الكاتب الموضوع:   هذه عقيدة الشيعة في السنة عمليا
YMS_1   كتب الموضوع   12-08-1999 02:24 PM   الملف الخاص للعضو  YMS_1   أرسل بريد إلكتروني إلى  YMS_1     
ينفق النظام الإيراني ملايين الدولارات لتمويل عملائه من القتلة والموالين له في العالم العربي ، في لبنان والبحرين والعراق وسوريا لشراء الذمم وتنفيذ الاغتيالات وبث الإرهاب في العالم عبر تصفية كل معترض على مرجعهم في طهران ، ولكن بالنسبة للنظام البعثي النصيري في سوريا فالنفقات بالمليارات منذ بداية الثورة لشراء ذمته تجاه إخوانه العرب! ومعلومٌ لكل ناظرٍ محايد أن هذه العلاقة بين البلدين قد كلفت الشعب الإيراني المغلوب على أمره كثيراً من الناحية المادية وملايين الأطنان من البترول المجاني أو زهيد الثمن ، ثم لا ننسى إرسال الألوف من حجاج القبور أسبوعياً إلى سوريا حيث جعلوا هذه القبور أصناماً تعبد من دون الله كما أنها تدر الأموال للآيات المخادعين والنظام السوري على حد سواء ، هذا فضلاً عن الرشاوي الظاهرة والباطنة على المستوى الحكومي والشعبي من الجمهورية الإسلامية إلى الاشتراكية البعثية! وقد طرحت هذه القضية مرات ومرات في المجلس الاقتصادي في إيران ، وآخر المعلومات تقول كما ينقلها د. نوري زاده في "كيهان لندن" رقم 761: إن ديون إيران على سوريا أكثر من 2 مليار دولار –466 مليون دولار من عهد الشاه والباقي من عهد الخميني- ، وبعد زيارة خاتمي اتفق الطرفان على إنهاء ملف الديون ، ووقع على مايلي: - أن تحسب ديون سوريا على أساس سعر الدولار 28 ليرة سورية! ( والدولار في الواقع يعادل 50 ليرة) كما أن غرامة تأخير الديون من عهد الشاه منذ 1976 تصل إلى 200 مليون دولار ، فإن سوريا تعفى من تأدية غرامة التأخير هذه لأن الأخ/ حافظ الأسد مسلم ولا يجوز أخذ الربا منه!! وبعد ذلك تم تخفيض جميع الديون من 2 مليار إلى 502 مليون دولار ، وحتى هذا المبلغ تم حساب سعر الدولار 11 ليرة سورية ، وستبدأ سوريا من شهر تموز المقبل بدفع ديونها لإيران لكن ليس على أساس النقد عاجلاً بل على مدى عشر سنوات في عشرة أقساط وبالليرة السورية وللبنك المركزي السوري! ويصرف كمستندات كما يلي:-<
1- إنشاء بناء جديد للسفارة الإيرانية في دمشق بالرغم من أنها ما تزال جديدة وبنيت قبل عدة أعوام في أوتوستراد المزه في دمشق بعدما كانت في حي المهاجرين ، وبناء بيت للسفير الإيراني "حسين شيخ الإسلام" .<
2-
2- بناء مستشفى وحوزة دينية وصيانة القبور التي كلفت النظام القبوري في القرن العشرين الملايين كمقام السيدة زينب ( المفترى عليها) ومقام السيدة رقية التي يتاجر بها النظام الإيراني ، علماً أن الحوزة الدينية –المدرسة الدينية- أصبحت مقراً للطلاب الشيعة والمخدوعين والمضللين بهم من بعض المنتسبين من أبناءالسُّنة ، هذا بعدما رأى كثير من هؤلاء المخدوعين إيران ونبذوا التشيع ، فبنوا حوزات في الشام كي لا يطلع هؤلاء المراهقون على أوضاع إيران عن كثب ويتم تضليلهم وغسيل أدمغتهم في الشام ، والمندوب السابق لخميني آية الله أحمد فهري بنى من قبل مستشفى عن طريق الخمس الذي أداه شيعة الكويت والبحرين ثم باعها لشيعة العراق وجعل المال في حسابه الشخصي إلى أن وقع الخلاف بينه وبين خامنئي فلحقوه في مستشفى في لندن وعين مندوباً آخر وهو يوسف طباطبائي بدأ هو الآخر ببناء مستشفى جديد ، وهذا هو زهد القوم الذي يتظاهرون به وإني رأيت بيت مندوب الأول في دمشق وفعلاً كان زاهداً فيه أما الملايين التي تنقل من جيب إلى آخر فحدث ولا حرج!.<

3- تقديم خدمات للطائرات والمروحيات الإيرانية التي تنقل حجاج القبور الخرافيين والحرس الثوري والمعدات من إيران إلى كل من دمشق ولبنان.<
4- تقديم منح للطلاب الإيرانيين في الحوزات والجامعات السورية.<
5- المساهمة في دعم قطاع الصناعة والزراعة وبناء مصنع للإسمنت في حماة ومصنع للحبوب في حمص ، هكذا تكون تأدية الديون بالطريقة الاشتراكية النصيرية للرافضية السبئية ، فهل يتفكر الببغاوات من أبناء جلدتنا كيف يتعاونون مع إخوانهم كما يفعل أعدؤهم فيما بينهم؟! وأما النظام النصيري فقد طلب من خاتمي أثناء وجوده في دمشق أن يساعد سوريا في إلجام ما يسمى بحزب الله اللبناني ، وسوف تنكشف الأحداث عن مدى موافقة حزب الله على إبرام الصلح مع إسرائيل ، علماً أنه لا يوجد في أدبيات هذه الحركة – كما صرحت في قناة الجزيرة في مداخلتي لها دون أن أسمع إشارة إلى نقدي له- أي كلامٍ عن تحرير القدس وفلسطين ، والعجب من أمور القدر في تاريخ القوم أنه كلما قويت شوكة اليهود والنصارى في العالم قويت شوكةالشيعة وأصبحت لهم دولة، والدولة الصفوية والنظام الشيعي الإيراني وحزب الله اللبناني خير شاهد على ذلك في التاريخ القديم والحديث ، كما نعلم جيداً أن الشيعة في تاريخهم لم يفتحوا شبراً من أراضي الكفار إنما كانت حربهم دائماً وأبداً على المسلمين. <

الموضوع الـتــالـي | الموضوع الســـابق

أدوات المراقبين : غلق الموضوع | أرشيف أو نقل | إلغاء الموضوع

للمراسلة | سوالف للجميع | شبكة سوالف