كتب الموضوع 05-08-1999 09:49 AM
مضى عشر سنوات على وفاة الخميني والنظام الإيراني كعادته في كل عام يقوم بدعوة آلاف الضيوف من الخارج والداخل على حسابه للتجمع على قبر الخميني الذي بني كمجمع كبير جداً وعمل فيه ألفا عامل استمر عملهم سنة حتى أتموا بناءه. وقال أحد الدعاة الأذكياء من سوريا حين ذهب إلى هذه الزيارة المجانية قبل سنوات: "لو قرأت ألف كتاب عن عبادة البشر للبشر لما صدقت ما رأيته بأم عيني على رأس قبر الخمينى" ولما تُوفي كان الناس يأتون زائرين حفاة بترغيب وخداع من الإعلام الإيراني من بعد مئات الكيلومترات ويتبركون به ويطوفون على قبره ، والظاهر أنه في هذا العام كان عدد الزوار أقل مما كان عليه في السنوات الماضية كما تقول "كيهان لندن" لأن دولارات ولاية الفقيه قد نقصت قليلاً لانخفاض أسعار النفط علماً أن هذه المناسبة المجانية فرصة العمر لشيعة باكستان والعراق ولبنان … للزيارة والسياحة ، وحظ الشعب الإيراني المنكوب هو مزيدٌ من الفقر والحاجة من جراء هذه الخرافات ، والمهم هو حفظ المذهب والتجارة باسم آل البيت ، ومع هذا يصر خامنئي أن يسمي هذا العام بعام الخميني