براكين
19-10-2001, 09:12 PM
قوة إسلامية لحفظ السلام بأفغانستان
إيمان محمد- / 19-10-2001
ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن تركيا وافقت على طلب تقدمت به بعض الدول الأوروبية لقيادة أنقرة قوة إسلامية لحفظ السلام في أفغانستان تحت إشراف الأمم المتحدة؛ بحيث تبدأ عملها بعد سقوط حكومة حركة طالبان الحاكمة في كابول.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر الجمعة (19-10-2001): إن وزير الخارجية البريطاني "جاك سترو" قد ناقش هذه الفكرة التي طرحها دبلوماسيون أوروبيون مع نظيره التركي "إسماعيل جيم" ورئيس الوزراء "بولنت أجاويد" في زيارته للعاصمة "أنقرة" الخميس (18-10-2001)، وقد تمت الموافقة عليها.
وكان دبلوماسيون أوروبيون قد أكدوا لصحيفة "جارديان" البريطانية الخميس (18-10-2001) أن تركيا تعتبر المرشح الأمثل لقيادة قوة إسلامية لحفظ السلام في كابول، على اعتبار أنها الدولة الإسلامية الوحيدة بحلف "الناتو"، كما أن لديها جيشا كبيرا على درجة عالية من الخبرة والكفاءة نتيجة حربها ضد الأكراد، فضلا عن مشاركتها في قوات حفظ السلام في كل من البوسنة وكوسوفو.
وأشار الدبلوماسيون إلى أن تلك القوة ستضم بعض الدول الإسلامية الأخرى على رأسها المغرب والأردن وبنجلاديش؛ ملمحين إلى أنه من المتوقع أن تقوم بعض دول حلف الناتو بتوفير الدعم الدولي واللوجيستي للقوة الإسلامية.
ويقول بعض المحللين: إن الهدف من مشاركة دول إسلامية مثل تركيا والأردن في قوة لحفظ السلام في أفغانستان هو محاولة إزالة فكرة أن الحرب في كابول هي حرب بين المسيحيين والمسلمين.
وأشاروا إلى أن تركيا تأمل -من خلال هذا التعاون العسكري والسياسي- تحسين صورتها عالميا، ومن ثَمَّ القضاء على الأزمة الاقتصادية التي تمر بها، كما أن إرسالها قوات حفظ سلام في المنطقة سيؤدي إلى تهدئة مواطنيها الذين يعارضون توجيه ضربات عسكرية ضد أي دولة إسلامية.
وأكد المحللون في الوقت نفسه أن الأفغان لن يرحبوا بقوات تركية في بلادهم؛ نظرا لوجود علاقات عسكرية قوية بينها وبين كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.
يشار إلى أن تركيا كانت تتمتع بعلاقات جيدة مع أفغانستان؛ حيث إنها قامت في أوائل القرن العشرين بإنشاء المستشفيات والقنوات والطرق في المدن الأفغانية، كما أرسلت الأطباء والمعلمين إلى هناك، ويدرس آلاف الطلبة الأفغان بالجامعات التركية.
يذكر أن تركيا قد أبدت تأييدا كاملا للضربات الأمريكية لأفغانستان، لكنها حذرت من توسيع الضربات لتشمل دولا أخرى.
وقد سمح البرلمان التركي للحكومة منذ أسبوع بإرسال قوات إلى الخارج، واستقبال قوات أجنبية على الأراضي التركية إذا ما رأت ذلك ضروريا في إطار حملة الإرهاب التي تقودها الولايات المتحدة.
لاحول ولاقوة الابالله
وهكذا وضحت اللعبة انظروا لو لاقدر الله وتغيرت طالبان كيف تركيا ستتولى الافغان احكموا با انفسكم يا مسلمين
الدولة العلمانية انظروا لهذه المصيبة !!!
ولكم الحكم النظام العلماني في تركيا اسقط وضيع فلسطين والان يريد خرق صدر الامة الاسلاميه في ظهرها واين في اسيا الوسطى
الان عرفت الحرب الصليبية كيف تدار
لماذا لم يقترحوا دولة اسلامية بحق .. حتى تنطعن باكستان من العلمانيه التركية .
