عمق
20-10-2001, 10:42 AM
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على إمام المجاهدين و قائد الغر الميامين نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و على آله الطيبين الطاهرين .
نعم أيها الأحبة: ماذا لو انتصرت حامية الصليب و زعيمة الكفر في العالم و من معها من الأذناب و المنافقين على تلكم العُصبة في أفغانستان ؟؟؟
فهل سنقول أنه قد قُضي على الإسلام و لن تقوم له قائمة بعد اليوم ؟؟؟
لا و ألف لا : فإن هذا الدين دين الله و الله عز و جل حافظه بما شاء سبحانه .
ثم يجب أن نعلم ما هي حقيقة النصر . فإن النصر في معركة واحدة لا يعني الانتصار في الحرب أبداً .
فالحرب بين الإسلام و الكفر مستمرة إلى أن يرث الله الأرض و من عليها .
و إن الجهاد ماضٍ إلى قيام الساعة كما أخبر الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه و سلم .
أما حقيقة النصر فتكمن في انتصار المبدأ و الهدف الذي جاهدوا من أجله ، و لنا جميعاً في قصة الغلام خير دليل ، فقد قُتل الغلام و لكن الشعب كله قال عند ذلك آمنا بالله رب الغلام .
فهذه حقيقة النصر الذي نطمع أن نصل إليه . فلا يفتّ في عضد البعض ما قد يحصل من أمور فإن لله الحكمة البالغة و هو أحكم الحاكمين ،
و لكن لننظر للجانب الإيجابي فإنه لم يكن يجرؤ أحداً أن يقول لأمريكا ( لا ) فقالها الأفغان ،
و لم يكن أحداً يعتقد أن بإمكانه أن يقوم بمثل تلكم الأعمال في نيويورك و واشنطون دون أن تكشفه الاستخبارات و أجهزة الرصد الأمريكية و لكن هناك من خطط و قام بذلك بغض النظر عن حقيقة من وراء تلكم الأحداث ،
و ها هي أمريكا تقصف أفغانستان بأنواع العتاد و رغم ذلك لم يستطيعوا أن ينجزوا شيئاً مما أرادوا .
أفليست هذه انتصارات ؟؟؟
و النصر الأكبر أن ذلك الرعب من أمريكا قد زال من نفوس الكثير و أصبح الكثير من المسلمين يجاهر بعداءه لأمريكا و أذنابها ،
و الأهم أن حقيقة من هم العلماء قد اتضحت في هذا المحنة ، فعلم الجميع من هم العلماء و من هم العملاء ؟؟ و شتان بين الفريقين .
هذا بعض ما أحببت أن أشارك به و اسأل الله أن يعز دينه و أن ينصر أولياءه .
نعم أيها الأحبة: ماذا لو انتصرت حامية الصليب و زعيمة الكفر في العالم و من معها من الأذناب و المنافقين على تلكم العُصبة في أفغانستان ؟؟؟
فهل سنقول أنه قد قُضي على الإسلام و لن تقوم له قائمة بعد اليوم ؟؟؟
لا و ألف لا : فإن هذا الدين دين الله و الله عز و جل حافظه بما شاء سبحانه .
ثم يجب أن نعلم ما هي حقيقة النصر . فإن النصر في معركة واحدة لا يعني الانتصار في الحرب أبداً .
فالحرب بين الإسلام و الكفر مستمرة إلى أن يرث الله الأرض و من عليها .
و إن الجهاد ماضٍ إلى قيام الساعة كما أخبر الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه و سلم .
أما حقيقة النصر فتكمن في انتصار المبدأ و الهدف الذي جاهدوا من أجله ، و لنا جميعاً في قصة الغلام خير دليل ، فقد قُتل الغلام و لكن الشعب كله قال عند ذلك آمنا بالله رب الغلام .
فهذه حقيقة النصر الذي نطمع أن نصل إليه . فلا يفتّ في عضد البعض ما قد يحصل من أمور فإن لله الحكمة البالغة و هو أحكم الحاكمين ،
و لكن لننظر للجانب الإيجابي فإنه لم يكن يجرؤ أحداً أن يقول لأمريكا ( لا ) فقالها الأفغان ،
و لم يكن أحداً يعتقد أن بإمكانه أن يقوم بمثل تلكم الأعمال في نيويورك و واشنطون دون أن تكشفه الاستخبارات و أجهزة الرصد الأمريكية و لكن هناك من خطط و قام بذلك بغض النظر عن حقيقة من وراء تلكم الأحداث ،
و ها هي أمريكا تقصف أفغانستان بأنواع العتاد و رغم ذلك لم يستطيعوا أن ينجزوا شيئاً مما أرادوا .
أفليست هذه انتصارات ؟؟؟
و النصر الأكبر أن ذلك الرعب من أمريكا قد زال من نفوس الكثير و أصبح الكثير من المسلمين يجاهر بعداءه لأمريكا و أذنابها ،
و الأهم أن حقيقة من هم العلماء قد اتضحت في هذا المحنة ، فعلم الجميع من هم العلماء و من هم العملاء ؟؟ و شتان بين الفريقين .
هذا بعض ما أحببت أن أشارك به و اسأل الله أن يعز دينه و أن ينصر أولياءه .