الكاتب الموضوع:   ولاية الفقيه باطلة بحكم الشيعة
YMS_1   كتب الموضوع   05-08-1999 09:50 AM   الملف الخاص للعضو  YMS_1   أرسل بريد إلكتروني إلى  YMS_1     
: لو كانت النظرية من مسلمات فقه الشيعة لقال بها أوائلهم وعملوا بها أو حتى أشاروا إليها بالاسم والرسم ، فضلاً عن التناقضات في كلام الخامنئي أن الإمام استطاع أن يجعلها أمراً مقبولاً ، فلماذا بعد عشرين عاماً من الثورة يأتي راعي النظرية آية الله منتظري ليردها ويقول: كنا نقصد مجرد الرقابة والإشراف فقط ، وكما أشرنا في العدد الماضي أن رابط ‏(CIA) بآية الله كاشاني أي د. آية هو الذي كان يلح مع جماعته على تدوين هذه النظرية ، هذا فضلاً عن الكذب الواضح في كلام القائد! بدليل 1- بعدما بدأ خميني يدرس ولاية الفقيه كان الخوئي وهو من أكابرهم يدرس نقد ولاية الفقيه في النجف نفسها وهذا دليل على عدم قبولها لدى جميع أصحاب الرأي منهم! إنما قبلها الأوباش والجهلة من أصحاب الهراوات الذين يهاجمون المكتبات والجامعات ومراكز العلم باستغلال من أصحاب المصالح وطامعي السلطة.
2- من مراجع الطائفة الثمانية في عصر الخميني (خوئي ، خونساري ، شريعة مداري ، غلبايغاني ، نجفي المرعشي ، القمي ، الشيرازي) لم يقبل أي واحد منهم بنظرية ولاية الفقيه وهؤلاء من أكابر الطائفة في العصر الحاضر وهذا إن دل على شيء فهو يدل على عقم العقيدة الشيعية وفقهها خلافاً لما يطبلون ويزمرون خداعاً للسذج من الناس.

3- لما سأل أبو الحسن بني صدر في النجف خميني "أنتم تريدون من الشعب الإيراني الثورة على الشاه ليخلفه في مكانه رجلاً فقيهاً ، وهذا الفقيه لم يستطع أن ينظم أمور النجف مركز الشيعة طيلة ألف عام" أجابه: بأني طرقت أبواب النظرية كي تقوم أنت ومُطهري بإتمامها ، وهذا دليل آخر على عدم فهم المثقفين من الشيعة لمخططات أكابر الطائفة وخبثهم،وقد أعلن بني صدر أسفه على هذا الندم علناً في كتابه(الخيانة للأمل) بالفارسية وكشف من أسرار الخميني هي غائبة عن الإعلام الدولي كلياً ، ووجهت هذا السؤال لفيلسوف إيران المزعج لرجال الطائفة د. عبد الكريم سروش في 18/6/99 في جامعة ويست مينستر في لندن بأن الجو العقدي الإيراني يدور في حلقة مفرغة وأنتم معشر المثقفين الشيعة ودارسيها طبختم طبخة استغلها الآيات الذين تخالفونهم الآن وهذا تكرار لنفس التجربة الخاطئة التي قام بها شريعتي ، لماذا لا تقومون بالإصلاح العقائدي للمذهب بدل الإستعارة من ترهات فلاسفة الشرق والغرب؟ كما قام بهذا الإصلاح أحمد كسروي وآية الله شريعت سنغلجي وآية الله البرقعي والأستاذ الطباطبائي وموسى الموسوي وأمثالهم ، وذهلت لما لم يستطع الجواب أكثرمن قوله : إن هذا رأي من الآراء وذكرني هذا بقول شيخ الإسلام ابن تيمية حيث قال في منهاج السنة: " إن من أسباب خروج الملاحدة والزنادقة والفلاسفة المتحيرين – وهذا هو بيت القصيد مع الفيلسوف الإيراني – ظنهم أن الإسلام هو ما عليه فرق أهل البدعة ورأوا أن ذلك فاسدٌ في العقل فكفروا في الدين أصلاً". والأعجب من هذا هو خداع الخميني لبني صدروأمثاله، وقد اعترف بهذا مرات، وهذا دليل جرأته وصدقه وقام بتأليف كتاب " إرشادات في الحكم الإسلامي وأصوله" وقد تم طبع هذا الكتاب والشعب الإيراني كان يعتبر أن خميني موافق على جميع ما فيه بل من نظرياته وطبع باسمه حسب قول بني صدر في جريدته، ولم يستطع الخميني أن يفصح عن الحقيقة أنه لا يمت إلى الكتاب بصلة بسبب الإقبال الشعبي على الكتاب. 4- أما خميني فقد كان يعلن أمام العالم أثناء وجوده في باريس "أن الولاية لجمهور الشعب" كما كان يلقنه بني صدر ومسودة الدستور الإيراني كتبت على أساس أن الولاية لجمهور الشعب، وأكدها مراجع الطائفة، ومنهم الخميني نفسه، وإذا كانت نظرية ولاية الفقيه التي استحلوا بها دماء الشعب وأمواله وجعلوه كاليتيم القاصر فلماذا قال الخميني أمام العالم قاطبة : إن الولاية لجمهور الشعب؟ هل فهمتم معنى التَّقِيـة الشيعية يا دعاة الوحدة؟ ولذا لا نلوم آية الله الأردبيلي المدعي العام في وقته لما قال لعلماء السنة إننا كنا ضعافاً في وقت كتابة الدستور وعملنا بالتقية ولسنا مضطرين الآن أن نعامل السنة كما في الدستور!!.

الموضوع الـتــالـي | الموضوع الســـابق

أدوات المراقبين : غلق الموضوع | أرشيف أو نقل | إلغاء الموضوع

للمراسلة | سوالف للجميع | شبكة سوالف