اكتملت اللعبة ووضحت!!!!!
إيمان محمد- / 19-10-2001
ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن تركيا وافقت على طلب تقدمت به بعض الدول الأوروبية لقيادة أنقرة قوة إسلامية لحفظ السلام في أفغانستان تحت إشراف الأمم المتحدة؛ بحيث تبدأ عملها بعد سقوط حكومة حركة طالبان الحاكمة في كابول.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر الجمعة (19-10-2001): إن وزير الخارجية البريطاني "جاك سترو" قد ناقش هذه الفكرة التي طرحها دبلوماسيون أوروبيون مع نظيره التركي "إسماعيل جيم" ورئيس الوزراء "بولنت أجاويد" في زيارته للعاصمة "أنقرة" الخميس (18-10-2001)، وقد تمت الموافقة عليها.
وكان دبلوماسيون أوروبيون قد أكدوا لصحيفة "جارديان" البريطانية الخميس (18-10-2001) أن تركيا تعتبر المرشح الأمثل لقيادة قوة إسلامية لحفظ السلام في كابول، على اعتبار أنها الدولة الإسلامية الوحيدة بحلف "الناتو"، كما أن لديها جيشا كبيرا على درجة عالية من الخبرة والكفاءة نتيجة حربها ضد الأكراد، فضلا عن مشاركتها في قوات حفظ السلام في كل من البوسنة وكوسوفو.
وأشار الدبلوماسيون إلى أن تلك القوة ستضم بعض الدول الإسلامية الأخرى على رأسها المغرب والأردن وبنجلاديش؛ ملمحين إلى أنه من المتوقع أن تقوم بعض دول حلف الناتو بتوفير الدعم الدولي واللوجيستي للقوة الإسلامية.
ويقول بعض المحللين: إن الهدف من مشاركة دول إسلامية مثل تركيا والأردن في قوة لحفظ السلام في أفغانستان هو محاولة إزالة فكرة أن الحرب في كابول هي حرب بين المسيحيين والمسلمين.
وأشاروا إلى أن تركيا تأمل -من خلال هذا التعاون العسكري والسياسي- تحسين صورتها عالميا، ومن ثَمَّ القضاء على الأزمة الاقتصادية التي تمر بها، كما أن إرسالها قوات حفظ سلام في المنطقة سيؤدي إلى تهدئة مواطنيها الذين يعارضون توجيه ضربات عسكرية ضد أي دولة إسلامية.
وأكد المحللون في الوقت نفسه أن الأفغان لن يرحبوا بقوات تركية في بلادهم؛ نظرا لوجود علاقات عسكرية قوية بينها وبين كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.
يشار إلى أن تركيا كانت تتمتع بعلاقات جيدة مع أفغانستان؛ حيث إنها قامت في أوائل القرن العشرين بإنشاء المستشفيات والقنوات والطرق في المدن الأفغانية، كما أرسلت الأطباء والمعلمين إلى هناك، ويدرس آلاف الطلبة الأفغان بالجامعات التركية.
يذكر أن تركيا قد أبدت تأييدا كاملا للضربات الأمريكية لأفغانستان، لكنها حذرت من توسيع الضربات لتشمل دولا أخرى.
وقد سمح البرلمان التركي للحكومة منذ أسبوع بإرسال قوات إلى الخارج، واستقبال قوات أجنبية على الأراضي التركية إذا ما رأت ذلك ضروريا في إطار حملة الإرهاب التي تقودها الولايات المتحدة.
لاحول ولاقوة الابالله
وهكذا وضحت اللعبة انظروا لو لاقدر الله وتغيرت طالبان كيف تركيا ستتولى الافغان احكموا با انفسكم يا مسلمين
الدولة العلمانية انظروا لهذه المصيبة !!!
ولكم الحكم النظام العلماني في تركيا اسقط وضيع فلسطين والان يريد خرق صدر الامة الاسلاميه في ظهرها واين في اسيا الوسطى
الان عرفت الحرب الصليبية كيف تدار
لماذا لم يقترحوا دولة اسلامية بحق .. حتى تنطعن باكستان من العلمانيه التركية .
اكتملت اللعبة ووضحت!!!!!