الكاتب الموضوع:   إلى متى الغفلة يا مسلمين
الأثري السلفي   كتب الموضوع   05-09-1999 05:44 PM   الملف الخاص للعضو  الأثري السلفي   أرسل بريد إلكتروني إلى  الأثري السلفي     
إلى متى الغفلة

الحمدلله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين ، وأشهد أن لا إلى إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله .
أما بعد :
* أخي المسلم 000 أختي المسلمة :
اعلموا أن ما وقع في أمتنا الإسلامية ، وما تعاني منه في وقتنا الحاضر ، إنما هو ابتلاء من الله سبحانه وتعالى ، لم ينزل ذلك البلاء إلا بسبب ذنوب العباد ، ومن أجل أن يتوبوا إلى ربهم ، وينيبوا إليه .
ومن أجل هذا أردنا أن نبين بعض الأسباب التي أدت إلى ما نحن فيه الآن :
1) الذنوب والمعاصي .
2) ضعف التقوى .
3) ظهور الفساد .
4) الأمن من مكر الله .
وأولاهم الذنوب والمعاصي :
لاشك أن الذنوب والمعاصي من أعزم الأسباب التي أدت إلى هلاك الأمم وذلك عندما عصوا الله سبحانه وتعالى وكما قال علي رضي الله عنه : ( ما نزل بلاء إلا بذنب ، وما رفع إلا بتوبة ) .
وإذا نزل البلاء على قوم لا يغني عنهم ما كسبوا شيئاً ، حتى وإن كان فيهم صالحون ، فإن العذاب يعمهم ، وذلك لقول زينب رضي الله عنها للنبي ( أنهلك وفينا صالحون ؟ قال نعم إذا كثر الخبث ) .
ولاشك إنه يستبين لكل إنسان أن في الأمة صالحون لكن كثر الخبث ، لذلك كان على الإنسان أن يبتعد عن الذنوب والمعاصي حتى لا يشمله الله بالعذاب ويعرض نفسه لغضب الله وأليم عقابه.
وكم من كانت قرية كانت آمنه مطمئنه تنعم برغد العيش فأهلكها الله وغير عليها الحال وبدل نعيمها جوعاً وإنها خوفا وكل ذلك بسبب ذنوب والمعاصي كما قال الله تعالى { وضرب الله مثلاً قرية آمنه مطمئنه يأتيها رزقها رغد من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون } سورة النحل فإذا إلى دقة الوصف الإلهي وإنه كيف تتغير الأحوال والسبب الذنوب والمعاصي.

الموضوع الـتــالـي | الموضوع الســـابق

أدوات المراقبين : غلق الموضوع | أرشيف أو نقل | إلغاء الموضوع

للمراسلة | سوالف للجميع | شبكة سوالف