lawyer
12-10-2001, 03:36 PM
التحذير الامريكي كما تم نقله من ال بي بي سي :
العراق يرد على التحذير الأمريكي
كشف العراق إنه استلم تحذيرا من الإدارة الأمريكية بتوقع رد ساحق إذا حاول استغلال الظروف الناجمة عن انشغال الولايات المتحدة في حملتها ضد الإرهاب.
وقال بيان لوزارة الإعلام العراقية إن بغداد ردت على رسالة الولايات المتحدة بالقول إنها لا تخشى أحدا إذا رأت أن لديها حقا وإن الوقت حان لاسترجاعه.
وأوضحت الوزارة أن سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، جون نغروبونت، وجه رسالة شفهية للمندوب العراقي في المنظمة الدولية، محمد الدوري، عشية الهجوم على أفغانستان.
وطبقا لبغداد فإن الرسالة تضمنت تحذيرا من استغلال العراق فرصة انشغال الولايات المتحدة بعملياتها العسكري.
وجاء في التحذير أنه إذا بدأت الولايات المتحدة الهجوم العسكري فإنه ينبغي على العراق ألا يستثمر الفرصة.
ويضيف التحذير أنه في حالة استخدام العراق أسلحة الدمار الشامل ضد جيرانه أو إسرائيل أو الأكراد في الشمال أو أي طرف آخر فإن العواقب ستكون مدمرة والرد سيكون ساحقا.
دعوات أمريكية
واعتبرت الحكومة العراقية الرسالة الأمريكية حمقاء وسخيفة ومتغطرسة، مؤكدة أن ما تضمنته الرسالة ليس في وارد نيات بغداد وغير مدرج على جدول أعمالها.
وكانت دعوات قد صدرت من مسؤولين في الإدارة الأمريكية لتوسيع دائرة العمليات العسكرية وشمول أهداف أخرى في الحملة العسكرية الأمريكية بينها العراق.
لكن مسؤولين آخرين أشاروا إلى عدم وجود دليل على ضلوع العراق في الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها الولايات المتحدة.
وقد أكدت بريطانيا الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في الحملة على لسان رئيس وزرائها أن التركيز حاليا يجري على طالبان وشبكة بن لادن.
وجاء في تصريح سابق أنه لن تضرب أي دولة أخرى دون موافقة الأمم المتحدة.
ووصف وزير الخارجية البريطاني جاك سترو الدعوات لضرب العراق بأنها صادرة من أشخاص على هامش الإدارة الأمريكية
وقال الوزير البريطاني إنه في ما يخص العراق "لا يوجد لدينا أي دليل" على علاقته بما حدث في سبتمبر أيلول الماضي.
وأكد أن توجيه ضربات عسكرية إلى بلدان أخرى لن يتم إلا إذا كانت الظروف مشابهة لما يجري في أفغانستان.........
.................
العراق يرد على التحذير الأمريكي
كشف العراق إنه استلم تحذيرا من الإدارة الأمريكية بتوقع رد ساحق إذا حاول استغلال الظروف الناجمة عن انشغال الولايات المتحدة في حملتها ضد الإرهاب.
وقال بيان لوزارة الإعلام العراقية إن بغداد ردت على رسالة الولايات المتحدة بالقول إنها لا تخشى أحدا إذا رأت أن لديها حقا وإن الوقت حان لاسترجاعه.
وأوضحت الوزارة أن سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، جون نغروبونت، وجه رسالة شفهية للمندوب العراقي في المنظمة الدولية، محمد الدوري، عشية الهجوم على أفغانستان.
وطبقا لبغداد فإن الرسالة تضمنت تحذيرا من استغلال العراق فرصة انشغال الولايات المتحدة بعملياتها العسكري.
وجاء في التحذير أنه إذا بدأت الولايات المتحدة الهجوم العسكري فإنه ينبغي على العراق ألا يستثمر الفرصة.
ويضيف التحذير أنه في حالة استخدام العراق أسلحة الدمار الشامل ضد جيرانه أو إسرائيل أو الأكراد في الشمال أو أي طرف آخر فإن العواقب ستكون مدمرة والرد سيكون ساحقا.
دعوات أمريكية
واعتبرت الحكومة العراقية الرسالة الأمريكية حمقاء وسخيفة ومتغطرسة، مؤكدة أن ما تضمنته الرسالة ليس في وارد نيات بغداد وغير مدرج على جدول أعمالها.
وكانت دعوات قد صدرت من مسؤولين في الإدارة الأمريكية لتوسيع دائرة العمليات العسكرية وشمول أهداف أخرى في الحملة العسكرية الأمريكية بينها العراق.
لكن مسؤولين آخرين أشاروا إلى عدم وجود دليل على ضلوع العراق في الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها الولايات المتحدة.
وقد أكدت بريطانيا الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في الحملة على لسان رئيس وزرائها أن التركيز حاليا يجري على طالبان وشبكة بن لادن.
وجاء في تصريح سابق أنه لن تضرب أي دولة أخرى دون موافقة الأمم المتحدة.
ووصف وزير الخارجية البريطاني جاك سترو الدعوات لضرب العراق بأنها صادرة من أشخاص على هامش الإدارة الأمريكية
وقال الوزير البريطاني إنه في ما يخص العراق "لا يوجد لدينا أي دليل" على علاقته بما حدث في سبتمبر أيلول الماضي.
وأكد أن توجيه ضربات عسكرية إلى بلدان أخرى لن يتم إلا إذا كانت الظروف مشابهة لما يجري في أفغانستان.........
.................