الكاتب
|
الموضوع: كتاب التوحيد (حق الله على العباد وحق العباد على الله )
|
عبد الله المسكين
|
كتب الموضوع 01-09-1999 03:03 AM
نقلاً من موقع البشائر وعذراً لعدم توفر الهوامش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوقول الله تعالى: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )(1) وقوله: ( (ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن أعبدوا الله واجتنبوا الطغوت) (2) الآية. وقوله : (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) (3) الآية. وقوله : (و اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا) (4) الآية. وقوله : ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا) (5) قال ابن مسعود رضي الله عنه: من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمة فليقرأ قوله تعالى : (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم) – إلى قوله – (وأن هذا صراطي مستقيماً (6) . وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي: "يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟" فقلت: الله ورسوله أعلم. قال: "حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً" فقلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس؟ قال: "لا تبشرهم فيتكلوا" أخرجاه في الصحيحين. فيه مسائل: الأولى: الحكمة في خلق الجن والإنس. الثانية: أن العبادة هي التوحيد؛ لأن الخصومة فيه. الثالثة: أن من لم يأت به لم يعبد الله، ففيه معنى قوله : ( ولا أنتم عابدون ما أعبد ) (7). الرابعة: الحكمة في إرسال الرسل. الخامسة: أن الرسالة عمَّت كل أمة. السادسة: أن دين الأنبياء واحد. السابعة: المسألة الكبيرة أن عبادة الله لا تحصل إلا بالكفر بالطاغوت؛ ففيه معنى قوله: ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله0..) (8) الثامنة: أن الطاغوت عام في كل ما عُبِد من دون الله. التاسعة: عظم شأن ثلاث الآيات المحكمات في سورة الأنعام عند السلف. وفيها عشر مسائل، أولها النهي عن الشرك. العاشرة: الآيات المحكمات في سورة الإسراء، وفيها ثماني عشرة مسألة، بدأها الله بقوله: (لا تجعل مع الله إلهاً ءاخر فتقعد مذموماً مخذولاً)(9)؛ وختمها بقولـه: (ولا تجعل مع الله إلهاً آخر فتلقى في جهنم ملوماً مدحوراً)(10)، ونبهنا الله سبحانه على عظم شأن هذه المسائل بقوله: (ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة (11). الحادية عشرة: آية سورة النساء التي تسمى آية الحقوق العشرة، بدأها الله تعالى بقوله: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً (12). الثانية عشرة:التنبيه على وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته. الثالثة عشرة: معرفة حق الله تعالى علينا. الرابعة عشرة: معرفة حق العباد عليه إذا أدوا حقه. الخامسة عشرة: أن هذه المسألة لا يعرفها أكثر الصحابة. السادسة عشرة: جواز كتمان العلم للمصلحة. السابعة عشرة: استحباب بشارة المسلم بما يسره. الثامنة عشرة: الخوف من الاتكال على سعة رحمة الله. التاسعة عشرة: قول المسؤول عما لا يعلم: الله ورسوله أعلم. العشرون: جواز تخصيص بعض الناس بالعلم دون بعض. الحادية والعشرون: تواضعه صلى الله عليه وسلم لركوب الحمار مع الإرداف عليه. الثانية والعشرون: جواز الإرداف على الدابة. الثالثة والعشرون: فضيلة معاذ بن جبل. الرابعة والعشرون: عظم شأن هذه المسألة. |
جيون
|
كتب الموضوع 01-09-1999 09:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا اخي في الله ...... نفعنا الله بك .. جيون |
شاهين
|
كتب الموضوع 01-09-1999 04:38 PM
جزاكلله خيراً يأخ عبدالله |