاحهم ، وما سقوط القاذفة الأمريكية في البحر هذا اليوم إلا إحدى النتائج لدعاء المسلمين بإذن الله تعالى ، ومع الإخلاص في الدعاء والإلحاح على الله فإننا سنرى أكثر من تلك الكوارث والنكبات والهزائم التي تلحق بهم إن شاء الله .
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ...
مركز الدراسات والبحوث الإسلامية - المركز الإعلامي للإمارة الإسلامية في أفغانستان